والركن الثاني هو طرق النقل والمواصلات والتي يمر بها السياح حتى الوصول
إلى مكان السياحة وقد تتعدد هذه الوسائل فقد تكون بحرية باستخدام المراكب
أو القوارب أو السفن الكبيرة، وقد تكون برية كالأتوبيسات أو السيارات أو
الدراجات أو القطارات، أو تكون جوية مثل الطائرات بجميع أنواعها، ومن ركائز
السياحة أيضاً البرامج المنظمة والمعدة لكي يتم تطبيقها من قبل السياح،
وهذه البرامج تعد على حسب نوع السياحة سواء كانت ترفيهية أو تسويقية أو
دينية أو علاجية.
الموقع: يعد أيضاً من أهم المقومات السياحية وذلك لأن الموقع عنصر جاذب للسياح فالمناطق التي تقع ضمن دوائر عرضية مميزة تكون أكثر جذباً للسياح حيث أن الموقع يعتمد أيضاً على المناخ لأن الأماكن ذات المناخ المعتدل تعتبر ذات موقع جغرافي متميز، كما أن الموقع البحري يعتبر أفضل من الصحراوي وذلك لأن الأشخاص ينجذبون إلى الأماكن المأهولة بالسكان والتي يتوفر بها المياه.
أشكال السطح: حيث أنها تلعب دوراً هاماً في تطور السياحة وذلك لأن الجبال والمسطحات المائية والسهول كلها تضاريس تؤثر في السياحة، وذلك لأن الدول تستغل هذه التضاريس في تنشيط السياحة وعمل المنتجعات السياحية الجاذبة للسياح، مما يزيد من حركة السياحة وبالتالي تزيد من الدخل القومي للبلاد.

أنواع السياحة
تتعدد أنواع السياحة حيث أنها تنقسم إلى:أولاً: سياحة حسب المواقع وهي التي تشمل ما يلي:
- سياحة خارج حدود البلاد
- السياحة الجغرافية
- السياحة الإقليمية
ثانياً: سياحة حسب الغرض المراد تحقيقه
- سياحة علاجية
- السياحة الدينية
- السياحة الترفيهية
- السياحة الثقافية
ثالثا: سياحة حسب الأعداد والتي تنقسم إلى نوعان
- سياحة جماعية
- سياحة فردية
رابعاً: سياحة حسب مدة إقامة السياح والتي تنقسم أيضاً إلى نوعان وهما
- سياحة عابرة
- السياحة المحددة
فوائد السياحة بوجه عام
للسياحة فوائد كثيرة للفرد والمجتمع وذلك لأنها تزيد من دخل البلدان، لذا فإن جميع البلدان بلا استثناء يهتمون بالسياحة ويعملون على تنشيطها من أجل جلب السياح إليهم لانتعاش اقتصاد الدول وتقدمهم ومن فوائد السياحة ما يلي:- أنها تساعد على التواصل بين الأفراد وبعضهم البعض ومن ثم تبادل الثقافات المختلفة، وذلك لأن لكل دولة ثقافة خاصة بها ومع زيادة التنقلات تزداد المعرفة وتتبادل الثقافات مما يسهم في رقي المجتمع وتقدمه.
- تعمل السياحة أيضاً على تحسين الحالة المزاجية للفرد وذلك لأن الأفراد يذهبون إلى أماكن أخرى جديدة تغير من حالتهم النفسية السيئة وتبعدهم عن المشاكل الشخصية، لذا فإن السياحة تعتبر علاجاً جيداً للحالات النفسية السيئة.
- تساعد أيضاً في ممارسة أغراض جديدة ومختلفة وغير متعارف عليها من قبل، حيث أنه يوجد لكل بلد طقوس تميزها عن غيرها وبهذا فإن الشخص يذهب لتجربة هذه الأغراض والاستمتاع بها، وبهذا فإنها تحقق عنصر المتعة بالنسبة للفرد وتخرجه من جو الملل والتوتر.
- توفر السياحة أيضاً فرص العمل للشباب وذلك من خلال العمل بمجال السياحة، وهذه المهن تعد من المهن المربحة والمساهمة في مساعدة الشباب لكي يكون قادرين على توفير دخل خاص بهم، وهذه المهن تتمثل في التجارة بجميع أنواعها والتي تكون في الأماكن السياحية أو التوظيف في الفنادق التابعة للقرى السياحية أو العمل بالإرشاد السياحي لتعريف السياح بالأماكن الموجودة في البلد ومدى أهميتها التاريخية، وغيرها من الأعمال الأخرى المساعدة للشباب لكي ينهضوا بالدولة إلى أسمى الدرجات.
- من فوائد السياحة أيضاً أنها متعددة وتشمل عدة أفرع كالسياحة العلمية التي تهتم بالعلم والنهوض به، أو السياحة التاريخية والتراثية والتي تكمن فائدتها في التعرف على تاريخ البلاد، وأيضاً السياحة العلاجية والتي تهتم بتوفير الرعاية الصحية للسائحين.
- كما أن السياحة تزيد من علاقات الفرد وذلك لأنه عندما يزور دول أخرى يتعرف على أشخاص جدد مما يزيد من علاقات الصداقة والتي قد تعود على الفرد بالمنافع الوفيرة بعد ذلك.
- ساعدت السياحة الدول في إقامة أماكن كثيرة وفنادق كبيرة تجلب الاستثمارات إلى البلدان، وذلك لأن السياح عادة ما يفضلوا التوجه إلى هذه الفنادق أو حضور الحفلات والمهرجانات الكبيرة التي تقام في هذه الفنادق.
