أسماء الله الحسني ومعانيها 99 كاملة
سمى الله جلا وعلا نفسة ب 99 اسمًا، حيث تدل هذه الاسماء على صفاته
العظيمة، فقد دلت هذه الصفات على أنه منفرد لا يشبه احد على الاطلاق، ولكل
اسم من هذه الاسماء معني يشير إلى عظمة الخالق وعلى كماله جل وعلا، فقد وعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن من يحصي هذه الاسماء ويدرك
معانيها سيدخل الجنة بإذن الله، حيث أنه من فوائد حفظها ومعرفة معانيها هو
إدراك عظمة الخالق والتمسك بعبادتة واتباعه والأبتعاد عن الشرك به، وأيضًا
الصبر على الشدائد والابتلاءات والثقة في رحمه الله، والاطمئنان على نيل
الرزق من الله والصحة والتدبير في جميع شئون الحياة.
هو احد اسماء الله الحسني التي تختص به وحده ولا يشترك معه احد فيه، فكل ما يصيب العباد من خير فهو منسوب له سبحانه وتعالى، فهو يعتبر جزء بسيط جدًا من الذي سخره الله لعبادة في الجنة، فرحمة الله تشتمل الجن والانس أي جميع مخلوقاته، فرجمه الله وسعت وشملت كل شيء فهو ارحم الراحمين.
الرحيم:
يعتبر لفظ الرحيم من صيغ المبالغة وهو احد اسماء الله الحسني، ويعني أن الله عز وجل رحيم بعبادة المؤمنين، فقد جاءت الرحيم بعد الرحمن فهذا يعني أن الرحمن تشمل جميع الخلائق دون استثناء، فارحمن تقتصر على الله فقط فلا يمكن لأي إنسان ان يسمي بالرحمن ولكن يمكن أن يمسي رحيم.
الملك:
يدل اسم الملك على صفات العظمة والترفع والكبرياء، تعني ان الله جل وعلا له التصرف المطلق في الكون وما به من مخلوقات، فهو المتحكم الوحيد في العالم العلوي والسفلي، فجميع المخلوقات مماليك له وتحت طاعته فهو الإله الحق، فقد خلقهم الله بربوبيته، وقهرهم بملكه، وفي النهاية استعبدهم بالاهيتة، فهذا يدل على مدي عظمة الله عز وجل.
القدوس:
قال تعالى: {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس} [الحشر: 23]. وتعني القدوس أي المنزه عن كل ما لا يليق به، فهو الطاهر المنزه عن النقص، فهو سبحان جامع لكل معاني الكمال والجلال، ومنزه أيضًا عن عن كل خيال أو كل وصف من الممكن أن يدركة حس أو تصور أو وهم.
السلام:
السلام وهو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني ان الله قد سلم من العيوب والنقائص وتعتبر صفه السلام ابلغ من السالم، فقد خلق الله سبحان وتعالى دون ظلم لاحد من خلقه، فقد سلم من صفات وافعال النقص ولهذا وصف الله سبحانه وتعالى الجنة بأنها دار السلام ووصف ايضًا ليلة القدر بإنها سلام، وتحيحة الاسلام هي السلام.
المؤمن:
أي انه هو مصدق عبادة المؤمنين؛ بمعني أنه قبل صدقهم في الايمان به، وهو بيده أمان خلقة جميعًا في الدنيا والاخرة، فالله عز وجل أمن الناس لا يظلم أي حد من خلقة، قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) أي هو الذي يصدق عادة يوم القيامة، فقد اعطي لعبادة الامان من عذاب يوم القيامة فهو المطمئن لهم من الفزع الاكبر،
المهيمن:
المهيمن وهو أسم من أسماء الله الحسني، ومعناه الشهيد، وياتي من هيمنة بمعني الحفظ والارتقاب، فاسم المهيمن هو اسم جامع للصفات الجميلة الطيبة مثل العطاء والحفظ والشهادة ومراقبة احوال الخلق وتدبير شئونهم.
في القرآن الكريم:
فقد ذكر اسم الله المهيمن في القرآن مره واحدة فقد وذلك في قوله تعالي: [هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ]
العزيز:
هو احد اسماء الله الحسني ويعني العزيز أي الذي لا يعجزه شيء، وهو الشديد في عقابه وانتقاة من أعدائة، فالعزيز هو من قهر كل شيء وغلبه، فمن ارد العزة فاليطلبها من الله عز وجل فهو من زلت لعزته الصعاب، وهو من اعطي هذه العزة للرسول وللمؤمنين، فيعطيها الله لمن يتمسك بطاعته وبتعاليم كتابه وسنتة نبيه الكريم.
الجبار:
هو ام من اسماء الله الحسني والذي ورد في القرآن والسنة النبوية، وله الكثير من المعاني ومنها: الجابر لكل قلب منكسر لأجله وجابر الضعيف فهناك اربع معاني لأسم الجبار وهم:
المعني الأول:
هو الله عز وجل الذي يجبر خاطر كل ضعيف وذليل، وجابر لكل قلب منكسر لاجله، فهو يعطي الفقير من فضله وييسر امور الناس ويفرج همومهم، فهناك جبر خاص من الله للخاضعين لعظمته وجلاله.
