العصير الاخضر والعصارات البطيئه



أفضل عادة يمكن اضافتها الى نمط حياتنا اليومي هو بدء يومنا بالعصير الأخضر الذي يمد الجسم بقيمة غذائية هائلة من الفيتامينات والمعادن والأنزيمات والكلوروفيل وبالتالي تغذية هائلة لأعضائنا الداخلية, وطرد كبير للسموم بفعل الأنزيمات, وزيادة في المناعة و قلوية الدم, اضافة الى النشاط الحقيقي الذي يمدّنا به العصير الأخضر في بداية اليوم بعكس النشاط الوهمي الذي تعطينا اياه مشروبات الكافيين بأنواعها!!
ومن هذا المنطلق يكون أفضل استثمار لصحتنا اليوم هو باقتناء احدى عصارات العصر البطيء البارد التي تتميز بحفظها لكامل القيمة الغذائية للخضروات والفواكه من فيتامينات ومعادن وأنزيمات دون تكسير أو تشوّه بفعل الحرارة أو شفرات التكسير السريعة في العصارات التقليدية.
تتميز هذه العصارات أنها تنتج كميات أكبر من العصير لكميات أقل من الخضار والفاكهة بفضل خاصية العصر بالضغط الشديد. مع الاحتفاظ بكامل القيمة الغذائية الموجودة في الخضار والفاكهة كما هي...تعمل أيضا هذه العصارات على فصل الألياف عن العصير لزيادة سهولة الامتصاص للعصير الخالي من الألياف داخل الجهاز الهضمي... وهذا لا يعني أن الألياف جزء غير مهم ومفيد ولذا ننصح بتناول الخضار كما هي دون عصر ضمن الوجبات بقية اليوم.
لا يوجد قاعدة معينة لمكونات العصير الأخضر لكن يوضع في العصارة الجزء الأكبر من الخضار الخضراء كالكرفس والبقدونس والخيار, اضافة الى جزء صغير لتحلية المذاق كقطعة جزر أو فاكهة كالتفاح أو العنب . وليكون طعم العصير مستساغ أكثر يفضّل وضع ربع ليمونة في الختام لتعزيز الطعم وحفظ العصير لفترة أطول دون أن يفسد. بالعادة لا ننصح بخلط الفاكهة مع أي نوع من الأغذية لأنها سريعة الهضم والامتصاص داخل الجهاز الهضمي أكثر من أي نوع غذاء آخر. لكن بسبب تقنية هذه العصارات فيمكن خلط بعض الفاكهة مع الخضروات أو حتى المبرعمات لأن العصير الناتج سيكون سريع الهضم والامتصاص كما سبق ذكره ولن يحدث أي تخمر للفاكهة داخل الجهاز الهضمي..
Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url