-->

موضوع تعبير عن القراءة واهميتها بالعناصر

القراءة مصدر من مصادر المعرفة المتعددة حيث يولد الإنسان بعقل فارغ ويبدأ في اكتساب المهارات والمعلومات من خلال المعرفة، وتعتبر القراءة من أهم مصادرها حيث أنها تنضج العقل وتجعل التفكير عميق أكثر وتنشط عضلات المخ، ولقد منح الله العقل للإنسان وميزه عن سائر المخلوقات وأمره بالتفكر والمقارنة بين كل الأشياء الموجودة في الحياة والبحث عن إجابات لجميع المسائل المطروحة في ذهنه وهذا ما يسمي المعرفة، وتساعد القراءة في تنمية العقل وجعله يستوعب أكبر عدد من المعلومات والمعطيات كما أنها تزيد نسبة الذكاء ويصبح لدى الإنسان حصيلة كبيرة من المعلومات في كل المجالات.
والقراءة هي غذاء العقل وبها تتحقق المعرفة فالإنسان يكتسب المعرفة بشكل كبير من تعاملات الآخرين حوله أو من خلال تبادل المعلومات مع الأصدقاء وأيضاً بواسطة المناهج الدراسية، ولكن هذا غير كافي لتحقيق المعرفة لذلك لابد من القراءة كثيراً لاكتساب المعرفة السليمة والتعرف على الكثير من الخبرات والمعلومات، والشخص الذي يقرأ بشكل منتظم يصبح عقله ناضج ويعرف ثقافة الشعوب الأخرى عن طريق الكتب، كما أنه يصبح شخصاً ذو رأي بين الآخرين لما لديه من معلومات في شتى المجالات، توسع القراءة أيضاً مدارك الفرد وآفاقه ويصبح أكثر وعياً وقادراً على حل المشكلات التي يقع فيها الآخرين لأنه تعلم من التجارب التي قرأها في الكتب، وقد حث الدين الإسلامي على القراءة فكانت أول آية أنزلت للناس تبدأ بكلمة اقرأ أي أنه أمراً كما أن القلم ذكر في القرآن وهو أول ما خلفه الله مما يدل على أهمية القراءة والكتابة أيضاً وما لها من فائدة عظيمة وأنها تساعد الأفراد في الحياة اليومية والتعاملات وتنمي الذكاء وتوسع المدارك.
الإنسان الذي يواظب على القراءة هو شخص أكثر عقلانية ويستخدم العقل في كافة أمور الحياة ولا يعتمد فقط على آراء الآخرين ولكنه يفكر ويبحث ويعرف أصل الأمور ويخوض في التجارب السابقة للآخرين ثم يبدأ في الحكم وأخذ القرار السليم، على عكس الشخص الذي لا يقرأ قد يأخذ قرارات خاطئة بسبب قلة الخبرة، والقراءة من نعم الله على الإنسان حيث يستطيع معرفة الكون من حوله والشخص الذي لا يحاول استخدام العقل والقراءة فهو شخص جاهل ويخسر الكثير من العلم والمعرفة.
موضوع تعبير عن القراءة واهميتها بالعناصر

كيفية تنظيم القراءة

تعتبر القراءة الصحيحة مثل المأكل والمشرب عند الإنسان أي لابد من المواظبة عليها للاستفادة منها قدر الإمكان حيث أنها غذاء العقل والروح، ويجب القراءة في كل الأوقات وليس فقط في وقت الفراغ ويفضل تخصيص وقت للقراءة وعمل جدول بأنواع الكتب التي يقوم بقراءتها لمعرفة جميع فروع العلوم، ولا تقتصر القراءة فقط على فرع معين ولكن في كل أمور الحياة يوجد كتب يمكن قراءتها، وإذا كان الشخص لا يقرأ أبداً فمن الممكن أن يبدأ بالقراءة مثلاً خمس صفحات من كتاباً ما يومياً أو يزيد إلى سبع أو عشر صفحات حسب قدرة الشخص يجد في نهاية العام أنه قرأ أكثر من عشرين كتاب في مجالات مختلفة وبدأ العقل في التفكر وتحليل الأمور والاستفادة مما قرأ في مجالات الحياة، وقد يشعر الإنسان الغير مواظب على القراءة بصعوبة الأمر في أوله ولكنه أمر طبيعي لأن العقل لم يهيئ بعد لاستيعاب كمية كبيرة من المعلومات ولكن مع الالتزام بقراءة عدد معينة من الصفحات يومياً تجد العقل اتسعت مداركه وأصبح قادراً على استيعاب عدد أكبر من المعلومات ومعرفة الكثير من الخبرات وتجارب الآخرين، ومع ازدياد نسبة القراءة يومياً تزداد أيضاً قدرة الإنسان على الحفظ لذلك تجد الشخص المثقف يملك الكثير من المعلومات في كافة المجالات ويحفظها عن ظهر قلب.

