-->

بعد غياب نيللى بعمر الـ 72 تزوجت أربعة مرات ولقبت بملكة الفوازير


أصولها غير مصرية، ولكن الكل كان بيشوفها مصرية شقية ومعجونة بخفة دم المصريين، فكانت ومازالت فازوة عجز الكل عن حلها، وعلى الرغم من تجاوزها سن السبعين إلا أنها ما زالت محتفظة بطلتها الطفولية اللي خطفت الأنظار ليها من وهى عندها 4 سنوات، هي الفنانة الجميلة "نيللي"ملكة الاستعراض والفوازير الأولى”. 

هنستعرض معاكم آخر ظهور ليها بعد غياب دام 15 سنة وسبب إبتعادها عن الفن وبعض المحطات في حياتها الفنية والشخصية. 

سنة 2020 نشرت الاعلامية بوسي على حسابها الرسمي “إنستجرام”، صور وفيديو ليها مع الفنانة الاستعراضية نيلي أثناء أحتفالها بعيد ميلادها، وسط حضور مجموعة من نجوم الفن، وكتبت بوسي علي الصور وقالت: "كل الحب والسعادة لأجمل نيللى فى عيد ميلادها". 

ووضحت نيلي في مداخلة هاتفية في أحد البرامج سبب أبتعادها عن الفن وهو إكتفائها باللي قدمته خلال مسيرتها الفنية وإنها مش بتقرى أي حاجه بتتعرض عليها مش علشان هي وحشة ولكن لإنها اكتفيت بكل اللي قدمته، وأنها سعيدة في بيتها ودايمًا بتقول يا بخت من زار وخفف، ومش  بتتابع اللي بيحصل في الوسط الفني حاليًا، بس أكيد إن الجمهور وحشها أوي ".

يذكر ان اسمها بالكامل نيللي آرتين كالفيان.

إتولدت يوم 3 يناير سنة 1949، بمدينة القاهرة .

لكن أصلها من عائلة أرمنية من مدينة حلب السورية.

أختها هى الفنانة المصرية فيروز، اللي مهدت ليها  الطريق لدخول عالم الفن من طفولتها فحبت الغنا والرقص ودرست كمان البالية. 

وبدأت مشوارها الفني وهي لسه طلفة عندها 4 سنوات فظهرت في أدوار غنائية وفنية راقصة في أكثر من فيلم.

لكن عرفها الجمهور لما شاركت في فيلم " المشاغبون " مع رشدي أباظة وهى عندها 16 سنة وبعدها توالت أعمالها الفنية اللي لسه محفورة في قلوب محبيها لحد دلوقتي. 

وسنة 1959 قدمت أول بطولة لها من خلال فيلم “المراهقة الصغيرة” وبعدها أصبحت نجمة شباك. 

وبمجرد ذكر اسم نيللي، بيذكرت معاه الفوازير، فكانت  نجمة الفوازير في جيلها، وده بسبب خففة دمها وشقاوتها الطفولية، واللي ميزها عن غيرها هو تقديم فوازير رمضان بشكل جديد بيخلط بين الرسوم المتحركة والاستعراضات ومن هنا بدأت سلسلة من الفوازير لسنوات. 

ومن المواقف الطريفة اللي مرت علي نيلي كان أثناء تصويرها فوازير «عجايب صندوق الدنيا» فتحرق شعرها أثناء تأديتها أحد المشاهد أمام الفنان صبري عبد المنعم، فأسرع بإنقاذها، وأطفأ النار. 

وعن الحياة العاطفية للفنانة المعتزلة قالت إن حظها في الحب كان سيئ وإنها قابلت أشخاص بيفكروا بأنانية، فكان كل رجل يحبها يطلب منها أنها تتفرغ ليه وتسيب التمثيل، ولكنها كانت بترفض، فتزوجت نيلي في حياتها 4 مرات.

المرة الأولى من المخرج "حسام الدين مصطفى"، إتعرفت عليه وهى في سن المراهقة بسبب تأثرها بكلماته وتزوجته بدون علم أهلها، لكن بعد مرور 3 أشهر طلبت منه الإنفصال وقالتله “أنا عايزة أروح” وبالفعل رجعت منزل والدها. 

أما زواجها الثاني كان من الملحن "مودي الإمام" ابن المخرج الكبير حسن الإمام وإخوه الراحل حسين الإمام وكمان زواجهم لم يستمر لمدة طويلة وقرروا الإنفصال ومن بعدها قررت عدم الزواج من الوسط الفني. 

والمرة الثالثة كانت من رجل الأعمال المصري " خالد بركات " وسافرت معاه نيلي للندن وكان كل أحلامها تبني أسرة وتنجب أطفال، لكن بعد سنتين إنفصلوا ورجعت نيلي مرة ثانية للفن. 

وزواجها الرابع والآخير كان من رجل الأعمال والخبير السياحي "عادل حسني" وكمان انتهى زواجها بالفشل بسبب رغبة كل أزواجها تركها للفن. 

وكانت نيلي حريصة على إنها تتكلم عن المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، في كل لقاء ليها و قالت إنه كان قريب منها ودايمًا بيتكلم معاها عن اختياراتها الفنية، وعرفت كمان أن عبد الحليم كان بيتمنى يشتغل معاها والأمر ده أسعدها جدًا.