-->

موضوع تعبير عن المدرسة بالعناصر والافكار

 المدرسة تلعب دور هام في توسيع مدارك وآفاق الإنسان، فكما قال قديماً أن العلم نور، بمعنى أن يخرج الإنسان من ظلمات الجهل إلى النور، فالعلم نور لرؤية الحقيقة والمعارف، وتختلف الأماكن التي يتلقى بها الإنسان العلم والتعلم، ومن أكثر هذه الأماكن التي يتلقى بها الإنسان لتعلم هي المدارس، وتعرف المدرسة بأنها المؤسسة التعليمية التي تمد الطلبة والأطفال الصغار والكبار على حسب المرحلة العمرية لتربية والعلم، وقد تكون عبارة عن مينى كبير يتعلم به التلاميذ القراءة والكتابة، والعلوم النافعة والرياضيات، واللغات، والجغرافيا والتاريخ، وغيرها من المواد التعليمية المتعددة، على يد المعلمون والمعلمات، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن عناصر المدرسة وكافة مكوناتها وشروط الانضمام لها.

موضوع تعبير عن المدرسة بالعناصر والافكار

مفهوم المدرسة

المدرسة مؤسسة تعليمية يتعلم بها الطلاب الدروس المتعددة والمختلفة، وتنقسم لعدة أقسام فيوجد منها مدارس حكومية ومدارس خاصة وأهلية، ويمر بها الطالب لعدة مراحل، يطلق عليها المرحلة الأولية الإجبارية، والمرحلة المتوسطة وأخيراً المرحلة الثانوية، وقد تبدأ مرحلة التعليم الإجباري في سن السادسة أو السابعة من عمر الطفل، ويلتزم الطفل بزي موحد حتى يمنع التفرقة بين التلاميذ، ولكي يحفظون على انضباطهم.

أقسام التعلم في المدرسة

  • التعليم التمهيدي؛ وهو مرحلة الروضة الذي يتلقاها الطفل.
  • التعليم الابتدائي والأساسي؛ ويتلقاه الطفل داخل المدرسة، ويبدأ من الصف الأول حتى الصف السادس.
  • التعليم الإعدادي؛ وقد يمتد من الأول حتى الثالث.
  • المرحلة الثانوية؛ وتمتد من السنة الأولى حتى ثلاث سنوات بفرعين العلمي والأدبي.

عناصر المدرسة

يوجد للمدرسة الكثير من المميزات التي تجعل منها مدرسة جيدة ومن أهم هذه المميزات:
  • امتلاك مبنى كبير يستطيع أن يضم الكثير من الصفوف، وتكون مناسبة من ناحية الحجم والمساحة الواسعة.
  • تزين المدرسة بالرسوم الدراسية ولفتات الارشاد.
  • وجود كادر تعليمي كبير يستطيع تغطية الصفوف، ومن الضروري أن يملك الخبرة ويضم المعلمين من الجنسيات سواء إناث أو ذكور.
  • المناهج التعليمية.
  • تواجد مجموعة كبيرة من الحواسيب الألية.
  • مكتبة مليئة بالكتب لكي يستفيد منها التلاميذ.

أهمية المدرسة

تملك المدرسة دور هام وأهمية كبيرة من أجل تنشئة الإنسان، بحيث يقضي بدايات حياته بها، كما يقضي الطلاب الكثير من الساعات اليومية بها وتتمثل دورها في تقويم وتفوق الإنسان، من أجل تهذيبه وتحسين سلوكه، فيكون شبيه بالمادة الخام التي يتم عليها التعديلات، من أجل الخروج بجيل متميز وفاعل له تأثير إيجابي على مجتمعه ويسعى دائمًا إلى الوصول للأفضل.

