حكاية سهير المرشدى .. عشقت كرم مطاوع وإبنتها فنانة مشهورة ورفض والدها دخولها التمثيل
سهير المرشدى هي واحدة من أبرز وجوه زمن الفن الجميل برعت فى تقديمها للشخصيات المعقدة وخلال مشوارها الفني مهتمتش أبدًا إنها تنفرد بدور البطولة وكان كل حرصها على إختيار الشخصيات والأدوار اللي تضيف لتاريخها ومشوارها الفني.
هنتعرف على أهم المحطات فى حياتها وقصة حبها وزواجها من الفنان كرم مطاوع وأسباب إنفصالهم بعد زواج دام لأكتر من 20 سنة وأثمرزواجهم عن إنجابهم لفنانة مشهورة هتعرفوا معانا مين هى .. وسبب اعتراض والداها على دخولها التمثيل وحقيقة عودتها للسينما مرة تانية بعد غياب كبير.
عاشت الفنانة سهير المرشدي قصتين حب في حياتها القصة الأولى مع إبن الجيران لما كانت في سن المراهقة، والقصة الثانية كانت مع الفنان كرم مطاوع وكانت قصة حبهم من أقوى وأشهر قصص الحب في الوسط الفني، بدأت حكايتهم لما كانت بتدرس في معهد الفنون المسرحية وكان كرم مطاوع أستاذها وكانت على خلاف معاه بسبب عدم إنتظامها فى الحضور للمعهد لإرتباطها بأعمال فنية وإنشغالها بالتصوير ودا خلاه يعاملها بقسوة.
ولكن بعدها اكتشفت أن معظم المسرحيات اللى هى بتحبها من إخراجه، فقررت تعتذرله خلال حضورها لعرض مسرحي من بطولته مع الفنانة سناء جميل ومن وقتها نشأت بينهم قصة حب وتزوجوا.
وعلى الرغم من إن الفنان كرم مطاوع كان معروف بكثرة علاقاته النسائية، إلا إن زواجه من سهير المرشدي كان الأطول، ودام لحوالى عشرين سنة وصرحت سهير أن العلاقة بينهم كانت قائمة على الاحترام المتبادل، برغم خلافاتهم الكتيرة، وأثمر زواجهم عن بنتهم الفنانة حنان مطاوع واللي إكتسبت حبها للتمثيل وبرعت فيه من خلالهم.
وبعد مرور عشرين سنة على زواجهم تزوج عليها كرم مطاوع من الإعلامية ماجدة عاصم فطلبت سهيرالطلاق لأنها مقدرتش تتقبل الوضع ده.
ولدت الفنانة سهير المرشدي في مدينة طنطا سنة 1946 وكبرت فيها، وبعدها إنتقلت مع أسرتها للقاهرة وعاشت في حي الحلمية.
اكتشفتها ناظر مدرستها أثناء دراستها الثانوية وعرض عليها دور في مسرحية "الأميرة العمياء" ومن كتر ما كانت مميزة وأدت الدور ببراعة حصلت على شهادة تقدير، ولما خلصت الدراسة الثانوية قررت تكمل دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية.
في البداية اعترض والدها المرشدى بك بشدة بسبب نشأتهم الدينية، ولكن ساعدها عمها اللى كان معجب بموهبتها ولعب دور كبير لما أقنع والدها وقرر إنه يشتري تليفزيون علشان يتابع أعمالها.
وبدأت مشوارها الفنى في نهاية الستينيات وكانت بتقدم أدوار صغيرة، زى دور الغازية فى فيلم "البوسطجى"
وكانت أول بطولة مطلقة ليها من خلال فيلم "حكاية بنت اسمها مرمر" سنة 1972 وشاركها في البطولة الفنان محمود ياسين وشاركت في افلام تانية زي المشاغب، القاهرة 30 ، أمرأة بلا قلب وبنت غير كل البنات.
أما في المسرح فقدمت سهير من المسرحيات، منها "مصر فوق كل المحن،حدث في أكتوبر ،وإيزيس
إرسال تعليق