المعنى الثاني:
أي انه الغالب والقهار لكل شيء، والذي خضع له كل شيء في هذا الكون فقد دان له كل ما في الارض والسماء جل وعلا.
المعنى الثالث:
انه العلي وهو يتضمن ايضًا معني الرؤوف والقهار فهو العلى على كل شيء في الكون.
المعنى الرابع:
فهو قد يعني انه المتكبر والترفع عن كل نقص وسوء وأنه لا يشبه احد في وصفه وقدرته ولا يوجد له شريك في صفاته عز وجل.
الخالق:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني أنه المخترع والمبدع للخلق دون نسخ أو النظر في مثال سابق.
المعني الأول:
هو خلق الشيء من العدم أي الابداع في الخلق دون وجود مثال سابق وهذا الوصف يختص بالله وحدة لا شريك له احد من خلقه في هذا الاسم، قال الله تعالى : ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)﴾ (سورة الزمر)
المعني الثاني:
التشكيل والتهيئة والتجميع ثم التركيب، قال الله تعالى : ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)﴾ (سورة المؤمنون)
البارئ:
معني البارئ هو واهب الحياة للبشر، وهو يعني أيضًا الخالى والمنزه عن كل عيب، فقد برء الله الخلق أي اوجدهم من العدم من شيء لا وجود له وهذا يدل على عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى التي لا يشاركة فيها احد.
المصور:
المصور هو اسم من اسماء الله الحسني، ويعني خلق الله للبشر كما يشاء فهو الذي قام بتصوير وترتيب جميع المخلوقات في الكون فقد ميز كل منها بشكل خاص وصفات خاصه بها فخل جميع الكائنات دون الاحتذاه بمثال أو ما شابه ذلك فقد خلق وصور الله الخلق كما شاء جل وعلا.
الغفار:
اسم الغفار يعتبر ضمن صيغ المبالغة فهو على وزن فعال أي بمعني أنه كثير المغفرة، والاصل في المغفرة هو الستر والعفو عن الذنوب.
القهار:
يشتق اسم الله القهار من القهر، أي ان الله كل شيء في هذا الكون تحت سيطرته ومسخر له واي شيء عاجز في قبضتة.
الوهَّاب:
الوهاب هو اسم من اسماء الله الحسني ويعني اسم الوهاب هو الهبه والكرم والعطاء لجميع الكائنات فالله دائم الاحسان وكثير العطاء فهو يهب جميع من في الارض ما يحتاجون، فيشمل العطاء جميع نعم الله الظاهرة والباطنة، فلا يستطيع أي مخلوق في الكون الاستغناء عن احسان الله عليه فجميعنا يعيش بكرم من الله ولطف منه.
الرزاق:
هو صيغة مبالغة من رزق فهي تدل على الكثرة أي كثرة الرزق، والرزق هو كل شيء من الممكن أن ينتفع به، فعناك نوعان من الرزق الرزق الاول وهو الرزق المادي مثل الطعام والشراب وغيرها من الاشياء الملموسة والنوع الاخر من الرزق هو رزق الارواح والذي يكون بالمعارف والعلوم وهو الافضل حيث أنه الانفع لصاحبة وهو الذي يبقي طول حيات الانسان يستفيد منه، أما رزق البدن فهو قريب الامد، وقال الله ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾
الفتاح:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعتبر ضمن صيغ المبالغة أي يعني الجواد فهو كاشف الهم، وهو من يسرع في الفرج، ويزيل الكرب عن المكروبين ويزيل الضراء ويشمل برحمته جميع المخلوقات فييسر لهم أمورهم فهو يفتح أمامهم ابواب الخير والرزق والرحمة، فالله سبحانه يغمر عبادة بالفرج والنعم والتي لا تعد ولا تحصي.
العليم:
هو اسم من اسماء الله الحسني ويعني أن الله عليم بكل شيء كان أو سيكون أو كائن ويدل على احاطة الله بكل شيء سبحانه وتعالى، فهو عليم بكل الاشياء ظاهرها وباطنها.
القابض:
هو اسم فاعل من قبض ويعني أن الله يوسع على من يشاء ويقبض على من يشاء حسب ارادته وحسب مصلحة عبادة، فالمعني اللغوي للقبض هو التضييق والتقتير، وعكسها البسط أي السعه في الرزق.
الباسط:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو اسم يعني التوسيع في الرزق والعطاء الوفير وهو اسم فاعل من بسط.
الخافض:
فيجب ان يقترن الخافض بالرافع، فالخافض: هو من يذل الجبارين والفراعنة والمتكبرين، أما الرافع أي انه يرفع من شأن اولياءه الطائعين الخاضعين له ولاوامره ويعزز مكانتهم ويرفعهم باعمالهم الحسنه.
الرافع:
هواسم من اسماء الله الحسني وهو يقنرن دائمًا بالخافض، فالرافع تعن ان الله يرفع من شأن عباجة الصالحين الذين يطيعون الله ويسيرون على نهجه الذي امرهم به فهو يزيد من قدرهم ومكانتهم، وقد تاتي بمعني المعلى للاقدار ايضًا.
