-->

موضوع تعبير عن الرياضة واهميتها بالعناصر

 تعد الرياضة من الأمور الأساسية التي يجب على الفرد إتباعها بصورة دائمة وذلك لأنها غذاء للعقل والقلب فهي تساعد على نشاط الفرد، كما أن الرياضة تعمل على تحسين الحالة النفسية للفرد وذلك لأنها تخرج الطاقات السلبية المكبوتة داخل الإنسان وتجعله أكثر هدوءاً وسلاماً، وتساعد أيضاً في علاج الكثير من الأمراض التي قد يتعرض لها الفرد وتحد من انتشار الأمراض الخطيرة كالأمراض السرطانية وغيرها من الأمراض الأخرى، فالرياضة تقوي الجسم وتمنحه القدرة على مواجهة الكثير من الضغوطات وذلك من خلال التمرينات التي تعمل على تقوية العضلات.

لذا يجب ممارسة الرياضة يومياً وبصورة منتظمة لكي تساعد على مرونة الجسم وليونته، كما أن الرياضة تعرف بأنها حركات يقوم بها الإنسان استجابة لأشخاص آخرين أو حركات معلم عنها من خلال مصادر خارجية وهذه الحركات تساعد الفرد في نمو جسده بصورة سليمة وطبيعية، الرياضة تخلص الجسم أيضاً من الدهون والتي يعاني منها الكثيرين والتي قد تفقد الإنسان الحركة وتمنعه من ممارسة حياته بشكل صحي، كما أن الرياضة تخلص الجسم من السموم التي قد تتراكم به وتخرج هذه السموم على هيئة مياه من مسامات الجسم وتجعل الجسم نظيف خالياً من أي سموم، وتعمل الرياضة أيضاً على محاربة الشيخوخة والتمتع بجسم مشدود وخالي من أي تجاعيد وذلك لأن هناك رياضات تساعد على شد الجسم وجعله جميلاً وجذاباً.
موضوع تعبير عن الرياضة واهميتها بالعناصر

