-->

هل يعطل الفيروس المخلوي الدراسة ؟ ..تحذر من الفيروس المخلوي التنفسي هل يصبح الفيروس المخلوي التنفسي وبائياً؟ الفيروس المخلوي التنفسي المعروف باسم RSV

 


مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بشكل كبير بين الأطفال وارتفاع درجات حرارتهم، كشف الباحث بطب نيويورك، الدكتور وليد شوقي، عن الطرق السليمة لخفض الحرارة، بين الأطفال والكبار، من خلال أدوية خفض الحرارة.

الفيروس المخلوي التنفسي وخفض الحرارة

وحذر وليد شوقي من استخدام الاسبرين للأطفال أقل من 18 عامًا، وقسم مجموعة الأدوية الخافضة للحرارة لمجموعتين، وطالب بإعطاء الأطفال الأدوية شراب وليس أقراص، محذرًا مرضى الكبد من تناول الأدوية الخافضة للحرارة ومن لديهم حساسية من مادة الباراسيتامول إلا بعد مراجعة الطبيب.

وكتب الدكتور وليد شوقي تدوينة على الفيس بوك: كيف يمكنك خفض الحرارة بشكل سليم... استخدام خوافض الحراره سنقسمهم الان الى مجموعة (أ) ومجموعة (ب). 

مجموعة (أ). بنادول او سيتال او باراسيتامول او باراموا او ابيمول او نوفالدول او تايلينول او اى اسم تجارى اخر يكون مكتوب على العلبه الاسم العلمى acetaminophen او paracetamol.

مجموعة (ب). بروفين او موترين او ايبوبروفين او اى عليه مكتوب عليها  الاسم العلمى NSAID (non steroidal anti inflammatory drugs)"

الأسبرين ممنوع

وحذر من تناول الأسبرين قائلًا: "ممنوع مادة الاسبرين منعًا باتا للعمر اقل من 18 عامًا. يبدأ خفض الحرارة باستخدام المادة (أ) اى اسم فيهم مع مراعات الجرعات فى الكبار اكثر من 18 عامًا تكون الف ملجم بمعنى لو تركيز العلبة الف يؤخذ قرص واحد لو التركيز 500 يؤخذ قرصين معًا مره كل 6 ساعات ولا يسمح بها اكثر من 4 مرات يوميًا حتى لو هناك حراره اكثر من 4 مرات يوميًا خطر على الكبد رغم ان 4 مرات يوميًا اَمن جدًا".  

وأضاف "ملحوظه هذه الجرعه للكبار، بالنسبة للاطفال يجب استخدام شراب نفس الاسماء شرط ان يكون مكتوب للاطفال وفى النشرة الموجوده داخل العلبة ستجد جدول يوضح كم مل لكل سن... او مراجعة طبيبك."

وحذر من تناول الأدوية الخافضة للحرارة فقال: "ملحوظه ادوية المجموعة (أ) لا تعطى لمرضى الكبد الا بعد مراجعة الطبيب ولا تعطى لمن لديهم حساسيه من مادة الباراسيتامول."

عودة ارتفاع سخونة الجسم

وعن عودة الحرارة نصح الدكتور وليد قائلا: "اذا عادت الحراره قبل ال 6 ساعات نلجأ للمجموعة رقم (ب) ونستخدمها مره كل 8 ساعات بالتبادل مع المجموعة (أ) بمعنى عندى سخونيه اخذت المجموعه (أ) سخنت بعد 6 ساعات تاخد تانى (أ) لكن لو سخنت بعد اقل من 6 ساعات مثلا 3 ساعات او 4 ساعات تاخذ واحد من المجموعه (ب) رجعت الحراره بعد 3 ساعات نرجع تانى للمجموعه (أ) اهم شئ تحافظ على الفاصل بين جرعات (أ) 6 ساعات وبين جرعات (ب) وبعضها 8 ساعات."