أهداف المدرسة

تختلف الأهداف التي تحققها المدرسة ومنها:
  1. تربية أجيال المستقبل.
  2. تريبة الطلاب والاهتمام بالصعيد النفسي والأخلاق الحميدة.
  3. الاهتمام بالناحية الرياضية عن طريق التركيز على مادة الرياضة وعدم الاستهانة بها.
  4. التعليم من خلال أخذ المواد التعليمية المختلفة منها اللغتين سواء الإنجليزية أو العربية ولغة الرياضيات والعلوم.
  5. تثقيف الطلاب من خلال تزويد التلاميذ بكافة المعلومات في شتى المجالات المختلفة.
  6. التوعية والارشاد.
  7. الاهتمام بالجانب الفني لدى الطلاب.
  8. بث روح الحماس عن طريق عقد المسابقات بمختلف أنواعها.
  9. العمل على تهيئة الفرد بالمراحل المتقدمة في حياته.

شروط الانضمام للمدرسة

يجب على كل شخص يريد أن يبدأ في الدوام المدرس توفير كل ما يلي:
  • المستندات الازمة والرسمية، المطلوبة منها شهادة ميلاد الطفل وغيرها.
  • رسوم تسجيل في المدرسة.
  • بطاقة هوية لولي أمر الطالب.

مرافق المدرسة

تملك المدرسة الكثير من الأدوات والمرافق من أهمها:
  • اللوح والطباشير والأقلام.
  • مقاعد الأطفال.
  • الكتب للمنهج الدراسي.
  • خرائط ووسائل الإيضاح المختلفة.
  • الحمامات.
  • ساحات واسعة للرياضة.
  • مختبرات علمية.
  • ملاعب.
  • مشارب.

أهمية المدرسة في حياتنا

للمدرسة دور هام في حياتنا وحياة الأطفال، فأن المدرسة هي الطريقة التي تمكن التواصل بين الطلاب بعضهم البعض وطرق التعامل التي تحدث بينهم، مما تجعل الشخص أكثر جراءة للتعامل مع من حوله، إلى جانب تعامل الطفل مع المدرسة واحترامه لها، وقد يساعد الطفل على كيفية احترام كل من هم أكبر منهم وطريقة التعامل معهم بطريقة جيدة، إلى جانب أنها لها دور فعال في تنمية مهارات وسلوكيات الطفل الاجتماعية، وخصوصاً عندما تتوفر فرصة لإعطاء الراحة، ويتجمع الطلاب مع بعضهم البعض، كما أنها تعلم أسلوب الحوار ويتم ذلك من خلال محاورة الطلاب مع المعلم، وتزرع بداخلهم ثقافات مختلفة منها ثقافة الاستماع والانصات لهم، ذلك عندما ينصت الطالب لمعلمه بطريقة جيدة، ولا يتحدث أثناء تحدث معلمه، كما يتعلم اختيار الوقت المناسب الذي يتحدث به، فإذا كان يرغب المشاركة مع المعلم أو إضافة شيء أو الاستفسار عن شيء فيجب عليه الأستاذان، إلى جانب أن يحرص الطالب كل الحرص على أن يحصل على أعلى الدرجات، وبهذا يجعله على أتم الاستعداد للامتحانات، بطريقة جيدة ويحصل دروسه.
كم أن المدرسة تزرع بداخل الأطفال المنافسة الحرة، بمعنى المنافسة دون حقد أو كره بداخل الطلاب، وأيضاً تساعد الأطفال في كيفية موجهة الامتحانات وتنزع بداخله الحقد والخوف، وتجعله مستعد لمواجهة المصاعب وتعلم المدرسة أن الخسارة لا تكون نهاية المطاف، فعند الرسوب في الامتحان ليس يكون نهاية لكل شيء، وأنه من الممكن أن يحاول بعدها ولكن أن يكون بشكل أفضل وأسلوب أحسن عما كان عليه، ومن المؤكد أن سوف يجتاز كل الطرق مهمها كانت صعبة، وتقوم المدرسة بزرع داخل الطفل أن يصر دائماًُ على النجاح، وأن يكون لديه العزيمة والأهداف الذي يسعى دائماً لتحقيقها.

