كيف تطورين من نفسك يوميا مع قانون العشر دقائق

 

يمر كل واحد منا في حياته بمراحل يرسم فيها أحلاما ويبني قرارات بناء عليها ليحسن من نفسه ومن حياته، لكن التنفيذ يبقى الأمر الصعب دائما.

هناك حكمة لفتتني مرة لا أتذكر من قالها ولكنني أتذكرها جيدا

" العادة الجيدة صعبة الالتزام في البداية سهلة في العيش معها، أما العادة السيئة فهي سهلة التنفيذ لكن يصعب التعايش معها" بل قد تحول حياتنا إلى جحيم من تأنيب الضمير المستمر لضياع أيامنا في ما لا يبقي على أحلامنا.

تذكرت من قالها بعد كتابتها ^^ ، إنه بوب بروكتر ..

 لهذا تعتبر الكتابة دائما مفيدة، ودعوني أبدأ بها في اقتراحات العادات الجيدة التي ينبغي عليك الحرص على الالتزام بها يوميا .. ولو لعشر دقائق بامكانك اقتطاعها من كومة أعمال يومك اللا متناهية ..

أكتبي اهدافك يوميا:

لا أحد ينسى أحلامه الكبيرة، لكن مرور الأيام تجعلنا ننسى أن نبدأ في العمل لأحلامنا، أو نكمل ما بدأناه أصلا . كتابة الأهداف وقراءتها يوميا هي ما يشجعك للاستمرار.

اجعلي الكتاب صديقا

اقرئي صفحة من كتاب في أي مجال تحبينه يوميا، أثناء الفطور أو قبل النوم، مهما كان الوقت المفضل لك ستجعلك القراءة شخصا آخر بعد فترة من الزمن، لا يهم متى ستنهين الكتاب الذي تقرئينه، المهم أنك تستمرين بالقراءة.

قدرّي نفسك

لا تجعلي مشاغل الحياة والمسؤوليات الكثيرة تنسيك نفسك، قليل من الاهتمام بنفسك يوميا وإن كان لمدة بسيطة ك "عشر دقائق" تجعلك تقدرين ذاتك وتزيد من ثقتك بنفسك ورغبة للاستمرار في مسار تحقيق أحلامك

تعلّمي يوميا

العلم لا يقتصر على المدارس والجامعات ولا على عمر معيّن، كل شخص منّا يتعلم يوميا ويضيف لخبراته وشخصيته بطريقة أو بأخرى، لكن ما رأيك أن تبدئي في تعلم ما كنت تحلمين بتعلمه بتطبيق مبدأ العشر دقائق ، سواء كان برنامج على الكمبيوتر، أو لغة أخرى، أو حتى أفكار جديدة قدمها آخرون في مجال موهبتك .

كيف أكتشف موهبتي؟ جرّبي هذه الطريقة

هذه مجرد اقتراحات لاكتساب عادات جيدة تضيف لحياتك معنى آخر، أياّ كانت العادات التي ترغبين باكتسابها لا تبدئي بأكثر من شيء، أدخليها إلى يومك عادة عادة، ابدئي بعادة القراءة مثلا وبعد أن تشعري أنها سهلة التطبيق في يومك ولا تحتاج منك إلى مجهود أدخلي عادة جديدة أخرى. 

ما رأيك أن تكتبي قائمك بالعادات الجيدة التي ترغبين بامتلاكها واستبدالها بعادات سيئة غير نافعة، مثلا : حوّلي عادة التجوّل في صفحات الفيسبوك أثناء تناولك كوب القهوة الصباحي، إلى عادة قراءة مقال مفيد أو صفحات من كتاب أعجبك وتمنيت قراءته.

وتذكري دائما :

"قليل دائم خير من كثير منقطع "