-->

بين الحقيقة والخيال وجود بشر على كوكب أخر


 
بين الحقيقة والخيال

بين الحقيقة والخيال


ماذا يجرى خلف ستار المسرح العالمي اليوم؟ 

ماذا يحدث في الظلام المريب البعيد عن تناول مجال الإدراك البشري؟

 ما الذي يفعلونه داخل العشرات من القواعد السرية القابعة في باطن الأرض؟

.. مشاريع عسكرية فوق سرية؟

.. مراكز قيادة الحكام الجدد للنظام العالمي الجديد.. المتنورين؟..

 هل هي خطوط أمامية يتسرب من خلالها مخلوقات فضائية غريبة عجيبة إلى عالمنا؟ غزو من الفضاء؟.. عملية استخباراتية عملاقة لتظليل المعلومات؟.. تحكم شامل بالعقول أو مجرد هلوسة جماعية؟.. 

🤔أم جميعها تجري معاً؟! 


منذ عدة عقود، كرس بعض البا حثين أنفسهم للدراسة في الظواهر غير المألوفة paranormal phenomena وهناك من تخصّص في البحث بإحدى مجالات ما يسمى بالعلوم الماورائية. 

بعض من هذه المجالات المتعددة تقبع على الحافة أو الحد الفاصل بين الواقع و الخيال, لكنهم، رغم ذلك كله، و بعد المخاطرة بسمعتهمم ومصيرهم وحتى حياتهم، خرجوا بوثائق ودلائل تثبت مصداقيتها. 

هذا العالم السري الواسع يشمل عناصر كثيرة مثل: 


ظاهرة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية UFO

 phenomena  أبحاث روحية وسايكوترونية Psychic or Psichotronic investigation , حوادث التشويه الخلقي للمواشي والحيوانات Cattle and Animal Mutilations

 (يقصد بذلك إجراء عمليات جراحية دقيقة ومعقدة جداً على هذه الكائنات, مثل سحب النخاع الشوكي من خلال ثقب صغير في رأس الحيوان), مؤامرات واغتيالات , مجموعات ومحافل سرية, ظواهر شاذة تحت أرضية , ميكانيكا الكم , أساطير وميثولوجيا, حضارات متطورة ضاربة في القدم , مواجهات مع مسوخ أو وحوش مشابهة للبشر, شواذ جيومغناطيسية أرضية , العلوم البيوجينية Biogenetics والاستنساخ , علوم السايبرنتيكس Cybernetics (علم تكنولجي يحلل العلاقة بين الجهاز العصبى للإنسان و الحاسوب) والذكاء الاصطناعي، حالات اختطاف غامضة 

( ما ُتنسب للمخلوقات الفضائية)

 الانحراف الزمني وتوقف الزمن 

العلاج بالتنويم المغناطيسي عن طريق التعامل مع العقل الباطن , التحكم بالعقول (تسخير اللاوعي البشري ) , أشخاص مفقودين لأسباب غامضة. . .

 وهناك الكثير مما لم نذكره فى هذه القائمة اللامتناهية من الابحاث الجاريه حولنا

الجنوب الغربي

في الخمسينات من القرن الماضي , بدأ الباحثون في بعض هذه المجالات الغامضة يسمعون روايات ويتحسسون إيماءات تشير إلى أن شيئاً ما يحصل في الجنوب الغربي، بالقرب من منطقة "فور كورنرز", في الولايات المتحدة. كانت هذه الإشاعات والإيحاءات مختصرة , غامضة ومربكة , لكن كان هذا كافي لإثارة اهتمامهم للبدء بتحقيق جدّي دام لسنوات طويلة ولم ينتهي حتى الآن. في البداية , بدأ هؤلاء الباحثون المهتمون بغموض تلك المنطقة وغرائبها يطرحون أسئلة أكثر من الأجوبة التي كانوا يستنتجوها , ذلك خلال تعمّقهم في سبر هذا اللغز الغامض الذي يتمحور حول بلدة صحراوية صغيرة قابعة في وسط احقل الشمالي الغربي من نيومكسيكو. 