وقال: "ملحوظه تؤخذ المجموعه (ب) بعد الاكل لانها تسبب حموضه وقرحه بالمعدة اذا اخذت على معدة فارغه... اذا كنت مريض كلى او قرحة بالمعده استشير طبيبك بخصوص مجموعه (ب) مع خافض الحرارة اشرب الكثير من الماء والسوائل وأيضا كمدات الماء البارد مهمه ولكن لا تضعها على الجبهه بل على الاوعية الدموية مثل الرقبه جانب الرقبة بالطبع دون ضغط حتى لا يحدث اختناق ولو اطفال تلاحظهم وقت استخدامها."

نائب يطالب الحكومة بخطة عاجلة لمواجهة انتشار الفيروس التنفسي المخلوي

صحة النواب تحذر من الفيروس المخلوي التنفسي.. وتدعو لجنة الأزمات لاجتماع طارئ

واختتم نصائحه قائلًا: "ملحوظه قلت فى كل مجموعه أو أو لانه غير مسموح لك استخدام اكثر من واحد منها. اذا كانت السخونية مصاحبة بأى اعراض اخرى غير اعراض دور البرد استشير طبيبك مثل لون البلغم تغير او صعوبة بالتنفس او صداع شديد وعدم القدرة على تحريك الرقبه مع عدم القدرة ان تفتح عينك بالنور او حرقان بالبول او تغيير فى خواصه وهذا على سبيل المثال لا الحصر."

حذرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، لاسيما بين الطلاب بالمدارس.

وأكدت النائبة أن هناك حالات مصابة استدعت الدخول للمستشفى وفى حالة حرجة، موضحة أن هذا الفيروس يُنقل عن طريق العدوى عن لمس الأسطح أو الرزاز أو غيره، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا بشكل كبير، وهو سريع الانتشار بشكل كبير.

وقالت: الأكثر عرضة للإصابة به هم من يعانون بضعف في الجهاز المناعي أو الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة.

وشددت عضو مجلس النواب، أن الأمر يتطلب التدخل السريع من وزارة الصحة والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بشأن إيجاد آلية لحماية الطلاب، وأيضا السماح بالتغيب حال ظهور الأعراض وعدم ذهاب الأطفال والتلاميذ حال شعورهم بأي أعراض حفاظا علي صحتهم ومنعا من نقل ونشر العدوى.

وطالبت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بضرورة عقد اجتماع طارىء للجنة الأزمات للنظر فى عودة الكمامات مرة أخرى، والمسافات الآمنة والتباعد كي نتغلب على هذا الفيروس والحد من انتشاره السريع.


تسببت الأخبار المتفرقة عن انتشار الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (respiratory syncytial virus) أو اختصاراً «RSV» في قلق العديد من الآباء في الولايات المتحدة لاحتمال أن تكون هذه الإصابات مقدمة لموجة وبائية جديدة، خصوصاً أن الفيروس ينتقل عن طريق رذاذ التنفس.
وفى بعض الأحيان يمكن أن تكون الإصابة بالفيروس شديدة بشكل يستلزم الحجز في المستشفيات، حيث بدأت الحالات المبلغ عنها في الارتفاع بشكل كبير في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الحالي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) كانت في أعلى مستوياتها منذ عامين على الأقل، وذلك تبعاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالولايات المتحدة.