المعز:
هو أحد أسماء الله الحسني وهو يختص به وحده جل وعلا لا يشركه فيه احد من خلقه، فالله هو المعز لان القوي الذي لا يغلب، فهو الذي يعز الرسل والانبياء بالنصر ويساعدهم في تبليغ الرسالات، وهو الذي يعز اوليائة بالوجاهه، وهو المعز لكل مطيع لا فرق بين غني أو فقير، ويرفع من نشأن التقي حتى وإن كان عبدًا حبشيًا.
المُذِلّ:
فقد اختلف الكثير من الفقهاء حول هذا الاسم فهو غير مثبت حتى الان ولكن قد ورد ذكره في القرآن الكريم قال تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (سورة آل عمران).
السميع:
يعني السميع هو الاحاطه بجميع الاصوات الظاهرة والباطنة، وهي تعني ايضًا سماع الله للمناجين والسائلين والداعين من عبادة، فهو يسمع لهم ويجيبهم بتحقيق ما يريدون، قال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) (سورة إبراهيم).
البصير:
هو اسم من اسماء الله الحسني ويعني أن الله بصير بكل شيء سبحانه لا يخفى عن ناظرة خافية.
الحكم:
فهو المطلع على دعوة صاحب الحق وهو المستجيب لها، وهو الذي يحكم بين الناس بالعدل فهو الله جل في علاه يعطي كل ذي حق حقه لا يفرق بين احد من عبادة إلا بالتقوي والايمان.
العدل:
هو الذي يعدل بين البشر ولا يظلم حد من خلقة فكلًا سواء عند الله فهو كاشف الظلم عن الناس مهما استمر وطال امده.
اللطيف:
هو المييسر لامور عبادة وهو الذي يغمرهم برحمتة ولطفه بهم.
الخبير:
هو العالم بكل صغيرة وكبيرة في هذا الكون الاحداث الجارية وما سوف يحدث ايضًا.
الحليم:
لا يصدر حكمه على مخلوك إلا بحكمة وتريس وينتظر من عبادة التوبة والعودة اليه عند المعصية.
العظيم:
هو الله العظيم أي المنزه من كل عيب سبحانه وتعالى فلا تستطيع العقول أن تتخيل عظمة وجلاله الله فهو لا يشبه احد.
الغفور:
هو من يغفر ويستر الذنوب وهو من يسامح عن تجاوزات عبادة وعن خطاياهم وذنوبهم.
الشكور:
فهو يشكر عبادة على اعمالهم الصالحة وعلى طاعتهم له وذلك بالجزاء والمغفرة وزيادة الاجر والرفع من شأنهم.
العلي:
هو اسم من اسماء الله الحسني التي تختص به فقط فهو المتعال الذي لا ند له فكل معاني العلو متمثله في ذاته جل وعلا.
الكبير:
هو الجليل الذي يتصف بالكبريا في افعاله وصفاته فهو لا يعجزة شيء ولا يحتاج إلى شيء.
الحفيظ:
هو الحافظ لكل شيء لو كان كمثقال ذرة فهو الحافظ الذيحفظه لا يتبدل ولا يتغير ولا يزول.
المقيت:
هو الذي يعطي عبادة القوت الذي يحتاجون اليه فهو المعطي القدير والممدد.
الحسيب:
فهو الكافي لعبادة بما يحتاجون فاعتمادهم عليه هو فقط هو المعطي الرزاق.
الجليل:
هو الذي يتصف بالكما والمنزه من كل نقص وعيب جل وعلا.
الكريم:
هو الجواد الكثير العطاء فهو الكريم الذي لا ينفذ عطائه نهائيًا ويشمل عطائه جميع أنواع الخير.
الرقيب:
هو المطلع على عبادة وعلى جميع اعمالهم حيث يحصي اعمال عبادة حتى يعطي على ذي حق حقه من عبادة.
المجيب:
هو المجيب للدعاء والمستجيب لسؤال عبادة.
الواسع:
هو الذي شمل رزقه جميع المخلوقات في الكون ووسعت رحمته كل شيء.
الحكيم:
هو المتدبر اللطيف بعبادة فهو الخبير بامور عبادة ويصرف امورهم بكل حكمه.
الودود:
هو المحب والمحبوب أي المحب لعبادة مواوليائه والمطيعين له وهو المحبوب في قلبوبهم.
المجيد:
هو الذي لا حدود لمجده وهو الكثير العطاء والعظيم البر.
الباعث:
هو اسم من اسماء الله الحسني وله الكثير من المعاني منها الباعث لجميع الخلق يوم القيامة، وهو من بع رسله إلى عبادة، وهو المعطي للعبد ما يحتاج اله كي ييسر له حياته.
الشهيد:
هو الشاهد المطلع على جميع عبادة وعلى كل تصرفاتهم، وهو الحاضر دئمًا الذي لا يغيب.
الحق:
هو الذي يعطي كل ذي حق حقه وهو المؤيد لعبادة وهو أيضًا من يستحق العبادة سبحانه وتعالي.
الوكيل:
فهو وكيل جميع المخلوقات فهو القائم المتصرف في امور خلقه.
القوي:
هو القوي الذي تفوق قوته اي شيء وهو صاحب القدرة البالغة الكمال.