أنواع الرياضة

للرياضة أنواع متعددة وكثيرة ومن هذه الأنواع ما يلي:
  • الألعاب الجماعية والتي تعتمد على فريق مجمع لديه هدف محدد ومشترك، حيث أن هذه المجموعة تسعي إلى تحقيق الفوز على المجموعة المنافسة من أجل تحقيق النجاح المشترك، وهذه الأفعال تقوى من الروح الجماعية والتعاون كما أنها تحد من الملل الذي قد يلحق بالفرد وتساعد على اكتساب العديد من المهارات من الفريق المشترك، كما أن رياضات الألعاب الجماعية لديها قوانين محددة يتبعها الفريق ككل لتحقيق النجاح والفوز على الفريق المنافس وهذه الألعاب تعد من الألعاب المحفزة للأفراد على عكس الألعاب الفردية وتكون أيضاً مشوقة للفرد، ومن هذه الألعاب كرة التنس والتي تحتاج إلى فريقين للمنافسة، وكرة القدم والتي تتضمن قوانين محددة وخطط واضحة تلزم الفريقين بأدائهم، ومن الألعاب الأخرى أيضاً كرة اليد وسباق الدراجات والكرة الطائرة.
  • ألعاب القتال والتي تحتاج إلى قوة تحمل وقوة دفاع عن النفس من قبل الشخص وذلك لأنها تستخدم من أجل مبارزة الطرف الآخر أو للدفاع عن النفس ضد أي عدوان، وهذه الرياضة تحتاج إلى شخص سريع لكي يكون قادر على المواجهة بشكل سريع، كما أن هذه الرياضة تحتاج إلى لياقة بدنية عالية من قبل الفرد، وهذه الألعاب عادة ما تكون بين شخصين فقط وتعتمد هذه الرياضة على نظم وقواعد متفق عليها ومحددة ومن هذه الألعاب الملاكمة والكاراتيه.
  • رياضة ركوب الدراجات والتي تتميز بمساعدة الفرد على التخلص من الكثير من الأمراض التي قد يصاب بها مثل أمراض القلب، وأيضاً تسهم في التخلص من الوزن الزائد وتحسين الحالة المزاجية للفرد وتحسين أيضاً من الكوليسترول الموجود في الدم وتحسين عملية الغذاء، كما أن ركوب الدراجات يعمل أيضاً على تقليل نسب الموت أو الإصابة بارتفاع معدل الدم أو الأزمات القلبية التي تصيب الفرد، كما أن هذه الرياضة تسهم في الحد من ظهور القلق والتوتر وتحسين عملية التنفس واستنشاق الأكسجين بشكل صحي، وكل هذه تعتبر من الفوائد التي تقدمها لنا رياضة ركوب الدراجات وليس ركوب الدراجات فقط بل أن كل أنواع الرياضات لديها فوائد عديدة على الفرد.
  • ألعاب القوى تعد من ألعاب التسابق المعروفة منذ القدم والتي كانت تستخدم بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن هذه الألعاب القفز أو الوثب والجري والرماية والتي تطورت فيما بعد وأصبحت لها قواعد ونظم محددة وتتم هذه الرياضات بين فريقين بينهما منافسات من أجل تحقيق الفوز والنجاح، وهذه الألعاب تعد من الألعاب الأوليمبية الأساسية التي كانت تعقد مع الأعياد الإغريقية الدينية.
  • الرياضات المائية والتي تمارس في الماء سواء أسفل الماء كالغوص أو على سطح الماء كركوب القوارب أو الأمواج أو سباق القوارب وغيرها من الألعاب الأخرى، ومن أهم الألعاب المائية الأكثر شهرة السباحة وكرة الماء وكل هذه الرياضات تساعد على تقوية عضلات الجسم وإكسابه المرونة والليونة وتقلل من الضغط على المفاصل وتنشط من الدورة الدموية للجسم وأيضاً تساعد على عمل مساج للجسم وتدليكه.
  • رياضة التسلق والتي تحتاج إلى مجهود بدني كبير من قبل الشخص القائم بها وهي تعد من الرياضات الممتعة والشيقة بالنسبة للفرد وذلك لأنها من الرياضات الغير متداولة بشكل كبير مما يجعل ممارستها نوع من أنواع التغيير، وهذه الرياضة تساعد على تقوية العضلات لاسيما عضلات الساقين وذلك لأن الفرد يعتمد على الساقين اعتماداً كلياً أثناء عملية التسلق مما يؤدي إلى شد الجسم ومرونته وتحسين الصحة العامة للفرد، وهذه الرياضة تنمي لدي الفرد صفة الشجاعة والتحدي والوصول إلى الأهداف العالية مهما بلغت صعوبتها وذلك لأن اجتياز هذه الرياضة يعتبر من العمليات الشاقة التي تحتاج إلى صبر وتعب حتى يصل الفرد في النهاية إلى غرضه المطلوب، وتساعد رياضة التسلق الفرد في تنشيط الدورة الدموية بسبب الحركات التي يقوم بها الفرد مما يسهم في تحسين أداء الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان.
  • من أنواع الألعاب أيضاً ألعاب القوة والتي تعتمد على القوة العضلية للفرد وذلك لأنها تحتاج إلى قوة كبيرة للقيام بها ومن هذه الألعاب ألعاب حمل الأثقال والتي تساعد على حماية الأوعية الدموية وتحسين حالة القلب والحد من التعرض لأي كسور في العظام ومنها أيضاً ألعاب كمال الأجسام.

