وفي يوم طلبت فايزة من سلطان الزواج وهي بتبكي أثناء وجودهم في سيارتها، وعبرت عن حزنها بسبب الإشاعات اللي إنتشرت عن وجود علاقة عاطفية بينهم ووافق على الفور وتزوجوا سنة 1963.

 

 وكان الزوج التالت لفايزة أحمد، وأنجبوا ولدين «توأم» وهما حاليا أطباء فى فرنسا وده كان حلم والدتهم، وبعد سنين من زواجهم إنتشرت شائعات عن طلاقهم لكنه نفاها وقال إنه كان مجرد خلاف بسيط ولما أصيبت بالسرطان فضل جنبها حتى رحيلها بين إيديه، وكان رحيلها صدمة كبيرة بالنسبة ليه ومافكرش لحظة واحدة انه يتزوج بعدها، وهو مازال عايش في منزلهم بجاردن سيتي بالقاهرة وصورها في كل مكان، كان ومازال بيوصفها بكلمات مؤثرة ودايما دموعه بتغلبه أثناء حديثه عنها.

وقال عنها  "فايزة دى أمى وبنتى عمرها ما زعلتنى ماحدش فى الدنيا حبنى زى فايزة، كانت بتحبنى زى أبويا وأمى لما كنت بتعصب عليها كنت الاقيها جيالى تبوسنى وتقولى حقك عليا مش عاوزاك تزعل ، أقولها بتعتذرى ليه أنتى ماغلطتيش تقوللى مش عاوزاك تزعل أبدا».ولم يتمالك دموعه 

وعن علاقته بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب

قال سلطان كنت بحب الموسيقى جدا وإتعلمت العزف على العود والبيانو وأنا عمرى 7 سنين، وكان عبد الوهاب عنده فيلا جنبنا بمنطقة جليم فى اسكندرية وفى يوم قابلته وقولتله أنا بغنى وألحن ونفسى تسمعنى، فجاب العود وقاللى سمعنى وبعد ما عزفت حضننى وقاللى عايز أقابل والدك ولما والدتى فتحت الباب أصابها ذهول لما شافت موسيقار الأجيال " وقال لوالدى يا سلطان بك أهتم بالولد ده، وعلمه موسيقى ده هيبقى عبدالوهاب التانى.

  

وعن دخوله عالم التمثيل 

كان محمد سلطان بتجمعه علاقة صداقة بالمخرج الكبير يوسف شاهين فشارك لأول مرة في فيلم الناصر صلاح الدين وبعده شارك فى بطولة عدد من الأفلام من أشهرها «عائلة زيزى ومن غير ميعاد» وساعده وسامته على النجاح بشكل سريع ودخل قلوب الجماهير، ولكنه فضل التفرغ للتلحين، وكون ثنائي غنائي مع زوجته الراحله فايزة أحمد وكانوا من أهم الثنائيات الفنية اللي شهدتها الساحة الغنائية وكان ليها نصيب كبير من ألحانه فلحنلها 250  أغنية من أغانيها، وبلغ رصيده الفنى حوالى 600 لحن.