-->

  بعد طول غياب حياة قنديل فى مشاهد نادرة تجمعها بإبنتها وزوجها شقيق الفنان رشدى أباظة


حياة قنديل سمراء السبعينيات عرفناها وحبناها من أول طله ليها وقدرت تقنعنا بأدائها بسبب موهبتها الجميلة وجمالها الرقيق وبالرغم من شهرتها وحب الناس ليها بعدت تمامًا عن عالم الفن والتمثيل هنعرف معاكوا النهاردة سبب إعتزالها الفن وإيه علاقتها بالدنجوان رشدي أباظة وكمان التصريح الغريب اللي صرحت بيه بعد إعتزالها الفن.

 إتولدت في القاهرة يوم 23 نوفمبر سنة 1951 عمرها حاليا 69 سنة .

 حصلت على دبلوم تجارة ومكملتش تعليمها بسبب حبها للتمثيل . 

 قررت تبتعد عن التمثيل والمجال الفني عمتًا بعد زواجها من الممثل "فكري أباظة" أخو الفنان الكبير "رشدي أباظة " وإنجابها منه بنتها الوحيدة الشيماء وقررت تتفرغلها وده بعد ماعملت فيلم "وادي الذكريات" سنة 1981.
 واحدة من المجلات الفنية نشرت خبر ليها بتنفي تدخل زوجها في أي قرار يخص اعتزالها، قالت "هو مظلوم تمامًا في هذا الاتهام، لا علاقة له بهذا أبدًا، لا من بعيد ولا من قريب، وعمره ما تحدث معي عن هذا الموضوع، بل على العكس هو يتمنى أن أعود إلى هوايتي الفنية من جديد". 

وكمان قالت في حوار ليها "ليس هناك أفضل من المكوث في بيتي مع زوجي وابنتي حتى ولو كان البقاء في الأستوديو لساعات طويلة». 

وقالت كمان إنها لما بتتفرج على أفلامها بتنتقد نفسها كتير بسبب سذاجتها وقتها وبتقول كان ممكن أمثلها بشكل أحسن. 

بعد وفاة زوجها الفنان " فكري أباظة " يوم 18 نوفمبر سنة 2004 مظهرتش في أي وسائل تليفزيونية. 

بدأت مشوارها الفني من خلال برنامج أطفال لحد لما وصلت للتمثيل من خلال فيلم "صراع الأبطال" سنة 1962 وكان عندها وقتها 11 سنة وبعدها وقفت فترة عن التمثيل لكن رجعت مرة تانية وقدمت أعمال تانية ليها ناجحة كتير في السينما وكانت بمثابة الحصان الكسبان اللي بيجري وراها كل المخرجين علشان تجسد شخصية البنت الرقيقة البريئة. 

 قدمت في مشوارها الفني أكثر من 40 فيلم منهم فيلم أذكريني اللي حالفها الحظ إنها تقف قدام الفنانة نجلاء فتحي " وكمان مثلت مع سيدة الشاشة في فيلم "إمبراطورية ميم" وكمان مع عماد حمدي وسهير رمزي في فيلم " المذنبون" ومع نور الشريف في "دائرة الانتقام" ومع نجوى إبراهيم ومحمود عبد العزيز في فيلم " حتى آخر العمر ".

 ومن أبرز المسلسلات اللي شاركت فيها : "الجنة العذراء، الضمير"، وسهرات تليفزيونية".

 وكان آخر أعمالها فيلم " وادي الذكريات " سنة 1981.