- كما أن السياحة تساعد على نظافة البيئة وذلك يتم من خلال الأشخاص المقيمين بالبلد فهم يهتمون بنظافة البيئة حتى تكون أكثر جاذبية للسياح، كما أن السياحة توفر التمويل الخاص بالمحافظة على البيئة البرية والبحرية والحدائق وغيرها من الأماكن الجاذبة للسياح.
أهداف السياحة
- سياحة رياضية
- سياحة تعليمية
- السياحة المرتبطة بالمغامرة
- السياحة التاريخية والتراثية
- السياحة الشاطئية
المقومات الأساسية للسياحة
المناخ: فكلما كان مناخ الدولة معتدلاً كلما كان أكثر جذباً للسياح، وذلك لأن السياح يفضلون التوجه على الأماكن التي تتمتع بجو معتدل فيكون دافئ في فصل الشتاء لكي يقوموا بالتنزه بصورة طبيعية، ويكون معتدل في فصل الصيف وذلك لأن أشعة الشمس الحارة تزعج السياح وتجعلهم غير قادرين على التنزه بشكل طبيعي، لذا فإن المناخ من أهم مقومات السياحة الذي إذا اعتدل ساعد على جذب السياح بشكل ملحوظ.الموقع: يعد أيضاً من أهم المقومات السياحية وذلك لأن الموقع عنصر جاذب للسياح فالمناطق التي تقع ضمن دوائر عرضية مميزة تكون أكثر جذباً للسياح حيث أن الموقع يعتمد أيضاً على المناخ لأن الأماكن ذات المناخ المعتدل تعتبر ذات موقع جغرافي متميز، كما أن الموقع البحري يعتبر أفضل من الصحراوي وذلك لأن الأشخاص ينجذبون إلى الأماكن المأهولة بالسكان والتي يتوفر بها المياه.
أشكال السطح: حيث أنها تلعب دوراً هاماً في تطور السياحة وذلك لأن الجبال والمسطحات المائية والسهول كلها تضاريس تؤثر في السياحة، وذلك لأن الدول تستغل هذه التضاريس في تنشيط السياحة وعمل المنتجعات السياحية الجاذبة للسياح، مما يزيد من حركة السياحة وبالتالي تزيد من الدخل القومي للبلاد.
العوامل التي تؤثر على السياحة
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على السياحة ومن هذه العوامل ما يلي:- المناخ كما ذكرنا من قبل وذلك فإن المناخ يؤثر على السياحة بجميع محاوره من خلال الرياح ومدى شدتها أو الأمطار سواء كانت نادرة أو دائمة ومواسمها أو درجات الحرارة المتعارف عليها في هذه البلد من حيث ارتفاعها أو انخفاضها أو اعتدالها، وكلها محاور تؤثر على السياحة سواء كان في الجذب أو الطرد.
- اللغة ومدى تعارف الشخص على عدة لغات حيث أن اللغة تساعد على فهم السياح ومن ثم توفير الراحة لهم أثناء التحدث إليهم وإشعارهم بمدى فهم الأشخاص لهم، مما يدفعهم إلى زيارة هذه البلد مرة أخرى والشعور بالراحة بداخلها.
- توافر البنية الأساسية من حيث الطرق فيجب أن تكون ممهدة لكي لا يعاني السياح من أي أزمات في الطرق، وإذا كان هناك مشكلات في الطرق فالتالي سوف يؤثر ذلك سلبياً على السياحة، وأيضاً تؤثر المطارات على السياحة من حيث الخدمات المتوفرة بها وإعدادها جيداً ووجود العمالة المدربة بها لكي تقوم بإرشاد السياح إلى الأماكن التي يريدونها وبهذا تكون عنصر جذب للسياح، وعلى صعيداً آخر إذا كانت المطارات سيئة وخالية من الخدمات فبالتالي يكون التأثير سلبياً على السياحة، كما أنه يوجد أيضاً خدمات الصرف الصحي وهي تعد كذلك من العوامل المؤثرة على السياحة لأنها إذا كانت سيئة تعمل على طرد السياح وبعدهم عن البلد وإذا كانت جيدة يسهم ذلك في إقبال السياح، وبذلك يجب الاهتمام بالنظافة لأنها عاملاً مهماً من العوامل المؤثرة على السياحة بصورة مباشرة.
- العادات والتقاليد وهي تؤثر على السياحة وذلك لأن السياح عادة ما يبحثون عن عادات وتقاليد مختلفة والتعرف عليها والعيش في أجوائها كنوع من أنواع التنوع، وأيضاً يفضل السياح البحث عن الأكلات المعروفة عند هذه البلد وتناوله والتعرف على طرق طهيه واكتساب الخبرات الجديدة للتجديد من الحياة الروتينية.
- الدين يعد من العوامل التي تؤثر في السياحة وذلك لأن الكثير من السياح يفدون إلى بلد معين لإقامة الشعائر الدينية السائدة به أو لزيارة كنيسة معينة أو مسجد معين، ولهذا يجب الاهتمام بهذه المنشئات وترميمها لكي تكون ذات مظهر جيداً وجاذباً للسياح.
- العامل الاقتصادي من ناحية الطرفين فيجب أن تتمتع البلد التي يقوم السياح بزيارتها بتوفير الخدمات الجاذبة للسياح من ترميم في المباني والمنشئات وإنشاء فنادق حديثة ومزودة بكافة ألوان المتعة، ويجب أيضاً أن يتوفر للسائح الأموال الوفيرة التي تساعده على زيارة كافة الأماكن بسهولة ويسر.
إرسال تعليق