المتين:
فهو المتصرف الذي لا يحتاج أي امدادات من احد حين يريد فعل شيء فهو يقول للشيء كن فيكون.
الولي:
هو الناصر لاوليائة وهو من يساعدهم على قهر اعدائهم.
الحميد:
هو الذي يستحق الحمد وهو الذي لا يحمد على مكروه سواه.
المحصي:
فهو المحيط بكل شيء بعلمه والمحصي لكل صغيره وكبيره في الكون.
المبدىء:
فهو من خلق كل شيء دون سابق مثال لها فكل شيء في هذا الكون من صنعه.
المعيد:
فهو من يعيدالخلق إلى الموت في الدنيا وهو أيضًا من يعيدهم إلى الحياة مره اخري في الاخرة.
المحيي:
هو من يعطي الحياه لمن يريد وهو من يعطيها لجميع خلقه يوم القيامة.
المميت:
هو من يقدر الموت لعبادة في الوقت الذي يشاء.
الحي:
هو الحي الذي لا يموت وهو الباقي أزلًا، وهو الذي يتصف بالحياة الابدية.
القيوم:
هو من يقوم على تدبير امور خلقة دون الحاجة إلى أحد.
الواجد:
هو الذي يجد كل شيء وهو الذي يدر كل شيء في الكون.
الماجد:
هو الذي يتصف بالكمال والعز في جميع اوصافه، فهو يعامل عبادة بالرحمه والجود.
الواحد:
هو المتفرد في صفاته لا ينازعه في ملكه أحد ولا يوجد له شريك سبحانه وتعالى.
الصمد:
فهو مقصد جميع العباد حيث يلجأ اليه كل محتاج وكل مكروب.
القادر:
هو القادر على خلق اي شيء من العدم وهو القادر على ازاله اي شيء يريده وذلك بمقتضى حكمته.
المقتدر:
هو القادر على اصلاح وتعديل شئون الخلق.
المقدم:
هو الذي يقدم كل شيء يستحق التقديم فهو يضع كل شيء في موضعه.
المؤخر:
فهو المؤخر لكل شيء يستحق التاخير.
الأول:
فهو أول الوجود حيث لا يسبقة شيء.
الآخر:
هو الذي يتصف بالبقاء الابدي فهو الوحيد الذي يبقي بعد فناء جميع الخلق.
الظاهر:
هو الذي ظهر وعلا فوق كل شيء.
الباطن:
فهو اقرب إلى الاشياء من حبل الوريد وهو الذي يعلم بجميع الامور الظاهر منها والباطن.
الوالي:
هو المتصرف في كل شيء في هذا الكون بمشيئته وحكمته جلا وعلا.
المتعالي:
فهو المتنزه عن اي افترائات من المنافقين والكافرين.
البر:
هو الذي يعطف على عبادة وهو من يمن عليهم بكرمه وجوده.
التواب:
فهو من يتوب على عبادة ويغفر لهم ذنوبهم عند عودتهم اليه بالاستغفار والدعاء.
المنتقم:
فهو من يعاقب العصاه ويقسم ظهور الظالمين الطغاه.
العفو:
فهو يمحي الذنب والسيئات ولا يذكرك بها.
الرؤوف:
فهو الذي يجيد بلطفه على المذنبين ويغفر لهم ذنوبهم.
مالك الملك:
فهو المتصرف في جميع الامور ولا راد لقضائة.
ذو الجلال والإكرام:
اسم من اسماء الله الحسني ينفرد به بكل صفات العظمة والكمال، وهو المختص بصفه الكرم.
المقسط:
هو العادل الذي ينصف المظلوم ويعطي كل ذي حق حقه.
الجامع:
فهو الجامع لكل الصفات وهو الذي يجمع بين الاولين والاخرين.
الغني:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني أنه ليس بحاجة إلى شيء أو احد فهو المستغني عن كل شيء.
المغني:
هو من اعطي لعبادة فهو يرزق من يشاء ويكفي عمن يشاء من عبادة.
المعطي المانع:
فهو من يعطي وهو من يزيل ويمنع فهو يعطي من يشاء ويمنع عن من يشاء للحماية أو للابتلاء.
الضار النافع:
يعني انه هو المقدر للضر والنفع والخير كل هذا يكون بمقتضي حمته سبحانه وتعالى.
النور:
فهو المرشد الذي يوضح ويهدي من يشاء من عبادة فيرشدهم إلى الحق ويأمرهم باتباعه ونينهيه عن الباطل أي انه ينير بصيرته.
الهادي:
فهو الذي يهدي الناس وذلك بتوضح طرق الحق والعدل والتسامح فهو يهدي النفوس ويشجعها على طاعته.
البديع:
فهو الذي لا ينافسة احد في ابداعه لخلق هذا الكون المرئي لنا منه والغير المرئي ايضًا، فهو اسم خاص بذات الجلاله لا يشاركه احد فيه.
هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
الباقي:
اسم من اسماء الله الحسنى وهو خاصة به وحده جل وعلا حيث يتصف بالوجود الدائم والبقاء الازلي.
الوارث:
هو الذي يملك كل شيء في هذا لكونفهو الابقي الذي سوف يرث الكون بعد انتهاء الخلق.