مميزات المدرسة

تحتوي المدرسة الكثير من المميزات ومنها:
  1. أن تكون المدرسة واسعة حتى لا يشعر الطالب بداخلها بحالة من الاختناق، وأيضاً حتى لا تساعد الطفل على نقل الأمراض بين الأطفال وبعضهما.
  2. وأن تكون المدرسة مبنى مميز تزرع داخل الطفل طاقة للدراسة بداخل المدرسة، وحب المدرسة.
  3. أن تملك المدرسة أنشطة متعددة وقسم خاص للبنات والمدرسين، لذا حتى يعتاد الطفل على تنظيم كل شيء.
  4. إلى جانب أنه من أكثر الأمور التي تتميز بها أي مدرسة، فيجب أن تكون هذه المدرسة ذات قدر كبير من الثقافة والتعلم، التي يحصل عليها الطالب من خلالها.
  5. يجب أن تملك المدرسة الكثير من الوسائل التعليمية لكي توصل المعلومات للطفل.
  6. ويجب توفير اللغة الانجليزية بإضافة إلى تواجد الحاسوب وتمكنها للطفل بطريقة بسيطة حتى يحب الطفل تعلم اللغات، ولا يكون لتعلمها أي صعوبة.
  7. الحرص على تكريم الأطفال الأوائل في كل عام دراسي، لذا حتى تزيد المنافسة بين الطلاب وبعضهما، وفي العام التالي يبذل الطلاب أقصى جهودهم لكي يحصلون على المركز الأول مثل باقي زملائهم.
  8. توفير دورس للقوية في كافة المناهج التعليمة لكل الطلاب، لكي تنمي الطلاب الذي تواجه صعوبة في استيعاب المعلومات.

أهمية النظافة في المدرسة

أن للمدرسة أهمية كبيرة لتعلم الطالب واكتساب الأخلاق الحميدة، فعندما يتعلم الطالب ويكتسب صفة التنظيف والتنظيم لأدراجه وكتبه، فإن هذا الأمر يساعد الطفل على التعلم للأخلاق الحسنة، التي ترفع من شأنه في المجتمع، ويصبح قدوة لكل من حوله، والنظافة تهتم كثيراً بالقيم الأخلاقية، ومن أهم ما توفره المدرس للطلاب أنها توفر لهم بيئة نظيفة وصحية، لكي يتمكن الطالب بالتعلم الصحيح بداخلها، وتوفر له وقت للألعاب الذي يمارسها الطالب مع أصحابه من لعب في مكان نظيف ومرتب، لكي يقي الطالب من الأمراض وتعرضه للأوبئة.
فإنه عندما تكون المدرسة مجهزة بطريقة جيدة، ولها أوليات الاسعافات الأولية، فإن هذا يساعدها على الحفاظ لصحة الطالب، من دخول الأتربة التي تضيق الصدر عند التنفس، فعندما يحرص كل طالب وطالبة على نظافة مدرسته، فإن النفقات التي تنفقها الدولة لأعمال النظافة تتجه اتجاه أخر ينتفع به الطلاب.