أهمية القراءة

القراءة من ضروريات الحياة التي يجب على الإنسان القيام بها دائماً وهي مهارة تتوافر عند جميع الأشخاص ولكن بدرجات متفاوتة، فالبعض لديه القدرة على القراءة بشكل يومي ومستمر والبعض الآخر لا يستطيع سوى استيعاب جزء بسيط فقط وقراءته ولكنها متعة وتكون ثقافة للشخص وتمنحه القدرة على فهم الحياة، وللقراءة أهمية كبرى وقد ذكرها الله في القرآن وأمر بها البشر فهي أول ما نزل من الوحي أي أنها ليست فقط هواية ولكنها واجب على كل فرد ومن فوائد القراءة:
  • القراءة هي مفتاح العلم والتعلم وهي غذاء العقل وتعمل على تنمية سلوك الإنسان وتوسيع مداركه وفهم الحياة بشكل سليم.
  • الإنسان الذي يقرأ يفهم أكثر عن العبادات والطاعات ويستطيع تعلم أصول الدين ومعرفة العلوم الخاصة به، كما أن القراءة تسهل عملية عمار الأرض التي حثنا الله علينا.
  • عن طريق القراءة يتعلم الإنسان الكثير من المهارات الجديدة ويزور الكثير من البلدان فقط من خلال الكتب كما يتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.
  • الشخص المثقف لا يمكن أن ينصاع وراء أكاذيب أو تصديق الإشاعات ولكنه يبحث عن الأسباب لذلك يستطيع التفريق بين الضلال والكفر والإيمان ويبتعد كل البعد عن الإلحاد ويعرف أساليب الكفر ويتفادى الوقوع في الشرك.
  • للقراءة أيضًا ثواب كبير حيث يقرأ الإنسان في علوم دينه ويفهم معاني القرآن ويعمل على نقل هذا العلم للآخرين مما يعود بالنفع على المجتمع ككل.
  • وإلى جانب فوائد القراءة وأهميتها فهي وسيلة من وسائل الترفيه ويمكن القراءة في أوقات الفراغ لتمضية الوقت في شيء مفيد دون الشعور بالملل ومع اكتساب خبرات.
ويرى بعض الأشخاص أن القراءة بدون فائدة ولا تعود بشيء على القارئ ولكنه أمرًا غير صحيح لأن فوائد القراءة كثيرة ولا تحصى لذلك يجب التوعية بهذه الفوائد ونشر فكرة القراءة للجميع، ويتعلل الشخص الذي لا يقرأ أيضاً بعدم وجود وقت كافي ولكن القراءة لا تحتاج إلى وقت كبير حيث يمكن أن يقرأ الشخص فقط خمس صفحات يومياً ومع الاستمرار تزيد المحصلة الفكرية والثقافية عنده ويجد أن القراءة أصبحت عادة ولا يشعر بمرور الوقت، كما أنه يستفيد الكثير من الأمور ويفهم أكثر عن الحياة والدنيا والدين.
والقراءة مع الكتابة يمثلا مفتاح العلم والتعلم حيث تحفز القراءة الشخص على الكتابة والإبداع فيقوم بسرد أحداث يومه بشكل مثير ويستطيع إبراز مواطن الجمال في اللغة نظراً لزيادة الحصيلة اللغوية لديه من القراءة لذلك نجد أن هناك علاقة وثيقة بين القراءة والكتابة.

