بدأت  إنطلاقتها الحقيقية من خلال دورها في فيلم "أحلام البنات" سنة 1959 و من بعده قدمت مجموعة من الأدوار الصغيرة، زي فيلم "المراهقات" سنة 1960، و"بقايا عذراء" سنة 1962، و"المجانين في نعيم" سنة 1963 

ومن كتير عشقها للفن ميخلتش عليه بوقتها لدرجة ان  في فترة حملها، قامت بدور "فهيمة" البنت الفلاحة في فيلم  "معبودة الجماهير"، سنة 1967 مع العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية 

وده جعل  المخرج يصر في مشهدها الأخير على وضعها داخل شوال يغطي نص جسمها علشان ميظهر كبر حجم  بطنها.

لكنها قبل وفاتها ندمت على تجسديها الدور  دة لإن الناس مش بيفتكروها إلا بشخصيتها الشريرة فيه  وقالت في حوار تلفزيوني ليها أنها حصدت الكثير من الغضب والكره بسبب دورها في فيلم “معبودة الجماهير” حتى أن واحدة من معجبات عبدالحليم حافظ لما شافتها صدفة في الطريق كانت هتضربها وبصقت عليها بسبب مشهدها اللي فرقت فيه بين البطل والبطلة. 

لمعت الفنانة نادية عزت في التليفزيون أكتر من السينما فقدمت مسلسلات منها " أدم وحواء والشيطان ، أشجان ، غصن الزيتون ، عائلة الأستاذ شلش ، والمال والبنون ". 

اما بالنسبة لحياتها الخاصة الخاصة فكانت الفنانة نادية عزت حريصة كل الحرص على إبعاد حياتها الشخصية عن الأضواء فالمعروف عنها إنها متزوجة لكن هوية زوجها وأولادها غير معروفة. 

وفي فترة من حياتها قررت أرتداء الحجاب والتقرب لربنا ورفضت لعب أدوار النصابة أو العاشقة اللي مش بتتناسب مع وقار حجابها. 

وقدمت آخر أعمالها  سنة 2010 من خلال مسلسل إذاعي بعنوان "قصه حبي"، وكمان الجزء السابع من  مسلسل "يوميات ونيس". 

ورحلت عن عالمنا يوم 21 مايو سنة 2011 عن عمر يناهز 73 سنة وتركت الكثير من الأعمال الفنية، حوالي 250 عمل فني متنوع.