الفنانة نادية لطفى كان رمز للجمال والرقة والرومانسية، تميزت بين جيلها بأن ليها مدرسة خاصة في الأداء التمثيلي، وقدرت تتفوق في السينما وقدمت تجارب مهمة في تاريخها الفني مازالت محفوظة في أذهان الجمهور.

هنستعرض معاكم في سطور مختصرة، معلومات وحكايات غريبة عن حياة جميلة الجميلات، وسبب فقدانها للوعي بسبب العندليب، وقصة الحفيدة المزيفة لنادية لطفي تابعونا .. 

إسمها الحقيقي بولا محمد لطفي أتولدت يوم 3 يناير سنة 1937 في بالقاهرة فوالدها صعيدي أما والدتها فالبعض بيقول إنها تركية والبعض الآخر بيقول أنها بولندية.

حصلت نادية على دبلوم المدرسة الألمانية سنة 1955. 

كانت عندها هوايات كتير وقدرت تتميز فيهم كلهم فبدأت مواهبتها بالرسم، وبعده التصوير وكمان الكتابة لحد ما إتجهت لعشقها الكبير وهو التمثيل.

فكانت أول تجربه ليها وهى عندها 10 سنوات، من خلال عرض على مسرح المدرسة ولكن بدايتها الحقيقية بعد لما إكتشافها المخرج رمسيس نجيب وقدمها لأول عمل ليها وهو فيلم "سلطان" سنة 1959، وهو كمان اللي إختار إسمها الفني "نادية لطفي".

ولكن ظهرت نجوميتها من خلال فيلم "النظارة السوداء" وشاركها في البطولة الفنان الكبير أحمد مظهر. 

ومن بعده قدمت حوالي 75 فيلم، من أشهرهم فيلم "السبع بنات" و"الخطايا" و"أبي فوق الشجرة" و"بين القصرين" وغيرهم. 

ولما نتكلم عن الجانب الشخصي في حياتها هنلاقي إن الفنانة نادية لطفي كغيرها من الفنانات تزوجت عدة مرات لحياتها الشخصية،

المرة الأولى كانت لسه ماكملتش 20 سنة من جارها وهو ضابط بحري إسمه  "عادل بشاري " وأنجبت منه إبنها الوحيد "أحمد"ولكن إنفصلوا بسبب هجرة عادل لأستراليا.

والجدير بالذكر إن ابنها إبنها أحمد أنجب بنتين وهما "ريحان وسلمى" 

وتزوجت نادية للمرة الثانية من المهندس "إبراهيم صادق " وهو أخو زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإستمر زواجهم لمدة 6 سنوات لكنهم لم ينجبوا بناء على رغبتة، وكان سبب إنفصالهم غريب جدًا  فإكتشفت نادية وجود جهاز تنصت داخل منزلها، فقررت الإنفصال فى هدوء، و قالت إنها مش هتتحمل أنها تعيش تحت المراقبة. 

وزواجها الثالث والأخير كان بالصدفة البحته، فأثناء تصوير فيلمها "سانت كاترين" كان موجود المصور الصحفى "محمد صبرى" وإتعرفوا على بعض فجمعتهم عاطفة جعلت "صبري" يعرض عليها الزواج فوافقت نادية على طول ، ولكن بعد الزواج حصل بينهم مشاكل كتير أدت فى النهاية للطلاق. 

في فترة من حياتها جمعتها شائعة بعبد الحليم حافظ بتخص إرتباطهم عاطفياً، لكن نادية لطفي نفت الأمر الشائعة وقالت إن بتربطها علاقة صداقة قوية فقط مع عبد الحليم،

وحكت كمان عن موقف تسبب عبد الحليم في فقدانها للوعي بعد لما صفعها بقوة في مشهد من مشاهد فيلم "أبي فوق الشجرة". 

ومن المواقف اللي كشفت جمال شخصية نادية لطفي، هي إن كان ليها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابيين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي سنة 1956.

يذكر إن الفنانة نادية أصيبت بإعياء شديد لكنها وصت الأطباء بعدم الكشف عن مرضها، وبالفعل نفذ الأطباء  طلبها ورفضوا الحديث نهائيًا عن حالتها. 

فدخلت العناية المركزة في واحدة من مستشفيات المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع، بسبب نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وقرر الأطباء منع الزيارة عنها. 

حتى رحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة، صاحبة الإطلالة المميزة و الوجه الرقيق يوم 4 فبراير 2020 عن عمر يناهز 83 سنة ، وتركت لنا مجموعة من الأفلام حفرت إسمها بحروف من ذهب فى تاريخ السينما المصرية. 

وفي الفترة الأخيرة إنتشرت صورة على مواقع التواصل الإجتماعي لبنت بتشبه بنسبة كبيرة الفنانة الراحلة نادية لطفي فقال البعض أنها حفيدتها، لكن الحقيقة هي إن الصورة كانت لعارضة أزياء هولندية إسمها” روز أبليز “عندها 21 سنة ، أما حفيدة نادية لطفي الحقيقية إسمها " سلمى البشاري " وظهرت وهي بتسلم درع تكريم جدتها في افتتاح الدورة الـ34 من مهرجان الاسكندرية السينمائي.