-->

  أحدث ظهور للفنان نبيل الحلفاوي مع إبنه وأحفاده تزوج فنانة كبيرة وهاجم أحمد زكي وأغضب السعوديين


الفنان الكبير “نبيل الحلفاوي“ هو واحد من اهم الموهوبين في السينما والدراما، لإنه اجاد انتقاء أدواره بعناية، فقدم دور الظابط والصعيدي والزعيم والمواطن والاب، وكلها أدوار برع في تقديمها، ولمعت موهبته خصوصًا لما بيتعاون مع مخرج بيمتلك موهبة وفكر. 

مؤخرا نشر الفنان نبيل صورة ليه على السوشيال ميديا مع حفيدته وكتب عليها وقال بحب الصورة دي مع حفيدتي بس نفسي اعرف كانت بتقوللي إيه. أكيد رفعة الصباع دي وراها حاجة مهمة". وحازت الصورة علي إعجاب الجمهور وتفاعل عدد من النجوم عليها. 

وأيضا نشر صور آخري مع احفادة وإبنه ولاحظ الجمهور الشبه الكبير بينه وبين إبنه وايضا بينه وبين أحفادة. 

ولد نبيال الحلفاوي​ في حي السيدة زينب بالقاهرة
يوم 22 يونيو سنة 1947.
واتخرج من كلية التجارة قسم إدارة الأعمال بجامعة القاهرة.
وبسبب حبه الشديد للفن التحق بمعهد الفنون المسرحية واتخرج منه سنة 1970. 

وفي البداية عارضته عائلته وحذروه من دخول الوسط الفني لكنه ماسمعش كلامهم وأصر على دخول المجال الفني.
فبدأ مشواره في بداية السبعينات من خلال المسرح وقدم كتير من المسرحيات، حتى أصبح عضو بالمسرح القومي سنة. 

أما بدايته في التليفزيون كانت من خلال الجزء الأول من مسلسل “محمد رسول الله" سنة 1980.
ومن بعده توالت أعماله ودخل مجال السينما من خلال بعض الأفلام اهمهم : “اغتيال مدرسة”، “ثمن الغربة”، “الطريق إلى إيلات”.   
وانتقالا لحياته الخاصة 
فتزوج نبيل الحلفاوي في بداية حياته من الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، وأنجبوا ابنهم خالد الحلفاوي اللي دلوقتي بيشتغل مخرج، لكن زواجهم لم يستمر وتم الانفصال، لكن رفضوا هما الاتنين الأفصاح عن سبب الطلاق حفاظًا على أسرار حياتهم الشخصية.
وبعد انفصالهم تزوجت “فردوس” من المخرج محمد فاضل وأنجبت منه. 

والجدير بالذكر ان “الحلفاوي” صرح آكثر من مرة عن حبه الكبير للفنان أحمد زكي، وقال عنه انه  أكثر ممثل بيعرف يتقمص الأدوار. 

لكن انتقده في فيلم واحد وهو فيلم “الرجل الثالث”.
فقال من خلال حسابه الخاص على تويتر: “أحمد زكي لو كان ظهر في أمريكا كان هيفوز بالأوسكار”.
وانه قدم أعمال كتير مهمة معادا فيلم واحد مكانش على مستوى أكبر هو الرجل الثالث” 

وأحب رواد مواقع التواصل الإجتماعي تدوينات الفنان نبيل الحلفاوي حتى انهم لقبوه ب" حكيم تويتر" وده لانهم شعروا انه رجل مثقف، وناشط سياسي مخضرم وتميز بأرائه الحكيمة في المجالات الفنية والرياضية، والاجتماعية. 

وعلى الرغم من قلة أعماله إلا أنه قدر يستقطب عدد كبير من الشباب خلال “تويتر”.
واعتبروه الشباب قدوة ليهم وبدأوا يستشيروه في أمور حياتهم علشان كده دايمًا بنلاقيه نشط على تويتر وبيدخل في نقاشات مع متابعيه. 

وكمان علّق على قضية الفنانة شيرين عبد الوهاب وتعرضها للهجوم، وقال على حسابه"ان اللي حصل للفنانة شيرين من ردود فعل غاضبة على السوشال ميديا والإعلام وكمان موقف النقابة ده يكفي تماماً.. لكن وصول الأمر للنيابة والمحاكم فده ضرره أكثر بكتير من نفعه لأسباب كتيرة". 

ورجوعا لحياته الفنية
فكان دوره في فيلم “الطريق إلى إيلات”، سبب في حب الناس ليه وقال “الحلفاوي” إن سبب نجاح الفيلم واقعيته، فكل حاجة ظهرت على الشاشة حقيقية وكمان كل الانفجارات كانت بجد، حتى مشهد اللغم كان حقيقي وصادق، ونجح “الحلفاوي” انه يوصل للمشاهد مشاعر التوتر والخوف ونظرات والقلق في عينيه، ورعشة ايده، ولان الفيلم كان بيتم التحضير ليه من سنتين قبل التصوير وكمان كانت تكلفته عالية عشان كده طلع كل حاجة متقنه.
وتم الاستعانة بالأبطال الحقيقين اللي نفذوا العملية أثناء التصوير. 

وفي الفترة الاخيرة قرر الحلفاوي، الاعتذار عن أي أعمال فنية جديدة في الفترة المقبلة، في ظل تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا خصوصًا بين أهل الفن.
وكانت آخر أعماله مسلسل "القاهرة كابول".