-->

موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد بالعناصر

إن الحياة بها بداية ونهاية فلكل بداية نهاية وكل ما ينتهي عام يبدأ عام أخر جديد، وينتظر كل شخص منا العام الجديد بالكثير من التخطيطات التي يريد أن ينفذها في هذا العام الجديد، فربة المنزل ترغب في التجديد في منزلها وتغيير الديكورات، وصاحب الأعمال يرغب في أن ينجح دائماً في عمله كما أن الطالب يكون له لهفة قوية ونشاط كبير لاستقبال العام الجديد ويكون الطالب قد اكتسب الطاقة والحيوية في أجازه نصف العام و الأجازة السنوية قد تمتد لعدة شهور ليتمكن الطالب من بعدها أن يدخل العام الدراسي الجديد بابتسامه مشرقة متمني من الله أن يرفعه لأعلى درجات العلم، وإن الإنسان الذي يسعى خلف العلم ينال رضا الله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ويدخله جنات الله الواسعة فقد أوصانا الرسول الكريم على طلب العلم فقال اطلب العلم ولو في الصين.
كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالعلم وطلبه والدليل على هذا أن أول أيه نزلت من القرآن الكريم على رسولنا الكريم هي اقرأ فقد أمره جبريل عليه الصلاة والسلام الرسول بالقراءة والرسول قال له ما أنا بقارئ فقد علمه كل الأسماء.
يعتبر العلم من الأشياء المهمة جداً في حياه الإنسان والتي يجب أن على طالب يقوم بتحضير كافة مستلزماته الدراسية قبل بداية العام من الثياب، والزي، والكتب، والحذاء، والأقلام، والألوان وغيرها من الأشياء اللازمة للدراسة ويتم وضع خطة مذاكرة كل يوم يقوم الكثير من الطلاب بوضع خطة محددة يحدد فيها عدد الساعات الذين يدرسون فيها وكيفية توزيع الساعات الدراسية مع إعطاء النفس حقها في الترفيه واللعب وممارسة كل ما تشتهي النفس والخروج لمقابله الأصدقاء والترفيه مع العائلة وبعد أن تقوم بتخطيط هذه الخطة تصبح بداية العام الدراسي الجديد سهله وناجحة وتدخله وأنت مستعد للسباحة في بحر العلم لكي تتمكن من الوصول إلى البر.
موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد بالعناصر

بداية العام الدراسي الجديد

نجد أن الكثير من الطلاب يستقبلون العام الدراسي الجديد بكل شوق ولهفة ومحبة فبداية العام الدراسي الجديد هو بداية تجديد الهمة والنشاط ويدخل مرحلة دراسية أخرى ففي كل بداية عام لكل طالب يكون الطالب قد انتقل إلى مرحله دراسية جديدة وكبيرة لمدة عام و ارتقى فيها نحو الصفوف الدراسية العليا، ويكون الطلاب في الأجازة السنوية التي تستغرق عدة شهور عادوا  بطاقة وهمة كبيرة جداً إلى العام الدراسي الجديد  فالانتقال من صف دراسي إلى صف الدراسي أخر شيء مهم جداً لدى الكثيرين لان المعلومات والخبرات تزداد لدى الطالب وكلما أقترب من المراحل التعليمية زادت مراحل تقدمه وبلوغه أهدافه التعليمية الطالب، والطالب عندما يتقدم  إلي صف أخر يعني هذا أنه لديه إمكانية على التعلم بشكل أكبر وأنه قد بدأ في مرحلة جديدة يحتاج إلى أن يثبت ذاته وأن يتمكن من أن ينافس غيره في أي شيء و لكل طالب طريقة في استقبال العام الدراسي الجديد فمنذ اللحظة الأولى يستعد الطالب للعام الدراسي الجديد في شكل جديد فيجد نفسه أمام مرحلة جديدة من العطاء التعليمي والتحصيل الدراسي فينظر الطالب نظرة إنسان واعي إلى مستقبله المبهر ويقوم بوضع التصورات والتخيلات والخطط لهذا العام ويقوم بترتيب أموره جيداً كما يقوم الطالب بوضع أهدافه في قائمة واهم العناصر التي تساعد على إنجاز عمله في هذا العام لكي يحصل في النهاية على النجاح في كافه المجالات كما أن العام الدراسي الجديد يكون هناك لهفه وشوق لمقابلته لأصدقاء الدراسة مره أخرى فجميعنا لا ننسى اللحظات الجميلة التي نقضيها مع الأصدقاء في الضحك واللعب والحديث فكل هذه المواقف من أجمل اللحظات التي يقضيها أي شخص منا ولا تتمكن من أن ينساها طوال حياتها كما أن الطالب يتلهف إلى العام الجديد لمقابلته للمدرسين والمدرسات المحبين إلى قلوبنا.
فالمدرس الذي يساعدنا في الحصول على العلم بأفضل ما لديه من طرق فهو بحر العلم الذي لا ينتهي الذي لا ينفذ لذلك بداية العام الدراسي الجديد هي بداية السعادة لكثير من الطلاب، ويحتاج منا إلى كل الاحترام والتقدير.

