اليوم العالمي للطفل

عيد الطفل أو ما يعرف بيوم الطفل العالمي، هو مناسبه تحتفل بها أغلب الدول في العالم وذلك في اوقات مختلفة من العام وبأساليب مختلفة أيضًا، حيث هناك دول تقيم هذا الاحتفال في الأول من يونيو، تم انشاء هذا اليوم في مؤتمر باريس عام 1949 وذلك على يد الاتحاد النسائي الديمقراطي، ولكن في عام 1954 فقد اوصت الامم المتحدة بأن يوم الطفل العالمي هو 20 من نوفمبر من كل عام، حيث انها اعتبرته اليوم العالمي للتآخي بين الأطفال على مستوي العالم، وفي نفس هذا اليوم أيضًا وقعت الدول على اتفاقية حقوق الطفل وذلك كان في عام 1989 وقد قامت بالتصديق على هذه الاتفاقية 191 دوله من جميع أنحاء العالم، ولكن هناك دولتان قد وقعى على الاتفاقية ولكن لم يصدقوا عليها وهم الولايات المتحدة والصومال.
تحتفل الدول بيوم الطفل في 20 من نوفمبر ولكن فاعليات الاحتفال في كل دولة يختلف عن الأخرى حسب عاداتها وتقليدها وثقافتها، فمثلًا تقوم "اليونيسف" بتنظيم بعض الفاعليات التعريفية بذلك اليوم، أما بالنسبة لفرنسا فتقوم منظمة المدافعين عن الاطفال بتقديم تقريرًا لرئيس الجمهورية خاصًا بدعم الاطفال واحوالهم في البلاد، وفي عام 2010 كانت الذكري الحادية والعشرين من اتفاقية حقوق الطفل، والذكري الحادية والخمسين لإعلان حقوق الطفل، وأيضًا الذكري الحادية والستين لاتفاقية جنيف، في ذلك الوقت قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم كتيبات خاصة بالحروب والأطفال ومدي تأثير الحروب والنزاعات على الأطفال، وقد أوضحت ما يجب فعله لتلبية احتياجات الأطفال، وأيضًا قد قامت جمعية "هومانيوم" بإنشاء بوابه إلكترونية تختص بشئون الأطفال وقد احتوت هذه البوابة على البنود الخاصة بحقوق الطفل.
اليوم العالمي للطفل


عيد الطفولة في مصر:

تقوم مصر بالاحتفال بيوم الطفل وعيد الطفولة وذلك في العشرين من نوفمبر، حيث أن ذلك اليوم هو اليوم الذي تم وضع بعض القوانين فيه والتي تضمن حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم، حيث أنها تؤكد على أن الطفل له الحق في أن ينشأ نشأه مستقرة وأن يعيش في أمن وسلام وأن يكون بعيد كل البعد عن النزاعات الدولية التي تهدد مستقبله وتدمره نفسيًا وجسديًا، وأيضًا القيام برعاية الأم والطفل أثناء فترة الحمل وبعد الولادة كي ينشأ الطفل في صحة جيدة، وفي عام 2015 قام محلب بإصدار قرار خاص بإعادة تشكيل المجلس الخاص للطفولة والأمومة، وذلك كان برئاسة وزير الإسكان وفي خلال ذلك قد تم اختيار عضوان من كل وزارة ولكن بشرط أن يكون لهم مستوي وظيفي متميز.
حسب تقرير قدمه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن عدد الاكفال الذي يقل سنهم عن 18 سنه يبلغ حوالي 32.5 مليون طفل أي بنسبة تصل إلى 36.6 % من سكان مصر وذلك الاحصاء كان حتى منتصف عام 2015، حيث أن عدد الأطفال الذكور شكل نسبة 51.7% والإناث قد بلغ نسبته إلى 48.3%، وقد شكل الاطفال الذين يتراوح سنهم ما بين 5-9 سنوات حوالي 28.7% أي أعلى نسبة بين الأطفال، وقد شكلة نسبة الأطفال أقل من سنة 6% فقط أي أقل نسبة بين أجمالي الأطفال في مصر.
أما بالنسبة لإحصائيات التعليم في مصر حسب ما قدمته وزارة التربية والتعليم من بيانات فإن نسبة الأطفال في رياض الأطفال حوالي 26.5% وذلك للذكور فقط أما بالنسبة للإناث فقد وصلت النسبة إلى 26.3 وذلك في الفئة العمرية بين 4-5 سنوات، أما بالنسبة للفئة ما بين 6-11 سنه وهي مرحلة التعليم الابتدائي فقد وصلت نسبة الذكور إلى 89.6%، والإناث حوالي 91.3%، أما مرحلة التعليم الاعدادي ما بين 12-14 سنه كانت نسبة الذكور 77.4% والإناث 84.6%، وكانت نسبة التسرب من بين المقيدين في هذه المرحلة 0.8% وذلك في المرحلة الابتدائية أما في المرحلة الاعدادية فإن نسبة التسرب وصلت إلى 4.9%،

مؤسسات رعاية الطفل:

حسب ما قدمته وزارة التضامن الاجتماعي فإن عدد دور الحضانة ولكن التابعة للقطاع العام فقط وصل إلى 27 دارًا وذلك كان في عام 3013، حيث كانت تستطيع أن تسع حوالي 4300 طفل، ولكن عدد الأطفال الملتحقين بها فعليًا كان 2274 طفلًا.