فوائد الرياضة

الرياضة تعد من الأساليب التي يجب على كل فرد القيام بها بشكل دائم وذلك لأنها تساعده على تخطي الكثير من المشكلات التي قد يتعرض لها في حياته،ويجب أن يكون الفرد حريصاً على اختيار الرياضة المناسبة له من حيث العمر والصحة حتى تعم عليه فوائد الرياضة ويتمتع بمنافعها بدلاً من أن يصاب بأي أضرار نتيجة اختياراته الخاطئة ومن فوائد الرياضة التي تمد بها كل فرد ما يلي:
  • التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم لاسيما للأشخاص اللذين يصابون بأمراض السمنة أو الترهلات، حيث تقوم الرياضة بحرق الكثير من السعرات الحرارية الموجودة في جسم الإنسان والتي يكتسبها من خلال الأطعمة المشيعة بالزيوت أو الدهون، كما أن الرياضة تخفف من أمراض السكر والقلب وغيرها من الأمراض التابعة لزيادة الوزن.
  • الحد من ظهور أمراض القلب أو تصلب الشرايين وذلك لأن قلة الحركة تسبب تراكم في الدهون على جدار القلب والأوعية الدموية مما يعيق حركة الدم من الوصول إلى القلب، ولهذا فإن ممارسة الرياضة يساعد على تفتيت هذه الدهون وتعزيز حركة الدم، والحصول على حالة صحية جيدة.
  • العمل على تقوية الذاكرة وتحسين القدرة الذهنية للفرد وذلك لأن الرياضة تساعد على تنظيم حركة الدم الواصل إلى العقل فتجعله يصل بصورة جيدة محملاً بالغذاء والأكسجين، وهذا ما ينطبق على هذه المقولة "العقل السليم في الجسم السليم" أي أن كلما كان الجسم سليم ومعافى أصبح العقل نشط وسليم.
  • كما تسهم الرياضة في الحد من ارتفاع ضغط الدم وذلك لأن الرياضة تحتاج إلى نسبة عالية من الأكسجين بسبب الطاقة الزائدة التي يستهلكها الفرد، وبهذا فإن ضغط الدم ينخفض داخل جسم الإنسان بسبب تمدد الأوعية الدموية.
  • كما تساعد الرياضة على محاربة الأمراض بجميع أنواعها وذلك لأنها من العوامل الفعالة في تقوية مناعة الجسم للحد من دخول أي أمراض إليه.
  • والرياضة تسهم أيضاً في محاربة الشيخوخة وذلك لأنها من العوامل المحفزة لشد الجسم والتخلص من الترهلات أو التجاعيد التي قد تظهر على جسم الإنسان، كما أن الرياضة تجعل الفرد يبدو وكأنه أصغر سناً من عمره الحقيقي وذلك يتم إذا استمر الفرد على ممارسة الرياضة، كما أن الرياضة تحد من مرض الزهايمر الذي قد يصيب كبار السن وذلك لأنها تعمل كعامل محفز للعقل.
  • من فوائد الرياضة أنها تساعد على شد الجسم وتحسين مظهره مما يرفع من الحالة النفسية للفرد وذلك لأن جمال الجسم يرفع من الروح المعنوية للفرد، وبهذا فإن الرياضة توفر المال بدلاً من الذهاب إلى مراكز التجميل وإجراء عمليات التجميل المكلفة والتي قد تأتي بالفشل وتسبب عاهة جسدية للفرد.
  • إراحة الجسم وذلك لأن الرياضة تساعد الفرد على النوم بصورة صحية وطبيعية والحد من ظهور الأرق والحصول على وقتاً كافياً من النوم.
  • تسهم الرياضة أيضاً في حفظ نسبة مستوى الكوليسترول الموجود في الدم، حيث أنها تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار وتخرجه من الجسم بع أن يصل إلى الكبد، وبهذا ينصح الأطباء بممارسة الرياضة بشكل دائم لحل هذه المشكلات جميعها وتوفير صحة جيدة للفرد.
  • الرياضة تعتبر أيضاً من الأغراض المضادة للاكتئاب فهي تسهم بشكل كبير في تخليص الجسم من الطاقات السلبية والعودة إلى الحالة الصحية والمزاجية الجيدة للفرد، فإذا شعر الفرد بحالة مزاجية سيئة أو دخل في نوبات اكتئابية عليه بممارسة الرياضة لتفريغ كافة الشحنات السلبية فيها والتمتع بحالة نفسية ممتازة.
  • الرياضة تساعد على قوة العظام وصلابتها وعدم تعرضها للتآكل، كما أن الرياضة تحد من الوصول إلى حالة صحية سيئة فينصح الكثير من الأطباء بضرورة ممارستها بشكل يومي.
  • توفر الرياضة عنصر الترفيه للفرد فهي تحد من انتشار الملل بالنسبة للفرد، كما أن الكثير من الناس يسافرون إلى أماكن أخرى من أجل ممارسة رياضات مختلفة أو مشاهدة الكثير من الألعاب الرياضية.
  • تحقق الرياضة للفرد العديد من الصفات كالصبر فممارسة بعض الرياضات يحتاج إلى صبراً كبيراً من أجل تحمل المتاعب الناتجة عن الرياضة، وأيضاً يحقق للفرد المنافسة فهو قد ينافس الكثير من الفرق أثناء ممارسته لرياضة معينة وبالتالي تقوي ثقته بنفسه حيث يصبح قادراً على الوصول إلى أقصى الأهداف، كما أن الرياضة تكسب الفرد مهارات تحمل المسئولية لأنها تجعله يتحمل مسئولية فريقه وبالتالي فهو يقدم كل ما بوسعه لكي يحقق الفوز لفريقه، كما أنه يوجد رياضات مسلية للفرد كالرقص أو نط الحبل وغيرها من الرياضات الأخرى.
  • تحد الرياضة من انتشار مرض السكر والذي قد يسبب الموت للفرد وذلك لأن الرياضة تخفف من حساسية الخلايا لمادة الأنسولين وبالتالي فهي تقلل من المرض السكر إلى أن تقوم بعلاجه.