فروع القراءة

هناك فروع كثيرة للقراءة حيث يمكن القراءة في كل نواحي الحياة المختلفة وتوجد كتب في كل هذه الفروع ومن أهم ما يقرأ فيه الأفراد هو التاريخ لما فيه من خبرات وتجارب كثيرة يمكن الاستفادة منها، والقراءة في التاريخ تسبب المتعة حيث يوجد الكثير من القصص والعبر في التاريخ القديم ويدرك الشخص المثقف ثقافة هذه الشعوب القديمة وكيفية التفكير في هذا الوقت وطريقة العيش أيضاً التنوع بين التاريخ المصري والتاريخ الأوروبي والفارسي والأمريكي وما يحمله كل شعب من ثقافة يخلق تنوع المعرفة عند الشخص ويكون فكرة عن كل شعب ويستطيع التعامل على هذا الأساس.
ويعتبر التاريخ الإسلامي من أهم الفروع التي يقرأ فيها الأشخاص لما يحتويه من قصص في السيرة النبوية ونجد أن هناك مواقف كثيرة في السيرة النبوية توضح أهمية القراءة وأشهرها أن الرسول في غزوة بدر يطلب من الأسرى المشركين إذا أراد أحدهم فك أسره أن يعلم عشرة من المسلمين وهو من المواقف المشهورة عن النبي وتوضح أهمية القراءة لتقدم الأمم وتحقيق النهضة، وكانت القراءة أهم من الأموال عند الرسول وكان الصحابي الذي يعرف القراءة والكتابة يتقدم على إخوانه ومنهم زيد بن ثابت الذي تقرب إلى النبي وكان يرافقه دائماً لأنه يجيد القراءة والكتابة وكان زيد بن ثابت كاتباً للرسائل والوحي ومترجما للكثير من اللغات، وقد أكمل الصحابة بعد وفاة النبي في مسيرة التعليم والحرص على نشر القراءة والكتابة بين المسلمين لأنها الوسيلة الأسرع لنهوض الأمم وانتشرت المكتبات في العصر الإسلامي وتم إنشاء الكثير من المدارس لتعليم القراءة وجعلها أساسية للجميع وكانت هذه المكتبات هي الأعظم في العالم ومنها مكتبات بغداد وقرطبة ودمشق والقدس والقاهرة وغيرها الكثير.
من فروع القراءة المهمة أيضاً الأدب والشعر ويفضل الكثير من الأشخاص هذا الفرع من القراءة حيث أنه ممتع ويوجد الكثير من أنواع الشعر الخاصة بكل بلد وحضارة معينة ومن خلال قراءة الشعر يتعرف الشخص على ثقافة بلد الشاعر ويكتسب خبرات ويتعلم الكثير من الألفاظ الجديدة؛ لأن الشعر يستخدم أفضل الألفاظ لتوصيل المعنى ومع دراسة أنواع مختلفة من الشعر والأدب يصبح الفرد أكثر دقة في اختيار ألفاظه، الفلسفة أيضاً من فروع القراءة والتي تنمي العقل وتجعله يفكر في كل الأمور الصغيرة والكبيرة وهي من أعلى فروع القراءة ويتميز قارئ الفلسفة بالإدراك الواسع والعقل المستنير والتدقيق في كل الأمور للوصول إلى إجابات عن كل المسائل الكونية ومن فروع القراءة أيضاً علم النفس واللغات والجغرافيا.

أنواع القراءة

يعتقد الكثيرين أن القراءة هي فقط الاطلاع على بعض الكتب ولكن هناك أنواع مختلفة من القراءة ويمكن للفرد اختيار ما يناسبه منها، ومن أشهر أنواع القراءة هي القراءة الصامتة وتعتمد بشكل أساسي على استخدام العين للإطلاع دون الحاجة إلى إصدار أصوات أو حتى تحريك الشفاه، وهذا النوع من القراءة يزيد الرغبة في التمعن والتركيز في القراءة ويصبح القارئ أكثر فهماً وتعمقاً فيما يقرأ كما تساعد في حفظ الكتب بسهولة خاصة كتب الشعر والأدب، ويحصل القارئ على كمية كبيرة من المعلومات والمفردات من خلال هذا النوع من القراءة حيث توفر للإنسان الهدوء والاستمتاع بالقراءة، كما أن القارئ يكون غير ملزم بالنطق السليم أو إتباع خطوات الإعراب السليم.
النوع الآخر من القراءة يسمي القراءة الجهرية؛ وهو عكس القراءة الصامتة تماماً وفيه يحتاج الشخص إلى نطق كل الكلمات بالتشكيل السليم والحفاظ على مخارج الألفاظ كما يجب أن يعبر القارئ عن كل المعاني الموجودة، والقراءة الجهرية تلزم القارئ بالنطق السليم للكلمات والحروف ومراعاة أماكن الوقف والإعراب كما يجب أن يكون الشخص سريعاً ومتمكناً من القراءة.
أما النوع الأخير من القراءة فهي قراءة الاستماع؛ وتعتمد على السمع فقط وتستخدم هذه الطريقة في معظم المراحل التعليمية، وهي من الطرق الجيدة لتعليم الطلاب فن حسن الاستماع وسرعة البديهة لفهم ما يقوله المدرس سريعاً، وتظهر هذه الطريقة المشكلات التي يعاني منها بعض الطلاب وتوضح الفروق الموجودة بين كل شخص والآخر، هذا النوع من القراءة مهماً أيضاً وفعال في حالات الطلاب المكفوفين حيث يساعد على توصيل المعلومات بشكل سريع وفهم ما يقوله المتكلم.
ورغم تعدد أنواع القراءة إلا أن كل فرد يستطيع اختيار النوع المناسب الذي يفضله فالبعض يفضل أن يقرأ في هدوء وصمت ويستخدم القراءة الصامتة للوصول إلى متعة القراءة والفهم دون إزعاج والبعض الآخر يفضل القراءة الجهرية ويستطيع الفهم بشكل أسرع من خلال هذا النوع من القراءة، ومهما كان النوع الذي تفضله فالأهم هو القراءة ووصول المعلومة بالشكل المناسب.