واجب الطالب تجاه المدرسة

  • أن يحترم الطالب النظام العام للمدرسة، بما تملكه من قواعد عامة التي تضعها المدرسة لنظامها الداخلي.
  • أن تلتزم الطلاب بارتداء الزي المدرسي المصرح به، بحيث يختلف هذا الزي من بلد لبلد أخرى.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية، منها نظافة الشعر وتقليم الأظافر بصفة مستمرة.
  • تجنب المبالغة الزائدة في التطيب والتزين، بالأخص الفتيات التي تحرص على وضع الكثير من مساحيق التجميل قبل تواجههم للمدرسة.
  • الالتزام بمواعيد المدرسة، والحرص على الوقوف في الطابور الصباحي قبل الساعة الثامنة صباحاً.
  • عدم مغادرة المنزل بدون إذن سابق من الإدارة، ومعلم الصف ويجب توضيح سبب المغادرة.
  • عدم استخدام واصطحاب أي أجهزة الترفيه، مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وغيرها من المقتنيات الحديثة.
  • الاهتمام بنظافة الصفوف ومرافقها العامة مثل المقاعد والساحات ودورات المياه، تعرضها للكسر أو الخدش، إلى جانب احترام الخصوصية قما يقدمه المعلم من توجيهات وملاحظات لبعض الزملاء غير قابل أن ينقله لأفراد المنزل.
  • أن يحترم الطلاب والمعلمين والإداريين للمدرسة، والتعامل معهم بكل لطف ومحبة، مثل الأهل والمشرفين التربويين، والزملاء من المدارس الأخرى.
  • مشاركة الطلاب بالأنشطة الغير منهجية في المدرسة، مثل الإذاعة الصباحية، والمسابقات الثقافية، ومباريات كرة القدم، وغيرها من الأشياء.
  • احترام الطلاب الأخرين الذين يعانون من بعض الظروف الصحية الصعبة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لضرورة مراعاة ظروف بعض الطلاب المادية، حتى لا تعرضهم للسخرية، بسبب لبسهم وحقائبهم وأدواتهم المدرسية البسيطة.
  • الالتزام بالهدوء داخل الصف، وفي خلال وقت الاستراحة بين الحصص الدراسية.
  • المشاركة في التبرع بالمال لخدماتها المختلفة التي تستخدم في تصليح إحدى الطابعات أو تطوير المختبر الصفي.
  • منح صورة مشرفة عن المدرسة عند تمثيلها في الكثير من المناسبات والفعاليات، أو من خلال الرحلات المدرسية، فالكثير من الطلبة لا تتهاون عن تخريب الأماكن السياحية، ومحتويات سيارة الرحلات المدرسية.
  • القيام بحل الواجبات المدرسية، وعمل متابعة بين الدروس والمعلمين,
  • الاحتفاظ بأن تذكر المدرسة بذكر طيب، حتى ولو بعد سنوات طويلة من مغادرتك لها.

حقوق الطالب في المدرسة

كما يوجد للطالب وجبات ناحية مدرسته، فأيضاً له حقوق بداخلها ومن أهم هذه الحقوق:
  1. أن يتلقى الطالب بداخل المدرسة كافة العلوم والمعرفة دون أن يتميز طالب عن طالب أو تقصير في حقه.
  2. أن يتوفر بيئة دراسية مناسبة لكافة الطلاب، مع مراعاة ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة.
  3. المعاملة الحسنة للطالب من قبل معلمه، ومدير المدرسة، والابتعاد عن العنف والشدة، وعلى كل أفراد الهيئة التعليمة والإدارية أن تلتزم بذلك.

