-->

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر

مقدمة عن حرب اكتوبر تتعرض الكثير من البلدان والدول إلى الحروب على مدى تاريخها الطويل حيث تدافع عن أرضها وشعبها ومنع الاحتلال واغتصاب الأرض، وتحدث الحروب عادة لأسباب سياسية أو عداوات اقتصادية بين البلدان وبعضها أو طمعاً في خيرات هذه الأرض والرغبة في الاستيلاء عليها، ومهما كانت الأسباب فإن الحروب تجلب الكثير من الخراب للبلدان المشاركة فيها حيث يموت عشرات الألوف لكي تعود الأرض أو أن تحل الخلافات.
وهناك بلدان تستمر في الحرب والنضال فترات طويلة ولكن دون جدوى مع تزايد الخسائر المادية والبشرية دون الحصول على الحرية أو الوصول إلى اتفاق مما يخلق جيلاً عنيف ومعقد وغير متفهم للأمور، وبالرغم من جميع الأضرار التي تسببها الحروب إلا أن هناك حروب تترك علامة ولا يمكن نسيانها مهما مر الزمان وتعددت الأجيال فهي من أهم الحروب والتي يفخر بها شعبها دائماً وهي حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان، والتي دافع فيها الشعب المصري عن أرضه واستخدم كل الوسائل المتاحة لإعادة قطعة أرض غالية وسلبها من المغتصب العدو اللدود لمعظم الشعوب إسرائيل.
وتعد حرب أكتوبر من الحروب العظيمة والتي أثبتت للعالم أجمع شجاعة الشعب المصري وقهرت الجيش الإسرائيلي الذي يزعم أن لا أحد يستطيع هزمه وجعلته عبرة لكل الشعوب الأخرى وحافظت على كرامة الشعب وحفظت أرضه وخاصة أرض سيناء الغالية التي كان ومازال يطمع فيها الكثيرين من المحتلين والمغتصبين، وقد اتجهت أنظار العالم بعد حرب أكتوبر إلى مصر وأصبحت من الدول القوية وباتت هذه الحرب وصمة عار في حياة إسرائيل وشعبها.
أما بالنسبة للشعب المصري فهو يوم احتفال ونصر عظيم لا يمكن إنكار ما قدمه حيث يحتفل الشعب المصري كل عام بنصر السادس من أكتوبر، ويقوم بنشر الكثير من القصص التي تروي مدى عظمة الجنود والضباط وأفراد الجيش والشعب عامة وكيف تكاتف الشعب كاملاً للتخلص من هذا العدو الغاشم وعودة الأرض سالمة ورفع العلم المصري مرة أخرى على أرض سيناء.
كما أن حرب أكتوبر تدرس في المدارس والجامعات لتذكر الأجيال دائما بما فعله الجدود من أجل الحفاظ على هذا الوطن، وأيضاً تستعين بها بعض الجامعات في الخارج لتدريس أساليب الحرب وجعلها أساسية في التخطيط عند الكثير من الجيوش.
موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر

تسمية حرب أكتوبر

حرب أكتوبر تعرف بحرب تشرين في سوريا حيث شاركت القوات السورية مع الجيش المصري في هذه الحرب لاسترداد أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية والتي كانت محتلة أيضاً من قبل الجيش الإسرائيلي.
كما تسمي الحرب في إسرائيل باسم حرب عيد الغفران حيث وافق يوم الحرب مع يوم الاحتفال بعيد الغفران اليهودي وهو عيد مقدس ومعروف عند اليهود والذي يوافق اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك عند المسلمين، ولم تكن هذه هي الحرب الأولى التي يشنها العرب ضد إسرائيل ولكنها كانت رابع حرب تقام حيث سبقها حرب فلسطين عام 1948 وحرب عام 1956 وأيضاً عام 1967 أو ما يعرف بحرب النكسة والتي خسرت فيها مصر أرض طابا وخسرت سوريا هضبة الجولان وقطاع غزة الفلسطيني والذي كان يخضع للحكم المصري في هذا الوقت.
وقد أتفق زعماء الدول على رد الهزيمة للجيش الإسرائيلي وتحطيم الأسطورة التي يتزعمها الشعب الإسرائيلي أن جيشه لا يهزم وبدأ التخطيط لهذه الحرب العظيمة والعمل في سرية ودقة لإنجاح المهمة وتحقيق أكبر المكاسب، وقد بدأت حرب أكتوبر يوم السادس من أكتوبر ظهراً حيث وجه الجيش المصري ضربة مفاجئة من على جبهة أرض سيناء وفي نفس اللحظة كانت هجمة الجيش السوري من على هضبة الجولان المحتلة مما سبب الارتباك للجيش الإسرائيلي، وقد ساهمت الكثير من الدول العربية في هذه الهجمات بالدعم اقتصادياً وعسكرياً، وقد نجحت القوات المصرية بعد ساعات قليلة من شن الهجوم في تحطيم خط بارليف الحاجز الذي راهنت إسرائيل على عدم تدميره وعبرت القوات قناة السويس واستطاعت التوغل داخل أرض سيناء كما دخل الجيش السوري إلى أرض هضبة الجولان وتمت السيطرة عليها.
وقد حاول الجيش الإسرائيلي عمل المستحيل من أجل البقاء ولكنه فشل حيث هاجم الجيش الثالث الميداني وحاول دخول مدينتي السويس والإسماعيلية ولكن الجيش المصري علمه درساً قاسياً وفشلت إسرائيل فشلاً ذريعاً ولكنها نجحت للأسف في احتلال هضبة الجولان مرة أخرى، وقد تدخلت الكثير من الدول الأجنبية لمساعدة إسرائيل ومحاولة وقف الحرب ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي مدت جسراً جوياً للجيش الإسرائيلي وتم من خلاله نقل الكثير من الأطنان كما ساعد الاتحاد السوفيتي في هذا الوقت الجيش المصري والسوري وقام بإنشاء جسر جوي أيضاً.

