تغيير منهجية الحياة افضل طرية لعلاج البدانة
منهجية
حياتنا هى او الطريق و اهم وسيلة نستطيع مواجهة شبح السمنة و مرض البدانة
بها . فالكاثير منا قام باتباعع انظمة ريجيم معينة وواجه الكثير من المشاكل
,من المشاكل التى تقابلنا عند اتباع نظام غذائى، هى عدم نقصان الوزن
ومشكلة الثبات من الأمور المتعلقة بنقص معدل التمثيل الغذائى، ومعدل الحرق
للدهون والسكريات نتيجة اتباع نظام حياة خاطئ، وسلوكيات نظنها بعيدة عن
المشكلة مع أنها هى السبب الأعظم.
كم
عدد المرات التى فقدنا فيها الوزن بمنتهى السرعة، ومع انتهاء الرجيم يعود
الوزن بمنتهى السرعة لما كان عليه أو أكثر، وبذلك تكون المحصلة النهائية
للرجيم هى صفر. لا بد من تعديل نظام الحياة من مواعيد النوم والأكل
والرياضة وشرب الماء والبعد عن التيك أواى.
أقول
لا يجب اتباع نظام غذائى لا نستطيع الاستمرار عليه طوال العمر، لأنه يكون
غير متناسب مع ما تعودنا عليه من أطعمة، ولا يناسب ظروف عملنا أو
سلوكياتنا.. الحل فى اتباع نظام يستمر طوال العمر يسمى رجيم العمر.
نستطيع
من خلال رجيم العمر أن نأكل ما نحب، ولكن بشروط طهى معينة، وكميات مناسبة،
وعدم التسرع فى إنقاص الوزن، لأنه كيلو جرام نقص أسبوعيا يساوى 4 كجم
شهريا و48 كجم سنويا، ولكن دون رجعة. من خلال رجيم العمر نستطيع تناول
الأكلات المصرية الشعبية المفضلة مثل الفول والطعمية والكشرى والمحاشى
وأطعمة البانيه، ولكن دون إفراط أو تفريط.
رجيم
العمر لا بد له من شروط مثل ضبط مواعيد النوم، وعدم السهر، وتنظيم مواعيد
الأكل، ولا بد من 3 وجبات آخرها مع آذان العشاء، ممارسة المشى 30 دقيقة 3
مرات أسبوعياً، شرب كميات مناسبة من الماء قبل الأكل، عدم التسرع والتوتر
وتنظيم الفكر، وسنبدأ تباعا فى نشر أمثلة لرجيم العمر.
.jpg)
