نشأته

ولد "توماس أديسون" في مدينة ميلان في ولاية أوهايو في 11 من شهر فبراير عام 1847، ودرس فيها لمدة 3 شهور فقط حتى أتم الثانية عشر من عمره، وبعدها انتقل لبيع الصحف على السكك الحديدية، مما جعله يتمكن من الحصول على حق بيع الصحف بالشراكة مع 4 شباب آخرين، وبعد مرور الوقت تم تعينه كمسئول عن إرسال الرسائل بعد أن تمكن من إنقاذ طفل أحد الموظفين في المحطة، وفي هذا الوقت استطاع من اختراع آلة تلغرافية ترسل أليا على خط واحد دون الحاج إلى وجود شخص مرسل أو مستقبل، وبعد ذلك انتقل للعمل في بوسطن، ومن هنا كرس كل حياته في الاختراعات والبحث.
وحصل توماس في عام 1903 على براءة الاختراع التي تضمنت اسمه، وأيضاً شملت البطارية الكهربائية، والاقتراع الآلي، والصور المتحركة، ومسجل الموسيقي، كما أنه ساعد بشكل كبير في تطوير نظام توليد القوة الكهربائية، وتوزيعها على الشركات والمصانع والمنازل، وهو من أوائل المخترعين الذين اعتمدوا على مبدأ العمل الجماعي والإنتاج الكامل الذي اشتمل على نطاق واسع مكن أجل الاختراع، واستطاع أن يكون أول من أنشأ مختبراً للأبحاث الصناعية.

أشهر اختراعات توماس أديسون

• استطاع اختراع الهاتف الكربوني.
• تمكن من اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879 بعد محاولات كثيرة، والذي حقق نجاحاً كبيراً.
• تمكن من تسجيل أكثر من ألف براءة اختراع له.
• استخدم خطاً واحد من أجل إرسال البرقيات، مما مكن إلكسندر بل من اختراع الهاتف.
• اخترع محاكي الصوت في عام 1877، والذي يعتمد مبدأ عمله على تسجيل الصوت ميكانيكا على اسطوانة تصنع من المعدن.
• أنتج أول فيلم صوتي في عام 1913.
• بعد الحرب العالمية الأولى استطاع اختراع نظام التوليد للبنزين ومشتقاته من النباتات.
• طور وركب محطة الطاقة الكهربائية المركزية الكبيرة في عام 1882، والتي تعتبر الأولى في العالم، ثم تطور بعد ذلك على يد المخترعين الأمريكيين جورج ونيقولا تيسلا.
• اخترع جهاز kinetoscope الذي يعتبر أول جهاز لعمل الأفلام.
• اخترع بطارية تخزين قلوية بها قوة كبيرة، بفعل تجاربه العديدة وخبراته الكبيرة.
• استطاع اختراع تليغراف لاسلكيلا يستعمل للاتصال بالقطار.

دور توماس إديسون في توزيع الطاقة الكهربائية

في عام 1880 حصل توماس إديسون على براءة اختراع وذلك في نظام توزيع الكهرباء، والذي يعد مصدر رئيسي للاستفادة من المصباح الكهربائي، وتمكن في عام 1888 تأسيس شركة أديسون وهذه الشركة خاصة للإضاءة، والتي تم إنشائها في 1882، ومن الممكن اعتبارها عب أول محطة كهربائية يمتلكها مستثمر في نيوريوك، وتمكن من تشغيل توليد الطاقة الكهربائية في عام 1882، حيث يعتمد مبدأ عملها على نظام توزيع الكهرباء، حيث أنها وفرت نحو أحد عشر فولت تيار مستمر، واستطاع تشغيل أول محطة لتوليد الطاقة البخارية، واستطاع استخدام أول نظام موحد للإضاءة الكهربائية في مدينة روزيل ونيوجرسي في نيوريوك.

وفاته

توفي توماس إديسون في 18 أكتوبر من عام 1930 عن عمر يناهز 83 عاماً، بسبب مضاعفات مرض السكري، في منزله الكائن في حديقة لويلين في مدينة ويست أورنج في ولاية نيوجرسي وتم دفنه خلفه، وقام متحف "هورون" بترميم مستودعه الأصلي الذي كان يعمل به وهو شاباً، وأطق عليه اسم "متحف مستودع توماس أديسون".