بعض حقوق الطفل التي صدرة عن جمعية الأمم المتحدة:

  • توفير مسكن آمن لكل طفل.
  • توفير الحياة الكريمة لهم.
  • تأمين فرص للتعليم مثل جميع الأطفال الذين في نفس سنهم.
  • توفير الطعام المفيد لنمو جسمه بصحة.
  • امتلاك أسم خاص به وجنسية أيضًا.
  • حمايتهم من العنف والقسوة والإهمال والاستغلال.
  • توفير الرعاية الطبية والصحية لهم.
  • حمايتهم من الاضطهاد والعنصرية والتمييز.
  • عدم تشغيلهم وهم في هذا السن الصغير، لان العمل يعيق نموه وتعليمه أيضًا.
ومن الجدير بالذكر برغم كل هذه الاتفاقيات والمؤتمرات التي تعقد من أجل الطفل والطفولة في جميع أنحاء العالم إلا أن هناك بعض الاوضاع السيئة للأطفال في بعض دول العالم، فقتل الاطفال بسبب بعض النزاعات والخلافات الدولية وأيضًا أصابتهم ببعض الأمراض المزمنة دون توفير رعاية صحية لهم، وعمالة الأطفال المنتشرة في أغلب الدول النامية والتي تعيق نموهم وتحرمهم من التعليم.

حقوق الطفل:

وحقوق الطفل متمثلة في أي شيء يمكنه توفير الحياة الكريمة له، وأيضًا توفير المناخ المناسب الذي يسمح له بالنمو بالشكل الطبيعي الذي لا يوثر على نفسيته، وأيضًا حمايته من أي خطر من الممكن أن يتعرض له، وسوف نذكر بعض من هذه الحقوق وهي:
  • حقوق الطفل تشمل جميع الأطفال في العالم دون النظر إلى جنسه أو لونه أو دينه أو نسبة أو عرقه.
  • حق الطفل في النمو السليم دون تعرضه لأي عوائق تحيل نموه العقلي أو الجسدي أو الروحي.
  • حصوله على الرعاية قبل وبعد ولادته.
  • توفير له اساسيات العيش وهي المأكل والملبس والمأوي وكل ما يحتاج من خدمات طبية.
  • توفير العناية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب حاله كل طفل.
  • توفير الاهتمام والرعاية العاطفية والمعنوية، ولا يمكن لأي أحد أن يفصله عن والدته، أما في حالة الأيتام فلابد للسلطات المعنية أن تقدم لهم الرعاية والاهتمام.
  • توفير التعليم المجاني لهم.
  • توفير كل السبل كي يتعلم.
  • حماية الطفل من أي قسوة أو إهمال من الممكن أن يتعرض له.
  • تنشأت الطفل على التسامح وعدم العنف والقسوة والتعصب والبعد عن العنصرية.

انتهاكات الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني:

من الجدير بالذكر أن الاحتلال الاسرائيلي قد أنتهك حقوق الطفل الفلسطيني، وقد تسبب في دمار نفسيتهم وعمل على قتل الأطفال وادخالهم السجون وتعذيبهم فيها، ومن الامثلة التي تدل على استخدام العنف ضد الاطفال الفلسطينيين وذلك من قبل الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني:
  • تعذيبهم بالضرب الأمر الذي يتسبب في الأذى النفسي والجسدي، ومن الممكن أيضًا أن يتسبب في الأذى العقلي عند ضربهم على رؤوسهم.
  • ممارسة طريقة الشبح وذلك عن طريق ربط أرجلهم وأيديهم وإجبارهم على الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة قد تصل إلى أيام أو اسابيع.
  • حرمنهم من المطالب الادمية البسيطة مثل النوم والاكل وقد يصل الأمر إلى حرمانهم من قضاء حوائجهم.
  • الإهانة اللفظية والسب والشتم الذي يتعرض له الأطفال الأبرياء.
  • سكب الماء الساخن أو البارد على أجسادهم كنوع من التعذيب.
  • هتك الاعراض والاغتصاب والتحرشات الجنسية التي يتعرضون إليها.
  • وضع الأطفال بزنزانة منفردة كنوع من التعذيب المعنوي.
  • وضع الأطفال مع المجرمين بالسجون مما يتسبب في انحرافهم وتعرضهم للأذى.
أحدث أقدم
------------

نموذج الاتصال