الرشيد:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني أنه بستطاعته جل وعلا أن يسعد من يشاء وذلك بارشادة للطريق السليم ويهديه إلى الرشد، فهو بالغ الحكمة والرشاد.
الصبور:
هو الذي لا يعجل بالعقاب أو أي من الامور ولا يسرع في العقاب بل يترك الفرصة للعودة والندم فهو الحليم الذي لا يتعجل بنقمة العصاة.
اسماء الله الحسني
الرحمن:هو احد اسماء الله الحسني التي تختص به وحده ولا يشترك معه احد فيه، فكل ما يصيب العباد من خير فهو منسوب له سبحانه وتعالى، فهو يعتبر جزء بسيط جدًا من الذي سخره الله لعبادة في الجنة، فرحمة الله تشتمل الجن والانس أي جميع مخلوقاته، فرجمه الله وسعت وشملت كل شيء فهو ارحم الراحمين.
يعتبر لفظ الرحيم من صيغ المبالغة وهو احد اسماء الله الحسني، ويعني أن الله عز وجل رحيم بعبادة المؤمنين، فقد جاءت الرحيم بعد الرحمن فهذا يعني أن الرحمن تشمل جميع الخلائق دون استثناء، فارحمن تقتصر على الله فقط فلا يمكن لأي إنسان ان يسمي بالرحمن ولكن يمكن أن يمسي رحيم.
الملك:
يدل اسم الملك على صفات العظمة والترفع والكبرياء، تعني ان الله جل وعلا له التصرف المطلق في الكون وما به من مخلوقات، فهو المتحكم الوحيد في العالم العلوي والسفلي، فجميع المخلوقات مماليك له وتحت طاعته فهو الإله الحق، فقد خلقهم الله بربوبيته، وقهرهم بملكه، وفي النهاية استعبدهم بالاهيتة، فهذا يدل على مدي عظمة الله عز وجل.
القدوس:
قال تعالى: {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس} [الحشر: 23]. وتعني القدوس أي المنزه عن كل ما لا يليق به، فهو الطاهر المنزه عن النقص، فهو سبحان جامع لكل معاني الكمال والجلال، ومنزه أيضًا عن عن كل خيال أو كل وصف من الممكن أن يدركة حس أو تصور أو وهم.
السلام:
السلام وهو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني ان الله قد سلم من العيوب والنقائص وتعتبر صفه السلام ابلغ من السالم، فقد خلق الله سبحان وتعالى دون ظلم لاحد من خلقه، فقد سلم من صفات وافعال النقص ولهذا وصف الله سبحانه وتعالى الجنة بأنها دار السلام ووصف ايضًا ليلة القدر بإنها سلام، وتحيحة الاسلام هي السلام.
المؤمن:
أي انه هو مصدق عبادة المؤمنين؛ بمعني أنه قبل صدقهم في الايمان به، وهو بيده أمان خلقة جميعًا في الدنيا والاخرة، فالله عز وجل أمن الناس لا يظلم أي حد من خلقة، قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) أي هو الذي يصدق عادة يوم القيامة، فقد اعطي لعبادة الامان من عذاب يوم القيامة فهو المطمئن لهم من الفزع الاكبر،
المهيمن:
المهيمن وهو أسم من أسماء الله الحسني، ومعناه الشهيد، وياتي من هيمنة بمعني الحفظ والارتقاب، فاسم المهيمن هو اسم جامع للصفات الجميلة الطيبة مثل العطاء والحفظ والشهادة ومراقبة احوال الخلق وتدبير شئونهم.
في القرآن الكريم:
فقد ذكر اسم الله المهيمن في القرآن مره واحدة فقد وذلك في قوله تعالي: [هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ]
العزيز:
هو احد اسماء الله الحسني ويعني العزيز أي الذي لا يعجزه شيء، وهو الشديد في عقابه وانتقاة من أعدائة، فالعزيز هو من قهر كل شيء وغلبه، فمن ارد العزة فاليطلبها من الله عز وجل فهو من زلت لعزته الصعاب، وهو من اعطي هذه العزة للرسول وللمؤمنين، فيعطيها الله لمن يتمسك بطاعته وبتعاليم كتابه وسنتة نبيه الكريم.
الجبار:
هو ام من اسماء الله الحسني والذي ورد في القرآن والسنة النبوية، وله الكثير من المعاني ومنها: الجابر لكل قلب منكسر لأجله وجابر الضعيف فهناك اربع معاني لأسم الجبار وهم:
المعني الأول:
هو الله عز وجل الذي يجبر خاطر كل ضعيف وذليل، وجابر لكل قلب منكسر لاجله، فهو يعطي الفقير من فضله وييسر امور الناس ويفرج همومهم، فهناك جبر خاص من الله للخاضعين لعظمته وجلاله.
المعنى الثاني:
أي انه الغالب والقهار لكل شيء، والذي خضع له كل شيء في هذا الكون فقد دان له كل ما في الارض والسماء جل وعلا.
المعنى الثالث:
انه العلي وهو يتضمن ايضًا معني الرؤوف والقهار فهو العلى على كل شيء في الكون.
المعنى الرابع:
فهو قد يعني انه المتكبر والترفع عن كل نقص وسوء وأنه لا يشبه احد في وصفه وقدرته ولا يوجد له شريك في صفاته عز وجل.
