ميرنا المهندس حياة قصيرة ومعاناة كبيرة وأمنية لم تتحقق وقصة حبها لفنان مشهور وشبيهتها تذهل الجميع
بدأت رحلة مرض الفنانة ميرنا المهندس بتشخيص خاطئ، فكانت في البداية بتحس بألم شديد في بطنها وماإكتشفش الأطباء وقتها حقيقة مرضها فتم تشخيصها بأنها مريضة "دوسنتاريا" وفضلت فترة طويلة تتلقى علاج خاطئ فكانت يوميا بتاخد 12 قرص بيحتوي على مادة الكورتيزون، وكمان 6 حبات مضاد حيوي، وكل ده كان بجانب انقطاعها عن الأكل، فوصل وزنها ل 35 كيلو، ودخلت في حالة إكتئاب حاد، وده كان سبب سريع في تدهور حالتها الصحية، والعلاج الخاطئ ساعد على زيادة مرضها.
فتوصلت لحل وهو سفرها لألمانيا علي أكل ان الأطباء الألمان يقدروا يشخصوا حالتها، ولما خضعت للفحص الطبي في ألمانيا إكتشف الدكتور أنها محتاجة جراحة، لكن رفض إنه يعملها العملية بعد لما أكد أن نسبة نجاحها هتكون 1% فقط.
ورجعت تاني مصر وهى مصابة باليأس وكانت مستنية إنها تفارق الحياة في أي حظة، لحد لما سافرت أمريكا وهناك تم تشخيصها إنها مصابة بمرض سرطان القولون، وقرر الأطباء إستئصال نص القولون، وبعدها تم استئصال النص المتبقي من القولون.
وكانت رحلة مرضها صعبة جدا فصرحت إن الأكل والشرب والحزن حتى الضحك كل ده كان بيتعبها جدًا، لحد ما قررت إنها تصاحب المرض على الرغم من إنها بتكرهه بس كان لازم تصاحبه وتحاربه في نفس الوقت علشان ترجع تاني للناس اللي بتحبها ومش عايزاهم يكونوا زعلانين عليها.
وأضافت إن المرض ده لو هيقتلها فهى بتفضل إنه يموتها وهى أمام الكاميرا أو على المسرح المهم إنها تكون بتعمل الحاجة اللي هى حباها مش نايمة في فراش المرض.
وكانت ميرنا راضية كل الرضا بالمرض ووصفته بإنه وسام من عند ربنا عشان يبقى دفاع عنها ويبقى حاجة حلوة بتميزها عن غيرها، ويغفرلها أي كذبة بيضة كذبتها.
ولكن في النهاية القدر ماحققش أمنية ميرنا المهندس، وتوفيت داخل المستشفى يوم 5 أغسطس سنة 2015، تاركة مجموعة أعمال يتذكرها بيها جمهورها ويطلبون لها الرحمة والمغفرة.
وإنتقالا لحياتها الخاصة و قصه حبها مع الممثل امير شاهين أخو الفنانه الهام شاهين.
فكان بداية تعارفهم لما جمعهم مسلسل “نجمة الجماهير” فجمعتهم صداقة عادية، إلا إنها تطورت لحب فيما.
وأول حاجة جذبت" أمير لميرنا " كانت طريقة تعاملها الشخصي مع مساعديها، وبساطتها مع العمال في اللوكيشن، فكانت بتضحك في وش كل الناس، وكام ممكن تكون تعبانة وموجوعة جدا ومفيش حدش يحس بيها لإنها مش بتحب تشيل حد همها.
وقال أمير أنه بيحب كل صفاتها، فكانت خفيفة الظل، وطيبة، وخيرة وجدعة جدًا، وبتحب أصدقاءها وعيلتها، وإنه مفكرش ولو لمرة واحدة أنه يبعد عنها في وقت مرضها، خصوصًا إنه إتعرف عليها وهي مريضة بالفعل.
وأكد أمير شاهين إن ميرنا خلال فترة مرضها إرتدت الحجاب وكانت مواظبة على الصلاة في وقتها على الرغم من مرضها ومكانتش قادرة تتحرك لكن كانت بتصلي حتى لو على السرير وبتقرأ القرآن الكريم.
والجدير بالذكر إن الفنانة ميرنا المهندس بدأت حياتها الفنية وهى عندها 9 سنوات من خلال الإعلانات، وكانت بتتميز بجمالها الهادئ وشقاوتها، حتى قال لها مخرج أحد إعلاناتها إنه بيتوقع أنها تكون ممثلة قوية.
وبعد سنوات حالفها الحظ ووقفت قدام مجموعة كبيرة من كبار النجوم فقدمت أول أعمالها في التليفزيون من خلال مسلسل " ساكن قصادي " وكمان مسلسل "بره الدنيا” وإستعانت بيها الفنانة "ليلى علوى"، وشاركت معاها في مسلسل "تعالى نحلم ببكرة".
وقدمت كمان في السينما مجموعة أفلام منها "أيظن"، مع مى عز الدين، و"العيال هربت"، مع حمادة هلال.
وكمان كان ليها تواجد في المسلسلات الدينية، فشاركت فى بطولة مسلسل "الإمام الغزالى" مع محمد رياض.
إرسال تعليق