-->

الماكرة و الغراب

 

خواطر عفاف  _ الماكرة و الغراب


الماكرة و الغراب 


هنا 📱 و بالتحديد ومن خلف هذي الشاشات الصغيرة 
بدئت حكايات جميلة .. وانكسرت حكايات طويلة
هنا ضحكت قلوب .. وبكت قلوب
هنا تقاربنا .. وجاء الغراب تفارقنا ..
ثرثرنا ثم تخاصمنا .. تصالحنا و اتفقنا .. 
و بحضور الغراب اختلفنا
ثمَ غادرنا و تفارقنا بالألم و بقى الغراب مثل نذير شؤم ما أن حل بالمكان و التقى و اجتمع بالماكرة في نفس المكان حتى تحول العالم إلى حالة من البؤس و الوباء و الفيروسات في كل مكان

وقفت أمام ذاك الطريق أين كانت البداية اين شهد تاريخ دربنا وذكرياتنا
فلم أجد الا أطلال زائله ومتهالكه فقد جاء الغراب و تحول المكان إلى خراب
وذكريات باليه لن تعود واحلام ضائعه
بين الايام والشهور ذكريات الامس المؤلمه

وفي النهاية أقول كم من ندامة خلفتها وراء هذه الانسانة ، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي. من ضيّع الأمانة ورضي بالغراب و  بالخيانة فلا خير فيه لا في الحياة ولا بعد الممات