تداعيات حرب أكتوبر

لم تأتي حرب أكتوبر بين ليلة وضحاها ولكنها نتيجة كانت للعديد من التداعيات والأفعال المشينة التي تقوم بها دولة إسرائيل حيث أنها تمثل العدو الأكبر للدول العربية ومن أهم تداعيات هذه الحرب:
قامت مصر بعقد صفقة لشراء أسلحة من الاتحاد السوفيتي مما أثار الغضب عند الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وتراجعا عن اتفاق تمويل السد العالي، فقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بإعلان تأميم قناة السويس أي أنها أصبحت مصرية دون تدخل أجنبي وهنا قررت إنجلترا وفرنسا وإسرائيل توجيه ضربة للجيش المصري عن طريق عدوان إسرائيلي مفاجئ عام 1956، بعد ذلك طلبت إنجلترا وفرنسا وقف القتال بين الطرفين مع قبول مصر احتلال بورسعيد والسويس والإسماعيلية تظاهراً بالحفاظ على الملاحة في القناة ولكن هذا القرار لم يلقي القبول أبداً من قبل مصر وقام الجيش بالانسحاب بناءاً على أوامر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والاتجاه إلى غرب قناة السويس لحماية مدن القناة.
وقد دارت الكثير من المعارك بين الجيش البريطاني والفرنسي مع المقاومة الشعبية في بورسعيد والتي أثبتت ولائها وشجاعتها في الحفاظ على الأرض وقد شاركت جميع فئات الشعب مع المقاومة الشعبية الباسلة في بورسعيد حتى أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النيران وانسحاب إنجلترا وفرنسا من القناة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من سيناء ولكن مع وضع قوات دولية على حدود مصر الشرقية وقطاع غزة.
وفي عام 1967 اتهمت إسرائيل سوريا بتحريض الشعب الفلسطيني وتشجيع الأعمال الفدائية ضد إسرائيل الأمر الذي دفعها لإعلان الحرب ضد سوريا لإسقاط نظام الحكم، وقد كان هناك اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وسوريا؛ لذلك أمر الراحل جمال عبد الناصر إعلان حالة الطوارئ القصوى وتجهيز الجيش وإغلاق مضيق خليج العقبة مما زاد غضب إسرائيل واعتبرته عدواناً ضدها.
وقد لاقي الجيش المصري والسوري هزيمة كبيرة في هذا العام بسبب خوض الجيش المصري حروب في اليمن لمدة خمس سنوات الأمر الذي أدى إلى الكثير من الخسائر المادية، والبشرية، وقلة كفاءة الأسلحة، وانخفاض عزيمة الجنود، ومستوى التدريب، وفي هذه الأثناء ومع وجود خلافات بين قيادات الجيش وعدم الاتفاق على قرار واحد اتخذت إسرائيل الفرصة وقامت بالهجوم على الجيش المصري في جبهة سيناء والقوات الأردنية الموجودة في قطاع غزة وجيش سوريا في هضبة الجولان عن طريق استخدام سلاح الطيران الذي كان متفوقاً في هذا الوقت وقام بقصف جوي للمطارات المصرية وهجوم بري على سيناء وقطاع غزة وأيضاً بنفس الأسلوب هاجمت الجيش الأردني والسوري واستولت على هضبة الجولان وقطاع غزة والقدس الشرقية.
من أهم تداعيات حرب أكتوبر أيضاً حرب الاستنزاف وقد سميت بهذا الاسم لأن الجيش المصري لم يقم بمواجهة مباشرة مع إسرائيل ولكنه اعتمد على المناوشات لاستنزاف قدرات الجيش الإسرائيلي وقد استمرت هذه الحرب لمدة ثلاث سنوات، وبدأت الحرب عقب هزيمة 1967 وأول مرحلة بها هي مرحلة الصمود ثم المواجهة والدفاع وأخيراً مرحلة الحسم، وقد استطاع الجيش المصري في هذه الأثناء أن يعيد بناء منظومة السلاح الجوي وتدريب القوات وإعادة تنظيمها وحل مشكلات النزاعات الداخلية بين إدارات الجيش وقد استشهد الفريق عبد المنعم رياض في هذه الحرب أثناء مواجهة في الإسماعيلية.