الخالق:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني أنه المخترع والمبدع للخلق دون نسخ أو النظر في مثال سابق.
المعني الأول:
هو خلق الشيء من العدم أي الابداع في الخلق دون وجود مثال سابق وهذا الوصف يختص بالله وحدة لا شريك له احد من خلقه في هذا الاسم، قال الله تعالى : ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)﴾ (سورة الزمر)
المعني الثاني:
التشكيل والتهيئة والتجميع ثم التركيب، قال الله تعالى : ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)﴾ (سورة المؤمنون)
البارئ:
معني البارئ هو واهب الحياة للبشر، وهو يعني أيضًا الخالى والمنزه عن كل عيب، فقد برء الله الخلق أي اوجدهم من العدم من شيء لا وجود له وهذا يدل على عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى التي لا يشاركة فيها احد.
المصور:
المصور هو اسم من اسماء الله الحسني، ويعني خلق الله للبشر كما يشاء فهو الذي قام بتصوير وترتيب جميع المخلوقات في الكون فقد ميز كل منها بشكل خاص وصفات خاصه بها فخل جميع الكائنات دون الاحتذاه بمثال أو ما شابه ذلك فقد خلق وصور الله الخلق كما شاء جل وعلا.
الغفار:
اسم الغفار يعتبر ضمن صيغ المبالغة فهو على وزن فعال أي بمعني أنه كثير المغفرة، والاصل في المغفرة هو الستر والعفو عن الذنوب.
القهار:
يشتق اسم الله القهار من القهر، أي ان الله كل شيء في هذا الكون تحت سيطرته ومسخر له واي شيء عاجز في قبضتة.
الوهَّاب:
الوهاب هو اسم من اسماء الله الحسني ويعني اسم الوهاب هو الهبه والكرم والعطاء لجميع الكائنات فالله دائم الاحسان وكثير العطاء فهو يهب جميع من في الارض ما يحتاجون، فيشمل العطاء جميع نعم الله الظاهرة والباطنة، فلا يستطيع أي مخلوق في الكون الاستغناء عن احسان الله عليه فجميعنا يعيش بكرم من الله ولطف منه.
الرزاق:
هو صيغة مبالغة من رزق فهي تدل على الكثرة أي كثرة الرزق، والرزق هو كل شيء من الممكن أن ينتفع به، فعناك نوعان من الرزق الرزق الاول وهو الرزق المادي مثل الطعام والشراب وغيرها من الاشياء الملموسة والنوع الاخر من الرزق هو رزق الارواح والذي يكون بالمعارف والعلوم وهو الافضل حيث أنه الانفع لصاحبة وهو الذي يبقي طول حيات الانسان يستفيد منه، أما رزق البدن فهو قريب الامد، وقال الله ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾
الفتاح:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعتبر ضمن صيغ المبالغة أي يعني الجواد فهو كاشف الهم، وهو من يسرع في الفرج، ويزيل الكرب عن المكروبين ويزيل الضراء ويشمل برحمته جميع المخلوقات فييسر لهم أمورهم فهو يفتح أمامهم ابواب الخير والرزق والرحمة، فالله سبحانه يغمر عبادة بالفرج والنعم والتي لا تعد ولا تحصي.
العليم:
هو اسم من اسماء الله الحسني ويعني أن الله عليم بكل شيء كان أو سيكون أو كائن ويدل على احاطة الله بكل شيء سبحانه وتعالى، فهو عليم بكل الاشياء ظاهرها وباطنها.
القابض:
هو اسم فاعل من قبض ويعني أن الله يوسع على من يشاء ويقبض على من يشاء حسب ارادته وحسب مصلحة عبادة، فالمعني اللغوي للقبض هو التضييق والتقتير، وعكسها البسط أي السعه في الرزق.
الباسط:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو اسم يعني التوسيع في الرزق والعطاء الوفير وهو اسم فاعل من بسط.
الخافض:
فيجب ان يقترن الخافض بالرافع، فالخافض: هو من يذل الجبارين والفراعنة والمتكبرين، أما الرافع أي انه يرفع من شأن اولياءه الطائعين الخاضعين له ولاوامره ويعزز مكانتهم ويرفعهم باعمالهم الحسنه.
الرافع:
هواسم من اسماء الله الحسني وهو يقنرن دائمًا بالخافض، فالرافع تعن ان الله يرفع من شأن عباجة الصالحين الذين يطيعون الله ويسيرون على نهجه الذي امرهم به فهو يزيد من قدرهم ومكانتهم، وقد تاتي بمعني المعلى للاقدار ايضًا.
المعز:
هو أحد أسماء الله الحسني وهو يختص به وحده جل وعلا لا يشركه فيه احد من خلقه، فالله هو المعز لان القوي الذي لا يغلب، فهو الذي يعز الرسل والانبياء بالنصر ويساعدهم في تبليغ الرسالات، وهو الذي يعز اوليائة بالوجاهه، وهو المعز لكل مطيع لا فرق بين غني أو فقير، ويرفع من نشأن التقي حتى وإن كان عبدًا حبشيًا.