أهمية وفائدة المدرسة بالنسبة للطالب والمجتمع

يقضي الطلاب بداخل المدرسة، حوالي ست ساعات من إجمالي يومه، ويقضي القليل مع أفراد أسرته، وبقية الوقت يقضيه للنوم، ويقضي نسبة تقارب نصف اليوم، ومن الطبيعي الاهتمام بالتربويين، في المدرسة، ولها أثر كبير في حياة الطالب، وله أهمية كبيرة وفائدة للمدرسة في العديد من الاتجاهات منها:
  • توفر المدرسة للطلاب معلومات عديدة في مختلف المجالات من العلم، منها علوم الدين والرياضيات والعلوم النافعة، والرياضيات والعلوم النافعة، والتاريخ والجغرافيا، وأيضاً الفلسفة والأدب بصورهم المبسطة، ولعل أفضل مل يتعلمه الطالب هو الكتابة والقراءة الجيدة، فمن خلالها يستطيع الفرد توسيع مداركه والتنوع في نوعية قراءاته، خارج المواد الدراسية التي يحتويها المنهج الدراسي فلا يتوقف العلم على شيء معين.
  • تهتم كافة النظريات التعليمية بالتركيز على أفضل الطرق ووسائل التدريس، التي تعمل على تنمية التفكير العلمي السليم لكل طالب، وقد يتمثل على احتواء محور للدراسة كنقطة بداية، ومن ثم النظر لكافة الجوانب، وتحفيز التساؤلات التي تدور حوله، وصفاء الذهن لكي نثل للاستنساخ وتبسيط المعلومات وتركيبها ربطها فيما سبق.
  • تنمية القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، والمبادئ الحسنة في نفوس الطلاب.
  • العمل على تعزيز الناحية الاجتماعية والشخصية للطالب، عن طريق تواجده مع زملائه وتفعيل روح التعاون معهم للقيام بالوجبات المدرسية والتخطيط للمشاريع التي يطلبها منه المعلم، وقضاء الكثير من الوقت للمرح في التعلم والتسلية والتربية إلى جانب التضامن والاحترام المتبادل، بين الطالب ومعلمه من ناحية، ومن ناحية أخرى تنمية روح العمل الجماعي واحترام فكر الطرف الأخر، من أجل تقدير وأهمية وفائدة وجود الاختلافات بين جميع الأفراد، والعمل على تنمية المهرات والاستمتاع والتعلم.
  • تهيئة الطالب لمواجهة كافة مصاعب الحياة التي تقابله، عن طريق خضوعه لاختبارات الضغط النفسي المرافق لها.
  • توفير كافة الإمكانيات، وتطوير إبداعاته واحتضان هواياته وتطوير التوجيهات، لبعض المؤسسات المسؤولة.
  • العمل على تحسين أوضاع المجتمع ومساعدته في حل مشاكله.
  • تجهيز كافة استعدادات الطلاب في التخصصات الجامعية، وبالتالي تساعد في تجهيز سوق العمل المبني على كفاءات.
  • تحفيز مفهوم ومعنى المواطنة لدى الطلاب، حتى ينتج منهم مولطن صالح قادر على تحمل المسؤوليات ويترك كافة واجباته تجاه الوطن، ويعمل على نهضة المجتمع ورقيه.

وجبنا تجاه معلم المدرسة

احترام المعلم والمعلمة أصول تربينا عليها منذ الصغر، لذا فيجب على كل الأمهات ولآباء تعليم أبنائهم على عدم السخرية من معلميهن وعلى أن يكمنوا اهم كل التقدير والاحترام. حيث نرى في بعض الأحيان بعض الطلاب يسخرون من المعلم  ويقلدونه ويقومون بتقليد شخصيتهم في مواقف معينة أو من في طريقة عقابه للطلاب، ويقوم بهذا أمام أمه وأبوه دون أي مبالة بل يضحكون على ما يقوم به أبنهم.
لذا فللأهل دور كبير في توعية أولادهم وتعويدهم على حب المدرسة والمعلمين، لأنهم يقومن بدور هام في تربية طفلك واكتساب الكثير من المعلومات الهامة عن طريقهم، لذا فلا يجب أن نعامل المعلم والمعلة كأنهم وسيلة لكسب المعلومات والتدريس فقط، لا فأنهم لهم دور هام في تربية الأولاد مثل الأهل وأكثر.
يوجد العديد من الأدلة القرآنية والسنة التي توضح مكانة المعلم الكبيرة في إخراج جيل متعلم وقادر على تحمل المصاعب ومشقات الدنيان وعلى التعامل مع كافة المواقف والصعوبات التي تقابله بحكمة، كما قال لله في كتابه العزيز "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه".
فالأمم والمجتمعات التي تهتم بدراسة أولادهم، تحرص على تربية أولادهم بشكل أفضل، تكون أعلى الدرجات بين دول العالم، فيوجد الكثير من البلاد التي تملك الدخل العالي، منها قارة أوربا واليابان، تحسن اقتصادها القومي.
لذا فمن الضروري على كل الأمهات والآباء أن تحرص على تنمية وتربية أولادنا على حب المدرسة والاهتمام الجيد بنظافتها، وأن نحترم المعلم مثله مثل الأب والأم، وعلى أن نحرص على كل مرافقات المدرسة ولا نحدث لها أي تخريب.