أحداث حرب أكتوبر

بدأت الحرب في يوم السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان الساعة الثانية ظهراً وبدأ الجيش في الزحف نحو جبهة أرض سيناء باستخدام سلاح الطيران وكان يتألف من أكثر من مائتي طائرة حربية التي عبرت لضرب ثكنات الجيش الإسرائيلي الموجودة في أرض سيناء، قامت بعد ذلك القوات المصرية بتدمير خط بارليف؛ وهو عبارة عن حائط رملي عظيم قامت إسرائيل بتشييده لمنع دخول القوات المصرية واستخدم الجيش المصري أنابيب المياه وساعدت قوة اندفاع المياه في تدمير هذا الحاجز العظيم الذي زعمت إسرائيل أن لا أحد يستطيع قهره، وكانت هذه الضربة القاضية للقوات الإسرائيلية وتلاها بعد ذلك دخول الجيش المصري أرض سيناء والاستيلاء عليها وردها مرة أخرى.
وعلى الجانب الآخر استطاع الجيش السوري دخول جبهة هضبة الجولان والوصول إلى بحيرة طبريا ولكن في نهاية الحرب قام الجيش الإسرائيلي باحتلال الهضبة مرة أخرى.
وقد أدى الجيش المصري والسوري أداء عظيم أثناء هذه الحرب وتكبدت إسرائيل خسائر فادحة مادية وبشرية وأنهت مصر أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، ولكن مع نهاية الحرب وبمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وتزويدها بالأسلحة والذخيرة حاول الجيش الإسرائيلي تعويض الخسارة والدخول إلى مدن القناة ولكن محاولتهم باءت بالفشل وتقهقر الجيش مرة أخرى ولكنه نجح في استعادة هضبة الجولان واحتلالها.

أهم نتائج حرب أكتوبر

بعد انتهاء حرب أكتوبر المجيد أصبحت مصر من أهم الدول في المنطقة العربية والعالم أجمع حيث عرف العالم مدى قدرة الشعب المصري على تخطي الصعوبات والمحن والوصول إلى المجد وتدمير الجيش الإسرائيلي الذي عرف بقوته واستخدامه أحدث الأساليب والأسلحة، ورغم ذلك تمكن الجيش المصري من الانتصار عليه ومن أهم نتائج حرب أكتوبر المجيد:
  • بعد هذه الحرب استعادت مصر سيادتها على مدن قناة السويس بورسعيد والإسماعيلية والسويس، كما أعادت جزء من أرض سيناء المغتصبة من قبل الجيش الإسرائيلي.
  • استطاع الجيش المصري تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
  • من أهم نتائج حرب أكتوبر أيضاً عودة الملاحة مرة أخرى إلى قناة السويس مما أنعش الاقتصاد المصري في هذا الوقت.
  • اتفاقية كامب ديفيد وسعي الزعيم الراحل محمد أنور السادات لنشر السلام حيث قام بزيارة بيت المقدس في عام 1977 وعلى أثر هذه الزيارة تم توقيع الاتفاقية بعد عام واحد من الزيارة، وقد نصت على عدم خوض حروب بين مصر وإسرائيل والتزام السلام بين الدولتين.
  • السعودية أيضاً لعبت دوراً مهماً في حرب أكتوبر المجيد حيث قامت بمنع دخول شاحنات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير في أمريكا وهذا ردا على مساعدتها للجيش الإسرائيلي وتزويده بالأسلحة الحديثة ومساندته لشن الحرب ضد مصر.
  • أثرت حرب أكتوبر أيضاً على الشعب المصري حيث أصبح أكثر وطنية وولاء للبلد وأثبت ذلك من خلال مساعدة الجيش أثناء الحرب والمشاركة في المناوشات وتقديم النفس فداء للوطن دون انتظار مقابل ،كما وحدت الحرب جميع فئات الشعب من كل الأطياف والديانات ليصبح على قلب رجل واحد.