المُذِلّ:
فقد اختلف الكثير من الفقهاء حول هذا الاسم فهو غير مثبت حتى الان ولكن قد ورد ذكره في القرآن الكريم قال تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (سورة آل عمران).
السميع:
يعني السميع هو الاحاطه بجميع الاصوات الظاهرة والباطنة، وهي تعني ايضًا سماع الله للمناجين والسائلين والداعين من عبادة، فهو يسمع لهم ويجيبهم بتحقيق ما يريدون، قال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) (سورة إبراهيم).
البصير:
هو اسم من اسماء الله الحسني ويعني أن الله بصير بكل شيء سبحانه لا يخفى عن ناظرة خافية.
الحكم:
فهو المطلع على دعوة صاحب الحق وهو المستجيب لها، وهو الذي يحكم بين الناس بالعدل فهو الله جل في علاه يعطي كل ذي حق حقه لا يفرق بين احد من عبادة إلا بالتقوي والايمان.
العدل:
هو الذي يعدل بين البشر ولا يظلم حد من خلقة فكلًا سواء عند الله فهو كاشف الظلم عن الناس مهما استمر وطال امده.
اللطيف:
هو المييسر لامور عبادة وهو الذي يغمرهم برحمتة ولطفه بهم.
الخبير:
هو العالم بكل صغيرة وكبيرة في هذا الكون الاحداث الجارية وما سوف يحدث ايضًا.
الحليم:
لا يصدر حكمه على مخلوك إلا بحكمة وتريس وينتظر من عبادة التوبة والعودة اليه عند المعصية.
العظيم:
هو الله العظيم أي المنزه من كل عيب سبحانه وتعالى فلا تستطيع العقول أن تتخيل عظمة وجلاله الله فهو لا يشبه احد.
الغفور:
هو من يغفر ويستر الذنوب وهو من يسامح عن تجاوزات عبادة وعن خطاياهم وذنوبهم.
الشكور:
فهو يشكر عبادة على اعمالهم الصالحة وعلى طاعتهم له وذلك بالجزاء والمغفرة وزيادة الاجر والرفع من شأنهم.
العلي:
هو اسم من اسماء الله الحسني التي تختص به فقط فهو المتعال الذي لا ند له فكل معاني العلو متمثله في ذاته جل وعلا.
الكبير:
هو الجليل الذي يتصف بالكبريا في افعاله وصفاته فهو لا يعجزة شيء ولا يحتاج إلى شيء.
الحفيظ:
هو الحافظ لكل شيء لو كان كمثقال ذرة فهو الحافظ الذيحفظه لا يتبدل ولا يتغير ولا يزول.
المقيت:
هو الذي يعطي عبادة القوت الذي يحتاجون اليه فهو المعطي القدير والممدد.
الحسيب:
فهو الكافي لعبادة بما يحتاجون فاعتمادهم عليه هو فقط هو المعطي الرزاق.
الجليل:
هو الذي يتصف بالكما والمنزه من كل نقص وعيب جل وعلا.
الكريم:
هو الجواد الكثير العطاء فهو الكريم الذي لا ينفذ عطائه نهائيًا ويشمل عطائه جميع أنواع الخير.
الرقيب:
هو المطلع على عبادة وعلى جميع اعمالهم حيث يحصي اعمال عبادة حتى يعطي على ذي حق حقه من عبادة.
المجيب:
هو المجيب للدعاء والمستجيب لسؤال عبادة.
الواسع:
هو الذي شمل رزقه جميع المخلوقات في الكون ووسعت رحمته كل شيء.
الحكيم:
هو المتدبر اللطيف بعبادة فهو الخبير بامور عبادة ويصرف امورهم بكل حكمه.
الودود:
هو المحب والمحبوب أي المحب لعبادة مواوليائه والمطيعين له وهو المحبوب في قلبوبهم.
المجيد:
هو الذي لا حدود لمجده وهو الكثير العطاء والعظيم البر.
الباعث:
هو اسم من اسماء الله الحسني وله الكثير من المعاني منها الباعث لجميع الخلق يوم القيامة، وهو من بع رسله إلى عبادة، وهو المعطي للعبد ما يحتاج اله كي ييسر له حياته.
الشهيد:
هو الشاهد المطلع على جميع عبادة وعلى كل تصرفاتهم، وهو الحاضر دئمًا الذي لا يغيب.
الحق:
هو الذي يعطي كل ذي حق حقه وهو المؤيد لعبادة وهو أيضًا من يستحق العبادة سبحانه وتعالي.
الوكيل:
فهو وكيل جميع المخلوقات فهو القائم المتصرف في امور خلقه.
القوي:
هو القوي الذي تفوق قوته اي شيء وهو صاحب القدرة البالغة الكمال.
المتين:
فهو المتصرف الذي لا يحتاج أي امدادات من احد حين يريد فعل شيء فهو يقول للشيء كن فيكون.
الولي:
هو الناصر لاوليائة وهو من يساعدهم على قهر اعدائهم.
الحميد:
هو الذي يستحق الحمد وهو الذي لا يحمد على مكروه سواه.
المحصي:
فهو المحيط بكل شيء بعلمه والمحصي لكل صغيره وكبيره في الكون.
