تعتبر خميرة الجعة Levure de bière مكملا غذائيا ممتازا فهي تحتوي على كل
العناصر الضرورية للرياضيين من بروتينات وفيتامينات ومعادن ،خميرة الجعة هي
كائن فطري وحيد الخلية يتم الحصول على خميرة الجعة من خلال تخمير الشعير
وهي تقنية بيولوجية قديمة جدا منذ بضعة ألاف سنين أستخدمها أسلافنا في عدة
استعمالات غذائية كتخمير الخبر وغيرها لكن تتم الآن بطريقة أكثر تطورا و
أمانا
تتوفر خميرة الجعة بشكل أٌقراص أو بشكل مسحوق وهذا لعدم امكانية الحفاظ
عليها حية مع امكانية تناولها حية بدون مشكلة، في الحقيقة ماهو رائع في
خميرة الجعة والذي يميزها عن باقي المكملات الغذائية هو سهولة الحصول عليها
فهي لا تتطلب تقنيات بيوتكنلوجية كبيرة ومتطورة كما هو الحال مع باقي
المكملات التي يكلف استخراجها مالا ووقتا، بالإضافة لأن لها قيمة غذائية
نادرا ما توجد عند كائنات وحيدة الخلية الأخرى
البروتينات:
أكبر كائن نباتي غذائي يحتوي على نسبة بروتينات على الإطلاق(40 %) ، هذا هو
الوصف الذي توصف به خميرة الجعة من قبل منظمة الغذاء العالمية FOA ، لكن
مايجب معرفته هو أنه لا يجب تجاوز مقدار 10 غ من خميرة الجعة في اليوم وهذا
للمشاكل و الأعراض الجانبية التي قد تسببها عند ارتفاع نسبتها في الجسم
لذلك فبالنسبة للأشخاص ذو الحاجات العالية للبروتين كمصدر غذاء مثل ممارسي
رياضة كمال الأجسام فليس هناك مجال لاستبدالهم المكملات البروتينية ذو
الأصول الحيوانية كمسحوق الواي La whey لكن يمكن إضافةخميرة الجعة التي
تحتوي على السبريلين Spuriline و الثمانية احماض أمينية الأساسية فقط
لموازنة وتنويع مصدر البروتين وأيضا الإنتفاع بما تحتويه الخميرة من
فيتامينات و معادن فيمكن الاستغناء كثلا على مكملات الفيتامينات
المكونات الأخرى لخميرة الجعة:
بالإضافة للبروتينات وهي المكون الغالب على باقي المكونات فإننا نجد
الفيتامينات بدرجة ثانية، خميرة الجعة غنية بالفيتامين B بكل أنواعه كما
تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية من مغنزيوم ، حديد، نحاس، كالسيوم،
فوسفور،و بوتاسيوم بالإضافة لكمية صغيرة من الجليكوجين
من قسم :-
الألعاب الرياضية