دولسىDulce

في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات, بدأ الغموض _ وكذلك الاهتمام _ يزداد و يتعمّق بعد أن راحت التقارير والروايات تنبثق تدريجيا من تلك المنطقة , وجميعها تشير إلى أن شيئاً كبيراً ومرعباً قد حصل هناك , بالقرب من البلدة الصغيرة المسماة ب 

"دولسي" Dulce نيومكسيكو.

 والظواهر العجيبة المختلفة (التي ذكرنا منها سالفاً) راحت, لسبب غريب, تتجمّع وتتكتل لتشكل سيناريو عملاق يشوبه الغموض والغرابة وكل ما هو بعيد عن التصديق. 

بدأ الباحثون يحلّلون ويصنفون هذه الظواهر الخارجة من تلك المنطقة , باحثين بذلك عن نماذج وسيناريوهات ونقاط بداية ونقاط انتهاء, وتوصلوا إلى معرفة أن عدة من هذه الظواهر انتهى بها المطاف لتجتمع في تلك المنطقة الشمالية الغربية من نيومكسيكو.

 فدلت الخرائط على أن النسبة الكبرى من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة الهوية كانت تتمحور في تلك المنطقة , واعتبرت أيضاً مركز الدائرة التي تغطي حوادث التشوهات الخلقية التي تجرى على المواشي والحيوانات. 

راح باحثون آخرون يكتشفون نماذج أخرى من هذا الغموض , بحثوا في زاوية أخرى من الصورة. فدخلوا في عالم غريب مؤلف من مؤامرات, مجتمعات ومحافل سرية تحكم البشرية منذ بداية التاريخ, عجائب وغرائب في باطن الأرض, أساطير, حضارات متطورة ازدهرت ما قبل التاريخ, خطوط الطاقة الأثيرية الأرضية , شواذ جيومغناطيسية.. وهناك من أجرى تحقيقات حول أشخاص مفقودين , أغلب الضحايا كانوا يبحثون ويحققون في هذا المجال ودفعتهم الجرأة لكي يقتربوا من الخطوط الحمراء، خاصة الذين اقتربوا من تلك البلدة الصحراوية الصغيرة. هذا التجمع غير المألوف لتلك الظواهر واكتشاف وجود علاقة وثيقة فيما بينها, والمجتمعة في هذه المنطقة الصغيرة , جعل الاهتمام يزداد وبالتالي همّة التحقّق من الأمر ازدادت أكثر. 


من هذه النقطة وصاعداً, بدا وكأن باباً قديماً ضاربًا في القدم قد كسر قفله وفتح على مصراعيه.

 كأن غيمة قديمة كاحلة السواد بدأت تتلاشى وتتباعد أجزائها نتيجة تعرضها لاختراق نور الإدراك البشري وكذلك التحقيقات الجريئة التي أجراها بعض الأشخاص الشجعان. 

هؤلاء الأبطال فعلاً , الذين استشعروا بأن شيئاً خاطئاً وغير طبيعي يجري هناك , شيئاً قديماً و شريراً بعض من هؤلاء الشجعان وجدوا أنفسهم, عن قصد أو بالصدفة. يواجهون هذا الغموض المتوحش مباشرة, يحاربونه بشراسة , محاولين إخراجه من ظلامه الأزلي إلى النور. وهناك, على الجهة الأخرى من جبهة القتال , نجد قوى خفية قديمة تحاول بكل ما عندها أن تبقى قابعة في السرّ بعيداً عن الإدراك البشري. لقد قاتل هؤلاء الأبطال معركتهم منفردين , كل بالاعتماد على جهوده الشخصية , لم ينتمي أحدهم إلى منظمة أو ميليشيا أو غيرها، كل من هؤلاء واجه هذا الوحش بزمن مختلف و من زاوية مختلفة ومكان مختلف. الكثير منهم فقدوا حياتهم وآخرون فقدوا عقولهم خلال المعركة. وخلال مواجهات هؤلاء الشجعان المرهقين في المعركة غير العادلة مع الوحش الغامض , محاولين بكل ما عندهم فضح هذا السر السرمدي، راحوا يطلقون نداءات إغاثة للدعم والمساندة. لبى هذا النداء الكثيرون , لكن هذا الوحش الغامض العتيق الذي نجح في إخفاء نفسه عبر فترة طويلة من الزمن , كما التنين في مخبئه , راح يترنح غاضبأ ناشرأ الرعب تجاه هذه المحاولات في فضحه , وراح يصطاد هؤلاء الأعداء الجدد الذين نجحوا في بداية الأمر من الكشف عن بعض تفاصيله. انتشرت أصداء هذا الموضوع في حلقة واسعة من البلاد , خاصة في الأماكن التي طاولتها مخالب هذا الوحش المفترس (حيث الاغتيالات والاختطاف والكثير من الحوادث الأمنية الغامضة).. لقد بدأت القصة رغم غموضها وغرابة تفاصيلها تنتشر بين الناس الجاهلة تمامأ عن ما يحدث بالضبط. 