المبدىء:
فهو من خلق كل شيء دون سابق مثال لها فكل شيء في هذا الكون من صنعه.
المعيد:
فهو من يعيدالخلق إلى الموت في الدنيا وهو أيضًا من يعيدهم إلى الحياة مره اخري في الاخرة.
المحيي:
هو من يعطي الحياه لمن يريد وهو من يعطيها لجميع خلقه يوم القيامة.
المميت:
هو من يقدر الموت لعبادة في الوقت الذي يشاء.
الحي:
هو الحي الذي لا يموت وهو الباقي أزلًا، وهو الذي يتصف بالحياة الابدية.
القيوم:
هو من يقوم على تدبير امور خلقة دون الحاجة إلى أحد.
الواجد:
هو الذي يجد كل شيء وهو الذي يدر كل شيء في الكون.
الماجد:
هو الذي يتصف بالكمال والعز في جميع اوصافه، فهو يعامل عبادة بالرحمه والجود.
الواحد:
هو المتفرد في صفاته لا ينازعه في ملكه أحد ولا يوجد له شريك سبحانه وتعالى.
الصمد:
فهو مقصد جميع العباد حيث يلجأ اليه كل محتاج وكل مكروب.
القادر:
هو القادر على خلق اي شيء من العدم وهو القادر على ازاله اي شيء يريده وذلك بمقتضى حكمته.
المقتدر:
هو القادر على اصلاح وتعديل شئون الخلق.
المقدم:
هو الذي يقدم كل شيء يستحق التقديم فهو يضع كل شيء في موضعه.
المؤخر:
فهو المؤخر لكل شيء يستحق التاخير.
الأول:
فهو أول الوجود حيث لا يسبقة شيء.
الآخر:
هو الذي يتصف بالبقاء الابدي فهو الوحيد الذي يبقي بعد فناء جميع الخلق.
الظاهر:
هو الذي ظهر وعلا فوق كل شيء.
الباطن:
فهو اقرب إلى الاشياء من حبل الوريد وهو الذي يعلم بجميع الامور الظاهر منها والباطن.
الوالي:
هو المتصرف في كل شيء في هذا الكون بمشيئته وحكمته جلا وعلا.
المتعالي:
فهو المتنزه عن اي افترائات من المنافقين والكافرين.
البر:
هو الذي يعطف على عبادة وهو من يمن عليهم بكرمه وجوده.
التواب:
فهو من يتوب على عبادة ويغفر لهم ذنوبهم عند عودتهم اليه بالاستغفار والدعاء.
المنتقم:
فهو من يعاقب العصاه ويقسم ظهور الظالمين الطغاه.
العفو:
فهو يمحي الذنب والسيئات ولا يذكرك بها.
الرؤوف:
فهو الذي يجيد بلطفه على المذنبين ويغفر لهم ذنوبهم.
مالك الملك:
فهو المتصرف في جميع الامور ولا راد لقضائة.
ذو الجلال والإكرام:
اسم من اسماء الله الحسني ينفرد به بكل صفات العظمة والكمال، وهو المختص بصفه الكرم.
المقسط:
هو العادل الذي ينصف المظلوم ويعطي كل ذي حق حقه.
الجامع:
فهو الجامع لكل الصفات وهو الذي يجمع بين الاولين والاخرين.
الغني:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني أنه ليس بحاجة إلى شيء أو احد فهو المستغني عن كل شيء.
المغني:
هو من اعطي لعبادة فهو يرزق من يشاء ويكفي عمن يشاء من عبادة.
المعطي المانع:
فهو من يعطي وهو من يزيل ويمنع فهو يعطي من يشاء ويمنع عن من يشاء للحماية أو للابتلاء.
الضار النافع:
يعني انه هو المقدر للضر والنفع والخير كل هذا يكون بمقتضي حمته سبحانه وتعالى.
النور:
فهو المرشد الذي يوضح ويهدي من يشاء من عبادة فيرشدهم إلى الحق ويأمرهم باتباعه ونينهيه عن الباطل أي انه ينير بصيرته.
الهادي:
فهو الذي يهدي الناس وذلك بتوضح طرق الحق والعدل والتسامح فهو يهدي النفوس ويشجعها على طاعته.
البديع:
فهو الذي لا ينافسة احد في ابداعه لخلق هذا الكون المرئي لنا منه والغير المرئي ايضًا، فهو اسم خاص بذات الجلاله لا يشاركه احد فيه.
هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
الباقي:
اسم من اسماء الله الحسنى وهو خاصة به وحده جل وعلا حيث يتصف بالوجود الدائم والبقاء الازلي.
الوارث:
هو الذي يملك كل شيء في هذا لكونفهو الابقي الذي سوف يرث الكون بعد انتهاء الخلق.
الرشيد:
هو اسم من اسماء الله الحسني وهو يعني أنه بستطاعته جل وعلا أن يسعد من يشاء وذلك بارشادة للطريق السليم ويهديه إلى الرشد، فهو بالغ الحكمة والرشاد.
الصبور:
هو الذي لا يعجل بالعقاب أو أي من الامور ولا يسرع في العقاب بل يترك الفرصة للعودة والندم فهو الحليم الذي لا يتعجل بنقمة العصاة.
إرسال تعليق