التخطيط لبداية العام الدراسي الجديد

كما ذكرنا من قبل أن لكل طالب طريقة في تحضير العام الدراسي الجديد وكل منا له نظرته في استقبال العام الدراسي الجديد وهذه النظرة تكون مبنية على الأهداف والتخطيط لدى كل شخص منا على سبيل المثال نجد أن العامل مخطط لكيفية أن يطور نفسه في عمله وأن يرتقي إلى مركز أفضل.
كما أن الطالب في بداية العام الدراسي الجديد يكون من مهتم أن يكون جيد في التحصيل الدراسي وأن يكون من الأوائل والمتميزين؛ لذلك يجب على كل طالب أن يقوم في بداية العام الدراسي بوضع خطه ويقوم بوضع كافه العناصر المهمة لكي يتمكن من تنظيم وقته وكيفية الاهتمام بدراسة وعمل الواجبات البيتية والتحضير اليومي للدروس من ضمن هذه الخطة ويجب أيضاً أن يضع الطالب في خطته المراجعة المستمرة للدراسة وأن يضع أيضاً في هذه الخطة شبكه العلاقات الطيبة والاجتماعية مع أصدقاءه والمحيطين به وعلاقته مع المدرسين وقابليته للمشاركة في الأنشطة الدراسية والمسابقات فكل هذه الأمور يجب أن يتبعها الطالب في خطته ليكون طالب مجتهد ومثالي.

دور المحيطين بالطالب

جميعنا بلا استثناء نحتاج دائماً إلى الدعم من المحيطين بنا من أحبائنا ومن أهلنا لكي نتمكن من إتمام الأعمال التي نقوم بها على أكمل وجه والطالب أيضاً يحتاج أن يكون مدعوم في دراسته من المدرسين ومن أهله ومن أصدقائه ومن أحبائه ومن مؤسسات المجتمع المحلي المساجد والإعلام فكل هذه الأمور يجب أن تطلق اهتمامها بالطالب كي يتمكن الطالب من إعطاء أفضل ما عنده للدراسة  لذلك يجب على الأب والأم والأهل جميعاً أن يهتموا ويحافظوا على أبنائهم دائماً ونشجعهم على التحصيل الدراسي والتنافس على طلب العلم وان يحفزهم على مضاعفه الجهود الدراسية ولا يكون هذا التحفيز فقط بتامين ما يحتاجه الطالب من ملابس ومستلزمات دراسية والحصول على الأموال بل يكون التعزيز معنوي ومادي.
ويجب على المدرسين في المدرسة إن يذكروا الطالب دائماً بروح التنافس والجد والعطاء حتى يتمكن الطالب من أن يكون دائماً في تقدم، كما يجب أن يكون هناك تواصل بين أولياء الأمور والمدرسة لكي يتم متابعه الطالب أما المجتمع المدني كالمساجد والإعلام يجب عليه أن يقوم باستغلال بداية كل عام دراسي ليقوم بنشر القيم العلم والتنافس في تحصيله وذلك عن طريق أن يخطب الشيخ في المسجد عن أهميه دروس العلم وأن تقوم القنوات المختلفة على التلفاز بعرض أهميه دروس العلم وأن يتم كتابه هذا أيضاً في الصحف وتعامل الجميع مع بعضهم البعض في بداية العام الدراسي بالشكل المناسب والمطلوب سيساعد على ترك اثر طيب وايجابي على الطالب طوال العام يتمكن من خلاله أن يعطي أفضل ما عنده ويجب على الجميع أن تطلق جهودهم واهتماماتهم وتتكامل مع بعضها البعض وتكون عنوانها الوحيد هو الطالب لان الطالب هو مستقبل الغد وان لم يتم هذا الأمر سوف يترك خلفه الكثير من النتائج السلبية ويجعل العلم يتقهقر إلى الوراء ويتقدم الجهل في الأمام يكون الطالب هو ضحية لهذا كله وبالتالي سيتم التأثير السلبي على الوطن لان العلم هو الحضارة الحقيقية لأي وطن.