بدأت جدران هذا المعقل القديم الذي يخفي الوحش, تتشقق وتنهار بتسارع. من داخل الظلام المطبق انطلقت الصيحات والنداءات وكأنها قادمة من عالم آخر.. أصوات الجموع التي كانت تصرخ بيأس طالبة الإغاثة من كل من يسمعها.. والذين بدأت تتوضح لهم الصورة أكثر وأكثر أدركوا ماذا كان يجري وبقوا متحررين من نير الاستعباد الذي فرضه الوحش الغامض على كل من علم به. لكنهم بنفس الوقت, ضحوا بالكثير من أجل البقاء متحررين , ضحوا براحتهم وأمنهم المادي والاجتماعي وحتى الشخصي , وهناك من فقد حياته , ومع ذلك لم يستسلموا لنظام السرية الذي فرض عليهم. الأمر لم يعد مسألة أمن قومي أو وطني أو غيرها من التزامات وجب المحافظة عليها.. إنها مسألة تخص الأمن البشري بالكامل! مؤامرة عملاقة لا يمكن استيعاب مدى حجمها، لكنها هناك , ولازالت تجري حتى الأن. 


لم تكن قاعدة دولسي تحت الأرضية هي الوحيدة في هذه الشبكة السرية للغاية. فهناك 

منطقة 51 و س 4 وغروم لايك

 ومنطقة"باين غاب"في أستراليا. . . والعشرات غيرها في أوروبا وكندا (يوجد 131 قاعده تحت أراضي الولايات المتحده وحداها). هذه المؤامرة كانت على مستوى عالمي ولم تنحصر في الولايات المتحدة (أكبر قاعدة تحت أرضية موجودة في السويد). 


جميعها تعتبر الأماكن التي سربوا إليها العلماء النازيين الذين بلغ عددهم عدة آلاف (نتيجة عملية استخباراتية عالمية تسمى عملية "بيبر كليب" لملاحقة هؤلاء العلماء حول العالم وجلبهم إلى الولايات المتحدة أو حلفائها) , وقد أُعطوا ملاذاً آمناً هناك (مع تغيير هويتهم بالكامل) مقابل العمل في المؤسسات الصناعية السرية

 (خاصة العسكرية والفضائية) ومشاريع سرية أخرى لا يمكن استيعابها بعد. تذكروا أن ألمانيا كانت تسبق دول العالم الأخرى بــ 80 سنة من ناحية التطور العلمي والتقني والصناعي. هذه الحقيقة كانت معروفة جيداً في تلك الفترة.

 وربما كانت هذه القواعد تحت الأرضية تمثل الملاذ الأخير الذي نقلت إليه الآلاف من الغنائم التكنولوجية المتطورة التي أسرت في ألمانيا بعد الحرب, كتلك التي كانت محمكة على القطار الطويل المشهور الذي انطلق من النمسا في العام 1945 م, وكان يجرّ 672 عربة! توجه إلى سواحل بريتاني في فرنسا ثم حُمّلت محتوياته على السفن التي أبحرت إلى كندا والولايات المتحدة. وكذلك المصانع التي نقلت بالكامل من سواحل بريطانيا إلى بريتش كولومبيا، الولايات المتحدة... وغيرها من كنوز تكنولوجية متطورة لم يعلم عن تفاصيلها سوى القليل من النخبة المتحكمة بمجريات الأمور.

الى هنا نهايه الجزء الاول( بين الحقيقه والخيال)