أماكن ممارسة الرياضة

تمارس الرياضة عامة في النوادي ولكن ليس من الضروري أن تمارس في النوادي فقط، بل أن الأشخاص يمكنهم ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة في أي مكان، ويمكن تهيئة أي مكان لكي يكون صالحاً لممارسة الرياضة، كما أنه هناك رياضات تمارس في أي مكان كنط الحبل أو الجري أو المشي وغيرها، وأيضاً لا يحتاجون هذه الرياضات وسائل وأدوات خاصة لممارستهم، ولكن الأفضل ممارسة الرياضة داخل النوادي وذلك لأنها تكون معدة ومجهزة على أعلى مستوى وصالحة للممارسة كافة انواع الرياضات، كما أن النوادي توفر ألعاب خاصة بكل عمر وصحة وتتابع حالات الشخص الصحية قبل اختيار الألعاب الخاصة به.

دور الأسرة لتعليم الأطفال حب الرياضة

يجب أن يكون للأسرة دوراً فعالاً في تشجيع الأبناء على حب الرياضة ويمكن أن يتم ذلك من خلال عمل اشتراكات للأطفال في نوادي خاصة وذلك لتنمية الجانب الرياضي لديهم، وأيضاً يجب منح الأطفال الهدايا في أوقات فوزهم في المباريات لكي يزيد من حبهم للرياضة مع زيادة حماسهم الرياضي، ويسهم غرس الرياضة في نفوس الأطفال في إعلاء الثقة بأنفسهم وتحسين حالاتهم الصحية وقوة بنيانهم ومنحهم عقل ذكي وجسداً سليم.

دور المدرسة في تشجيع الأطفال حب الرياضة

للمدرسة أيضاً دور عظيم في التشجيع على حب الرياضة وذلك من خلال توفير بعض الوقت للأطفال لممارسة الرياضة داخل النوادي التابعة للمدرسة، ويجب أيضاً على المدرسة أن تذكر فوائد الرياضة للأطفال بشكل دائم وذلك لكي يعرفوا قيمة الرياضة ويحرصوا على ممارستها، كما يمكن أن تقوم المدرسة بعمل بطولات دورية تحفز الأولاد على حب الرياضة وأيضاً إجراء مبارزات بين الأطفال في الرياضات المتنوعة كشد الحبل أو التسابق أو كرة القدم والسلة وغيرها من المباريات الكثيرة التي تحقق جانب المتعة للأطفال.
وفي وقتنا الحاضر أصبح الاهتمام بالرياضة أمراً هاماً حيث تبنت الدولة مشاريع كثيرة تهتم بالرياضة من خلال إنشاء الكثير من النوادي الداعمة للرياضة، وأظهرت الدولة اهتمامها بالرياضة من خلال إقامة وزارة الشباب والرياضة والتي تهتم بالشباب وتقوية بنيانهم وذلك لكي يكونوا رجالاً أقوياء قادرين على محاربة الصعاب، وأيضاً لكي يكونوا قادرين على الدفاع عن الوطن في وقت الشدائد، ومن أمثلة الدولة للاهتمام بالرياضة إقامة المسابقات الرياضية التي تقام بين البلدان وبعضها البعض والتي يهتم بحضورها الكثير من المواطنين، كما أن الكثير من الشباب يرغبوا في المشاركة في هذه المسابقات للحصول على الدعم النفسي والمالي حيث تقدم الدولة لهم أنشطة الدعم الكثيرة لتحفيزهم على ممارسة الرياضة التي تزيد من إقبالهم على الحياة وإفراز الهرمونات المحفزة على حب الحياة والسعادة وصفاء الذهن ونقائه.
وبهذا فيجب على كل فرد أن بقوم بواجبه نحو الرياضة ونشرها على نطاق أوسع لكي يستفيد منها الجميع، كما أن الرياضة حثنا عليها الله عز وجل ورسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم وذلك لأنها من وسائل تقوية الجسم وجعل الشخص قوياً متحملاً للصعاب وهذه من أهم صفات الإنسان المسلم، حيث يجب أن يكون المسلم قوياً وشجاعاً، يجب أيضاً أن يهتم الفرد بصحته وتحديد مواعيد طعامه والحد من تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والتي تعمل على ترهل الجسم وتراكم الدهون به وجعل الفرد غير قادر على إنجاز أعماله بشكل سليم، كما يجب على الفرد أن يحدد ثلاث مرات أسبوعياً للممارسة الرياضة فيهما وذلك لأن ممارستها أقل من ذلك لا تعطي أي فائدة للجسم ويجب الحرص على المداومة عليها لأن عدم المداومة يصيب الفرد بالآلام والأمراض التي يصعب تحملها، كما أن الآثار الإيجابية للرياضة لم تظهر إلا بعد مرور ستة أسابيع كما أنه يجب أن تستغرق الرياضة من ثلث ساعة إلى نصف ساعة لكي تقدم مفعولاً ملحوظاً.