الطلاب هم الثروة الحقيقية

من المعروف أن الشباب هم المستقبل لأي وطن، الشباب هم العمود الفقري لوطنها ومجتمعها فهم البناء التي يتم تأسيس جدران البلاد عليه والقواعد التي يتم رفع بنيان الوطن عليه، فأبنائنا وطلابنا وشبابنا هم الثروة الحقيقية لأي مجتمع تم بناء هذا الوطن على ذراعي الشباب والطلاب؛ لذلك فان العلم مهم جداً لأي مجتمع فالعلم هو نور والجهل هو الضلال، وتقدم المجتمع وتطوره مرتبط بالعلم وبأيدي شبابه المتعلمين لذلك يفضل دائماً أن يحصل الشباب على الوظائف لأنه من صفات الشباب التطور والتقدم لان الشباب لا يوافقون على الوضع الحالي ولا يقفون ساكنين بل أنهم يسعون دائماً للتقدم والتطور لذلك مستقبل وطننا في أيدي شبابنا لذلك على الدولة أن تهتم كثيراً بالطالب فيجب أن يتم وضع مستقبل طلابنا بين ذراعي الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والمجتمع، والأصحاب لان كل هذه الأمور تؤثر بشكل كبير على الأبناء في المراحل المختلفة فان كانت الأسرة متوافقة اجتماعياً وتسير على العديد من المبادئ ومكارم الأخلاق الحسنه فسوف تنشئ طلاب لديهم القدرة على تلقي العلم والعمل به وقادرين على إنجاز أي أمر، ولذلك يجب على الأسرة أن تزرع في نفوس الطلاب الطموح والسعي نحو أعمالهم في العلم وان تعلم  الأم جيداً  أبنائهم أن العلم هو السلاح الذي يجب أن يتسلح به في هذه الحياة والأسرة مسئوله بشكل كبير جداً على اختيار المدرسة والمعلم التي سوف يتابع أبنائهم طوال فتره دراستهم؛ لذلك يجب على الأسرة أن تتوخى الحذر عند اختيار هذا الأمر ويجب على الأسرة أيضا أن تتابع الطفل في واجباته المدرسية وتراجع على الحفظ وتؤكد وتناقش الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم وتعالج القصور لدى أبنائهم أول بأول و يجب على الأسرة أن يتبعوا سلوك سليم  ولين في مواقف ما و أسلوب القسوة في مواقف أخرى.
وواجب على كل أب وأم أن يتبعوا أساليب تربوية لا تتنافى مع الشرع والشريعة لكي تتمكن من إنشاء طالب قادر على أن ينهض بأمته لا تندثر، والأسرة التي عرفت حق الله في أولادها سوف تقوم بواجباتها تجاه ربها وأولادها على أكمل وجه.

المدرسة

ومسئوليه الطالب ليست مقتصرة على الأهل فقط لان المدرسة هي الركيزة الثانية والبيت الثاني للأبناء لان الطالب يقضي معظم وقته في المدرسة وسط أصدقاءه والمدرسين ويتم غرس القيم ويتم زرع المبادئ وتكبر الآمال وتعلي الطموح وإن غاب دور المدرسة وتهاونت وساعدت على الفساد فلا يكن هناك طالب حقيقي لذلك يجب على كل مدرسه أن تقوم بدورها على أكمل وجه وأن تشعل النور وتنير طريق السعادة والرخاء للطلاب وتشجعهم ويجب على المدرسة أن تقوم اكتشاف مواهب الطلاب وتكتشف المبدعين وتقوم بزيادة هذه المواهب وتراعيهم وتجعلهم يشاركون في المسابقات المحلية والدولية وأن تهتم بالطالب المتأخر وتأخذ بيده لكي يتمكن من باللحاق بزملائه في الفصل لكي يتقارب المستوى وتعلو الهمة والعزيمة.
ومن المعروف إن في بداية العام الدراسي الجديد هي أن تشترك الأسرة والمدرسة بهدف واحد وأمال مشتركة ويتم التعاون من أجلها ويتم التخطيط لها بشكل جيد وسليم والهدف هو أن يتم إنشاء الأبناء على أسس سليمة وقيم صحيحة وقواعد مثبته في القلوب وفي العيون لكي يتم إنشاء طالب تفتخر بيه كل العيون والنفوس.