خسائر حرب أكتوبر للطرفين

بالرغم من نتائج الحرب العظيمة والتي أثلجت قلب المصريين بعد هزيمة 1967 والنكسة إلا أن هناك خسائر فادحة نتيجة لهذه الحرب بالنسبة للطرفين، وتعتبر نسبة خسارة إسرائيل أكبر من مصر حيث فقدت عدد كبير من أفراد الجيش تعدى الألفي قتيل أو ما يزيد وبالرغم من صغر الرقم إلا أنه رقم ضخم بالنسبة لتعداد سكان إسرائيل، أما خسارة الجيش العربي فقد تخطت الخمسة عشر ألفاً شهيد وهو رقم ليس بالقليل.
وقد فقدت إسرائيل هيبتها بعد هذه الحرب حيث حطم الجيش المصري أسطورة إسرائيل وجيشها القوي الذي لا يقهر ولا يهزم وألحقت به الخسارة والعار طوال حياته، وقد أصيب الشعب الإسرائيلي بالصدمة من نتائج حرب أكتوبر المجيد وبدأت قيادات الجيش في بحث أسباب الهزيمة وأدى هذا إلى تغيير قادة الجيوش واستبدال القادة السياسيين.
من جهة أخرى تكبد الجيش السوري أيضاً خسائر كبيرة في الأرواح كما خسر هضبة الجولان ولم يستطع ردها وأهدرت الكثير من الموارد والأسلحة، خسارة مادية كبيرة أيضاً تسببت فيها حرب أكتوبر حيث يحتاج الجيش إلى تدريب وإعادة تأهيل وشراء الكثير من الأسلحة والمعدات الجديدة والحديثة، ولكن في مجمل الأمر فقد  كانت الحرب في صالح مصر والدول العربية حيث عرف العالم أجمع أهمية مصر بالنسبة للمنطقة العربية ومدى قوة العرب عند الاتحاد كما غضب الشعب الإسرائيلي على القادة وأحدثت بلبلة أدت إلى إقالة قادة سياسيين وعسكريين وتدخل يمني في شئون إسرائيل.

الدروس المستفادة من حرب أكتوبر

الحروب الناجحة دائماً تعود بالنفع على شعوبها وقد أظهرت حرب أكتوبر قوة الجيش والشعب المصري في مواجهة الاحتلال واسترداد الأرض الغالية وهناك الكثير من العبر والدروس التي استفاد منها شعب مصر والعالم العربي ومنها:
  • أن الاتحاد قوة حيث استطاع العالم العربي قهر إسرائيل وجعلها تعاني من مرارة الهزيمة عندما اتفق الزعماء معاً وبمساعدة الدول العربية والوقوف إلى جانب الجيوش التي تحارب من أجل الاستقلال والحرية والسلام وليس من أجل الظلم والاستبداد، وقد لقنت هذه الوحدة درساً للعالم أجمع خاصة الجيش الإسرائيلي أن الشعب العربي دائماً على قلب رجل واحد.
  • لا يوجد جيش لا يمكن هزيمته فهي أسطورة غير واقعية والدليل أن الجيش المصري قد هزم الجيش الإسرائيلي بالرغم من قوته والأسلحة الحديثة التي يستخدمها والتدريب المستمر للجيش ولكن الجيش المصري بمساعدة الدول العربية استطاع إلحاق الهزيمة بهذا الجيش وتحطيم أهم دفاعاته وهو خط بارليف دون الحاجة إلى أسلحة عظيمة ولكن فقط باستخدام أنابيب المياه.
  • الأرض غالية ولا يمكن السماح لأي أحد أن ينتهك حقوقها أو يحتلها ويغتصبها ويجب الدفاع عنها مهما كلف الأمر.
  • من أهم الدروس المستفادة أيضاً التحالف بين أطياف الشعب المختلفة في أصعب الظروف مما يسهل الأمور ويجعل النصر أقرب ويشعر بعد ذلك الشعب بعظمة الانتصار.

خاتمة عن حرب اكتوبر

ومهما كانت الخسائر التي تعرضت لها مصر والدول العربية إلا أن الانتصار كان حليفها ومازالت حرب أكتوبر هي الحرب الأهم في العصر الحديث وأصبحت مصر حديث العالم أجمع وحافظت على أرضها وسيادتها عليها وتحسين الوضع الاقتصادي والتجاري والاجتماعي للبلد، وتحتفل مصر كل عام بنصر السادس من أكتوبر العظيم وعلى الجانب الآخر يعتبر يوم غير سعيد للشعب الإسرائيلي ويمر بصعوبة ويتذكر الشعب مرارة الهزيمة.