-->

  سميرة عبد العزيز تزوجت كاتب كبير بدون مأذون والرئيس جمال عبد الناصر كان سبب إحترافها الفن


الفنانة القديرة "سميرة عبدالعزيز" قدمت مجموعة كبيرة من الروائع المسرحية والتليفزيونية والإذاعية وحازت على لقب "أم العظماء" بعد لما جسدت شخصية أم الآئمة أبو حنيفة والترمذى والشيخ الشعراوى وكوكب الشرق وكانت من الأصوات المميزة في الإذاعة. 

إتولدت الفنانة سميرة  يوم 5 مايو سنة 1935 وعمرها حاليًا 86 سنة وهي البنت الكبيرة وسط 6 أخوات.

فوالدها كان مدرس رياضيات ولكنه كان رافض إحتراف سميرة للتمثيل وقالها ممكن تمثلي في المدرسة أو في الجامعة لكن إحتراف مستحيل ، وبالفعل مثلت في المدرسة الثانوية وحصلت على كأس التمثيل لكن والدها رفض إنها تدخل معهد الفنون المسرحية فقررت الإلتحاق بكلية التجارة جامعة الإسكندرية. 

وفي الجامعة قررت تنمي موهبتها وهى في السنة الثالثة مثلت دور أم فى مسرحية "المفتش العام "وحصلت على المركز الأول فأخبرها العميد إنها  هتستلم كأس المسرحية من الرئيس جمال عبدالناصر بصفتها بطلة المسرحية وبسبب دة فضلت 3 أيام ماتنامش  ووالدها كان بيحب جمال عبد الناصر جدا فأخدها وإشترالها تايير جديد وقالها إسأليهم ينفع أجي معاكي ، وجت لحظة إستلام الكأس ومن شدة حبها ورهبتها من جمال عبد الناصر وقفت قدامه ومسكت أيده بإيديها الإتنين ومكانتش عايزة تسيبها أبدًا.

 وإتصورت معاه وكانت بالنسبالها الصورة دي أهم حاجة حصلت في تاريخها ، وأخد والدها الصورة وحطها في جيبه وكل لما يقعد مع حد يقوله بنتي إتصورت مع عبد الناصر ومن وقتها إتغير فكر والدها عن التمثيل وقالها لو عايزة تمثلي معنديش مانع طالما الفن مقدر من الرئيس. 

وبعدها شاركت فى مسرحية «سيرة الفتى حمدان» مع حسن عبدالسلام، ، وكان من الحضور كرم مطاوع وبعد العرض قالها كرم مطاوع «إيه اللى مقعدك هنا في أسكندرية  تعالى مصر أنا عندى مسرحية في المسرح القومى والبطلة شبهك».

 فوافق والدها على سفرها للقاهرة وقعدت  مع أختها اللي كانت أستاذة بكلية التربية الموسيقية وانتقالا لجانب أخرة من حياتها

تزوجت سميرة مرتين المرة الأولى أثناء دراستها  في الجامعة وأنجبت بنت ولكن زوجها كان رافض عملها في التمثيل وتم الإنفصال  وفضلت معها إبنتها.

والمرة الثانية من الكاتب محفوظ عبد الرحمن اللي إستمر زواجهم حتى وفاته فحكت سميرة عن قصة تعارفهم وزواجهم بدون مأذون 

 فبداية القصة كانت لما جالها عرض من المخرج الأردنى "عباس أرنأوط " وكان بيخرج معظم أعمال محفوظ، وعرض عليها دور فى مسلسل "محمد الفاتح" ولكن كان الدور صغير فقررت أنها تعتذر ، فقالها عباس إن المؤلف موجود ممكن تكلميه يكبر الدور، فقررت إنها تروح تكلمه فكان المؤلف" محفوظ عبدالرحمن " وراحت وقالتله: إن دورها فى المسلسل صغير، ممكن يكبر لها الدور، فرد عليها وقالها "أسف مابكبرش الدور لحد، عاجبك اشتغلى، مش عاجبك اعتذرى " ففكرت للحظة وقالتله خلاص هعمله بس العمل الجاى ممكن يكون دورى أكبر، فقالها أوعدك».

 وبالفعل تم تصوير المسلسل وبعده سافروا عجمان لتصوير مسلسل «ليلة سقوط غرناطة» كان دورها فيه أكبر زي ما وعدها وخلال سفرهم نشأت بينهم علاقة صداقة، وبعد أنتهاء التصوير قالها «باقولك ايه ما تتجوزينى»، فارتبكت، وبعد تفكير وافقت

ودورا علي مأذون لإتمام الزواج فى تونس ولكن عرفوا إن عقود الزواج هناك مدنية فإقترح عليهم المخرج أنهم يستعينوا بشيخ ويعقد عقد إسلامى وكل الفرقة شهود ويعملوا فرح وتقوله زوجتك نفسى، وبعد عودتهم لمصر يوثقوا العقد، وبالفعل تزوجوا بدون مأذون والفرقة عملت لهم فرح كبير.

وبعد سهر رجعوا لمصر ، وتم عقد زواجهم وعاشوا مع بعض أجمل سنين عمرهم وقرروا عدم الإنجاب وبعد وفاتة فضلت عايشة علي ذكراه ومازالت  محتفظة بنظارته، وجنب سريرها آخر كتاب كان بيقرأه، الجدير بالذكر ان الفنانة سميرة بتقدم حتي الآن برنامج أذعي يومي إسمه«قال الفيلسوف» مدة ٥ دقايق فهو يعتبر وش الخير عليها من بدايتة البرنامج سنة 1974 ، وكل لما يعملوا استفتاء يفوز بجائزة أحسن برنامج».