هذا هو الفرق بين النبي و الرسول للشيخ إن باز رحمه الله
النبي و الرسول |
كثيرا ما يسال الناس عن ما الفرق بين النبي و الرسول و لقد ورد ذكرهما كثيرا في القرآن الكريم و لهذا اردنتا ان نضع لكم المعنى الشرعي لهما من خلال جواب العلامة ابن باز رحمه الله عن هذا السؤال .
سئل الشيخ إبن باز رحمه الله عن الفرق بين النبي و الرسول ؟
فيجيب رحمه الله
المشهور عند العلماء أن النبي: هو الذي يوحى إليه بشرع ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، يوحى إليه يفعل كذا ويفعل كذا، يصلي كذا يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ فهذا يقال له: نبي، أما إذا أمر بالتبليغ فيبلغ الناس ينذر الناس صار نبياً رسولًا كنبينا محمد ﷺ ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم.
وقال قوم آخرون من أهل العلم: إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره،
تابعة لنبي قبله، يقال له: نبي، أما إذا كان مستقلًا فإنه يكون نبيًا
رسولًا، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء؛ لأنهم تابعون
للتوراة والصواب الأول؛ أن الرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ وإن كان
تابعًا لنبي قبله كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى ،
فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام.
فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس.
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله .
فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس.
إرسال تعليق