فيروس تنفسي
أكد الأطباء أن الإصابة بالمرض شائعة، ولا داعي للقلق من تحوله إلى الشكل الوبائي، لكن بدايته المبكرة والحالات الكثيرة ربما تكون مؤشراً على احتمال أن تكون فترة الإصابة أطول، وتصيب عدداً أكبر من الأطفال.
وفى المجمل، فإن معظم الأطفال تتم إصابتهم بالمرض قبل أن يكملوا العام الثالث من العمر. وذكر الأطباء أن الأعداد الكبيرة ربما تكون بسبب الفحوصات التي يتم إجراؤها الآن مع حالات الجهاز التنفسي حتى البسيطة منها كنوع من رد الفعل بسبب جائحة «كوفيد».
من المعروف أن الفيروس المخلوي التنفسي يصيب القصيبات الهوائية (Bronchiolitis)، وهي الشعب الهوائية الصغيرة الموجودة داخل الرئة، وهي مثل أنابيب ضيقة متناهية الصغر يتم من خلالها استنشاق الأكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون.
ونظراً لصغر حجمها وضيق قطرها يمكن أن يتسبب أي التهاب في انسدادها بشكل جزئي بجانب وجود المخاط مما يصعب من عملية التنفس، ويؤدي إلى تسارع عملية الشهيق والزفير لمحاولة الحصول على أكبر كمية من الهواء. وفى الأغلب لا يستطيع هؤلاء الأطفال الرضاعة أو تناول الشراب والطعام، مما يؤدي إلى احتمال إصابتهم بالجفاف أيضاً.
في الأغلب تكون الأعراض عبارة عن سيلان الأنف وسعال وارتفاع في درجة الحرارة والعطس. وفي حالة وجود صعوبة وعدم القدرة على التنفس يجب الذهاب إلى طوارئ المستشفى لتقييم الحالة والتعامل معها.
ويمكن استخدام جلسات البخار لترطيب القصيبات الهوائية، ومحاولة فتح الانسداد الموجود بها من خلال تفتيت المخاط. ومن المهم جداً إعطاء الطفل السوائل المختلفة كنوع من الحماية لاحتمالية حدوث جفاف، ويمكن للأم أن تلجأ (بشكل مؤقت) لإعطاء الطفل أي مشروبات سكرية يفضلها حتى يبقى محتفظاً بالسوائل بشكل كافٍ. ويمكن أيضاً استخدام بعض الوصفات الطبية للأعراض مثل عقار الباراسيتامول لخفض الحرارة.


حماية الأطفال الصغار
وكلما كان عمر الطفل صغيراً وقت الإصابة كلما كانت حالته أسوأ بالطبع نتيجة لصغر حجم وضيق القصيبات الهوائية مثل الأطفال قبل عمر عام، وبشكل خاص الذين تمت ولادتهم قبل موعدهم (الخدج) حتى لو كانوا في عمر عام أو أكثر. ولذا فإن الطفل الذي تمت ولادته في الأسبوع 24 حتى بعد أن ينهى فترة الرضاعة تظل فرصة الإصابة لديه أكبر من الطفل الذي تمت ولادته في الميعاد المحدد، لأن الجهاز التنفسي لدى هؤلاء الأطفال وقت الولادة في الأغلب لا يكون مكتمل النمو.
أوضح الأطباء أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، أو يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، معرضون أكثر لحدوث مضاعفات شديدة، خصوصاً هذا العام الذي تأخذ فيه العدوى شكل أكثر حدة من المعتاد حتى في الأطفال الأصحاء الذين ليس لديهم أي عامل من عوامل زيادة الخطورة (مثل الولادة المبكرة والعيوب الخلقية وأمراض التنفس المزمنة)، وهؤلاء كانت إصابتهم في السابق أقرب ما تكون لنزلة البرد العادية.
يشير الأطباء إلى احتمالية أن تكون زيادة نسبة الإصابات هذا العام ناتجة لما يمكن تسميته بـ«الديون المناعية» (immune debt)، بمعنى أن الأطفال في الأغلب يكتسبون مناعة قوية من خلال تعرضهم للجراثيم المختلفة بشكل دائم من خلال التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، سواء أقرانهم في المدارس والنوادي، أو تعاملهم مع البالغين.
وفي المتوسط يصاب الطفل العادي بنزلات البرد من 8 إلى 10 مرات في العام الواحد، ولكن نتيجة لجائحة «كورونا» في السنوات الثلاث الأخيرة، وارتداء الأطفال للكمامات بشكل شبه دائم، فضلاً عن فترات الانقطاع الطويل عن الدراسة، والتباعد الاجتماعي، لم يتعرض معظم الأطفال إلى الإصابات المعتادة، لذلك لم تكن هناك قدرة لدى الجهاز المناعي على بناء خط دفاع مناعي ضد فيروسات الجهاز التنفسي، ما جعلهم أكثر عرضة للخطر الآن.
تكمن المشكلة الآن بعد أن انتهت احتياطات «كوفيد» في أن الجهاز المناعي يتعرف على الفيروسات المختلفة للمرة الأولى بدون الاستعداد الكافي لمواجهة هذه الجراثيم، لأن الإصابة بالفيروسات وأنواع البكتيريا المختلفة بشكل مخفف ومتكرر تقوم بعمل ما يشبه التعليم للأجهزة المناعية، وكلما كانت هذه الإصابات في عمر مبكر كلما اكتسب الجهاز المناعي القدرة على مواجهتها لاحقاً والتغلب عليها.
حتى الآن لا يوجد لقاح للمرض، لكن هناك بعض الإجراءات الوقائية، وأبسطها أن يقوم الطفل بغسل اليدين باستمرار، ويمكن للأم أن تقوم بهذه المهمة للأطفال الأصغر عمراً بجانب الحصول على التطعيمات الروتينية التي تقلل من الإصابات، وتعزز المناعة بشكل عام.
ومن المهم إعطاء الطفل لقاح «كورونا»، وأيضاً اللقاح الخاص بالإنفلونزا الموسمية الذي يلعب دوراً مهماً في التخفيف من حدة أعراض نزلات البرد، ويجب على الآباء عدم الالتفات إلى الدعوات غير العلمية التي تحذر من عقار الإنفلونزا، خصوصاً وأنه آمن وفعال.

