نيللى مظلوم "لاتانيا" كيف تغيرت ملامحها فى أخر ظهور تزوجت رئيس وزراء مصر وهزت عرش تحية كاريوكا
على الرغم من ظهورها القليل في السينما إلا أن ليها أدوار مميزة عرفها الجمهور من خلالها من غير ما يعرف إسمها الحقيقي زى دور "لاتانيا" فى فيلم إبن حميدو هي الفنانة وراقصة البالية نيللي مظلوم.
هنشارك
معاكم في تقريرنا قصص كتير وحكايات أكتر عن حياتها وأخر ظهور ليها وكمان
عدد زيجاتها ومين هو قريبها المغني العالمى المشهور .
إتولدت نيللي كاثرين مظلوم ، بالإسكندرية سنة ١٩٢٩، لأب إيطالي وأم يونانية ، وحصلت على ليسانس الآداب.
عانت
في صغرها من مرض "شلل الأطفال"، وعالجها طبيب يوناني مشهور وزوجته راقصة
البالية اللي تبنتها فنيا بعد شفائها تماما في عمر الخمس سنوات " ولُقبت
بعدها في وسائل الإعلام بالطفلة المعجزة وأصبحت فنانة متخصصة في الباليه.
صعدت
على خشبة المسرح لأول مرة وهي عمرها ٥ سنين، بفضل موهبتها في "البالية"
والرقص الكلاسيكي، وقدمت عروض يومية في دار الأوبرا، ورقصت قدام الملك
فاروق لما كان عندها ١٠ سنين
وبسبب حبها للباليه من صغرها وتمكنها منه لقبت بأشهر راقصة باليه مصرية، وذاع صيتها بشكل كبير بعد مشاركتها في عدد من الأفلام.
وقدرت تنافس تحية كاريوكا وسامية جمال في الرقص الإيقاعي وأصبحت الراقصة الأعلي أجرا فى مصر وصممت عدد كبير من رقصات دار الأوبرا.
كانت
نيللى بتمتلك مدرسة لتعليم الرقص في القاهرة، وظهرت في عدد من مشاهد فيلم
"علموني الحب"، وتزوجت أكثر من مرة، ووصل عدد زيجاتها لـ 6 زيجات، وكان
أحد أزواجها مصرى يونانى وهو أندريه روسيس.
وهو والد المغني اليوناني الشهير ديميس روسيس من زوجته السابقة واهتمت نيلي بالطفل ديميس لفترة طويلة.
حصرتها ملامحها الأرستقراطية في أدوار الطبقة الغنية، بإستثناء بعض أدوار الشر اللي لعبتها بنجاح.
إكتشفها المخرج عباس كامل سنه ١٩٤٦، وقدّمها على الشاشة في فيلم "صاحب بالين".
ولعبت نيللي دور "لاتانيا" في فيلم "إبن حميدو"، وهو الدور اللي كان علامة فارقة في مشوارها الفني وعرفها الجمهور من خلاله
وقدمت بعدها عدد قليل من الأفلام منها
"علمونى الحب" و"ماكنش على البال"فاطمة وماريكا وراشيل".
وكان فيلم "التلميذة" هو آخر أعمالها الفنية، وكان عمرها فى الوقت ده 32 سنة ، وبعده قررت الهجرة لليونان
وهناك
أسست مدرسة لتعليم الرقص الإيقاعي وعلمت كل جنسيات العالم أساليب الرقص
اللي برعت فيها منها الفرعوني والشرقي حتى وقت رحيلها سنة ٢٠٠٣.
إرسال تعليق