استقبال العام الجديد

كما ذكرنا من قبل إن استقبال العام الجديد مهم جداً لأي شخص فعمر الإنسان يتكون من لحظات وثواني ودقائق وساعات وأعوام والأعوام  تأتي لمرة واحده تلو الأخرى وتنتهي في لمح البصر لذلك الإنسان يشعر في بداية ونهاية العام الجديد أنه يدخل من باب ويخرج من باب أخر ويحاول أن يستغل كل لحظة تمر عليه بطريقة صحيحة من خلال الدراسة بكل جد واجتهاد؛ لذلك فان الساعة واليوم والأسبوع والشهر والسنة مهمة جداً للإنسان فهو مثل العملة النادرة يجب أن يتم في شيء ينفع  الإنسان، ونجد أن الكثير من البلاد في هذا العالم يحتفلون بالأعوام الجديدة باحتفالات ضخمة جداَ ولكن في الكثير من الأحيان لا تكون مضمون هذه الاحتفالات بقدوم العام الجديد فهذه الاحتفالات لا يتعدى إنشائها وقيامها لمغازلة الآخرين فقط وهذا ليس الاستقبال الصحيح للعام الجديد يجب على كل شخص منا أن يستقبل العام الجديد بوضع خطة جيدة لما يقوم به في هذا العام الجديد  خطة تساعده على تحقيق أهدافه هذا العام أو حتى تحقيق جزء منها، ويجب أن تتناسب هذه الأهداف مع وضعه وإمكانياته فلا يجب على الإنسان أن يقوم بوضع أهداف تعجيزية ويجب أن يلتزم الإنسان بالعمل طوال العام حتى نهايته لتحقيق هذه الأهداف ويجب أن يتم مراعاة ثلاثة جوانب رئيسيه أثناء وضع الأهداف لكي تتم استقامة الحياة وهي الجانب العقلي والجانب النفسي والجانب الصحي والجانب العقلي يشمل أن يجب على الإنسان أن يكثر من القراءة وشراء الكتب وحضور الندوات المختلفة الخاصة بالمجال الذي يدرس به، والاجتماعات المهمة التي تزيد من علمه، وان يقوم بمشاهده الأفلام الجديدة، وتعليم المهارات الجديدة مثل الرسم و الموسيقى والعزف.
أما الهدف والجانب النفسي فيجب أن يتضمن الاهتمام بالآخرين و القيام بالإعمال التطوعية والسياحة في مناطق مختلفة من الأرض، أما الأهداف الصحية فتشمل في أن يهتم الإنسان بتغذيته و ممارسة الأنشطة الرياضية، وأن يقوم بالفحص الطبي من حين لأخر وأن يتبع نظام غذائي سليم يساعد على أن يحصل على الجسم المثالي ويجب على كل شخص منا أن يستقبل العام الجديد نطاقه ايجابيه لان العام الجديد هو فرصه جديدة من الله سبحانه وتعالى لعباده على هذه الأرض تمكنهم من تحقيق ما يسعون إليه وتحقيق الهدف الذي أنزلهم الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض من اجله ويجب على الإنسان أن يبعد قدر الإمكان عن معصية الله والتفكير السلبي الذي يقلل من عزيمته و أن يتجه إلى أهدافه الحقيقية التي يجب أن يقوم بها ويجب في كل فرصه عام جديد أن يهتم الإنسان أكثر بعائلته وأصدقائه وتكوين علاقات اجتماعيه جديدة وزيادة الروابط الأسرية ويكون هناك تكافل وتكامل بين الناس وأن يكثر الإنسان من أعمال الخير و البر والإحسان على مستويات أوسع مثلا   أن الإنسان يعمل على  أقامه مشروع جديد يتبرع بمكاسبه إلى الفقراء والمساكين أو أن يقوم بشراء كل ما يحتاجونه الفقراء ومشاركتهم في  أنشطه اجتماعيه وأنشطه رعاية الصحية وغيرها لذلك يجب على كل شخص منا أن يقوم بوضع ألخطه في بداية كل عام و استقبال العام الجديد وان يقوم الإنسان بوضع الخطة اللازمة المناسبة لقدراته وإمكانياته وان يقوم باستغلال العام الجديد بشكل جيد ويقوم  بتنفيذ كشفت الخطط والأهداف المتطلب تنفيذها في العام الجديد و إن يسعى لتطوير نفسه دائماً من حين لأخر كي يكون إنسان ايجابي.

خاتمة موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد

إن كل بداية جميلة، خاصة إذا كانت هذه البداية هي بداية العام الجديد الذي ينتظره الطلاب بكل شوق ويقومون بوضع الخطط التي تساعدهم على تحقيق ما يرغبون به؛ لهذا فإننا قد قدمنا الله اليوم موضوع شيق وهو عن بداية العام الدراسي الجديد ونرجو من الله أن نكون قد لمننا بجميع الجوانب الخاصة به.