 

كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، آخر تطورات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، موضحا أن وزير التربية والتعليم وجّه بالتيسير على الطلاب المتغيبين ممن لديهم عذر طبي بعقد امتحان آخر لشهر نوفمبر؛ بعد إعدادها من قبل موجه المادة التعليمية

وقال فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي الصحة والتعليم منذ ظهور الفيروس المخلوي، كما يوجد تنسيقًا بشأن فحص الطلاب وعزلهم ومتابعتهم داخل الفصول الدراسية؛ مؤكدًا أنه عند حدوث حالة إعياء لأي طالب سيتم إبلاغ ولي الأمر فورًا؛ وسيظل الطالب في المنزل حتى شفائه تمامًا.





youtube

 

ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم غير معنية برصد أرقام الإصابات بالفيروس المخلوي، مشيرًا إلى أنه سيتم تطبيق ارتداء الكمامة للطلاب كأحد الإجراءات الاحترازية ضمن دليل وزارة الصحة والسكان، كما سيتم تطهير وتعقيم الفصول الدراسية والقاعات.

وطمأن أولياء الأمور بأن العملية التعليمية تسير بشكل منتظم وجيد، مؤكدًا أنه يتم التعامل بشكل فوري مع أي حالات إصابة بالفيروس المخلوي؛ مشددًا على أنه يُمكن لأي طالب شعر بحالة إعياء الحصول على إجازة مرضية؛ وعند عودته للمدرسة يقدم شهادة مرضية تُثبت ذلك.


كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن رفع الغياب بالمدارس، خاصة بعد تحذيرات وزارة الصحة بشأن الفيروس المخلوي.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن رفع الغياب المدرسي غير صحيح.

وعلي صعيد آخر قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث بإسم وزارة الصحة، إن معدلات انتشار الفيروس التنفسي المخلوي أعلى من الأنفلونزا والكورونا هذا الموسم.

فيروس معدٍ

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد":"الفيروس التنفسي المخلوي معدي وينتقل عن طريق الرذاذ والأسطح الملوثة بالرذاذ.

ولفت إلى أن الفيروس التنفسي المخلوي لا يوجد له لقاح، ولكن من 2% من المصابين هم من يشعرون بأعراض شديدة وعنيفة من خلال وجود التهاب في الشعب الهوائية ويؤدي إلى صعوبة في التنفس مع استمرار في ارتفاع درجة الحرارة لمدة 3 أيام وهو ما يستلزم التدخل الطبي من خلال زيارة الطبيب المتخصص أو المستشفى.

وأوضح أن الفئات الأكثر عرضة للتأثر الشديد بالفيروس التنفسي المخلوي من يعانون من ضعف الجهاز المناعي والأطفال الذين يعانون من أمراض القلب وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ودور البرد الذي ينتشر بشكل كبير بين الأطفال هذه الأيام، يتسبب في قلق وبلبلة بين الأسر المصرية، وذلك لسرعة انتشاره وقسوة أعراضه، خاصة بالنسبة للأطفال صغار السن ممن تتراوح أعمارهم ما بين العامين وأكثر، وأعلنت وزارة الصحة أن هذا الدور يطلق عليه الفيروس المخلوي التنفسي.