نصائح مهمة للقراءة

يرى البعض أن القراءة أمراً صعباً ولا يمكن الاستمرار عليه ولكن هناك بعض النصائح التي يجب أن يفعلها البعض للتحفيز على القراءة ومنها:
  • يجب تخصيص وقت محدد للقراءة وجعله ورداً يومياً لا يمكن الاستغناء عنه كما يجب تهيئة المكان جيداً للقراءة.
  • يفضل اختيار الكتب المفيدة والتي تساعد على تنوير العقل كما يجب القراءة في كل شيء وعن كل شيء لتكوين أفكار واكتساب خبرات.
  • يمكن الاستعانة ببعض الأصدقاء أو الأقارب ممن لهم هواية القراءة لمعرفة أنواع الكتب المفيدة والنافعة.
  • يجب مشاركة الكتب التي تقرأها مع الأصدقاء وأخذ الآراء ومناقشة أهم النقاط الموجودة في هذه الكتب وجعل القراءة وسيلة للترفيه والتعلم في نفس الوقت.
  • عمل مكتبة في المنزل تحتوي على أنواع مختلفة من الكتب في جميع العلوم مما يشجع الشخص على القراءة.
  • هناك الكثير من المواقع الإلكترونية التي يتوفر عليها كمية كبيرة من الكتب يمكن الاطلاع عليها والقراءة من خلالها، ولكن المتعة الحقيقية لا تتم إلا بوجود كتاب حقيقي كما أن القراءة عبر المواقع الإلكترونية يسبب تعب العين وعدم القدرة على التركيز.
  • الذهاب إلى المكتبات العامة مع الأصدقاء أيضاً من النصائح التي تسهل عملية القراءة حيث يمكن اعتبارها رحلة للتنزه مع الأصدقاء والمشاركة في اختيار الكتب المفيدة ومناقشة كل جزء عقب الانتهاء منه فهذا يثرى الذكاء ويمتع العقل، كما يمكن استعارة الكتب المفضلة والقراءة في المنزل للاستفادة بشكل أكبر مما تقرأ.
  • يمكن تغيير نوع القراءة فمثلاً إذا كنت معتاد على القراءة الصامتة وشعرت بالملل ممكن أن تستخدم القراءة الجهرية أو العكس مما يحدث تنوع في أساليب الفهم وينشط عمل العقل.

دور الدولة في التشجيع على القراءة

  • يجب على الدول أن تقوم بإنشاء عدد أكبر من المكتبات العامة وتزويدها بالكثير من الكتب في كافة المجالات وجعل الدخول مجانًا أو بسعر رمزي لتشجيع الشباب على القراءة.
  • عمل دورات ومسابقات في القراءة بين الشباب للتحفيز على القراءة وشرح الدروس المستفادة من كل كتاب أو تلخيص كتب معينة.
  • التوعية بأهمية القراءة من خلال عمل ندوات في المدارس وقصور الثقافة والتحدث عن مخاطر الجهل والذي لا يعتبر فقط عدم معرفة القراءة والكتابة ولكن الجهل هو عدم معرفة معلومات كافية في كل فرع من فروع الحياة.
  • عمل يوم مخصص للقراءة ونشر الكتب الجديدة ودعوة الناس إلى الحضور.
  • يمكن استغلال التليفزيون وعمل مسابقات في القراءة وحث الناس عليها.
  • يجب تطوير فكرة القراءة في المدارس ولا تقتصر فقط على قراءة الكتب الدراسية ولكن يجب التمعن في هذه الكتب وفهمها جيداً حتى لا تكون مجرد مرحلة في الحياة ولكن يمكن الاستفادة منها فيما بعد.
وإذا تحققت كل هذه الأمور وفهم الناس مدى أهمية القراءة وأنها غذاء العقل والروح ويجب معاملتها مثل المأكل والمشرب وأن تصبح ورد يومي فسوف يتغير العالم إلى الأفضل وتنتشر المسامحة والأفكار الإيجابية وتقل نسبة الجهل في المجتمع ويصبح مثقفاً وواعياً لما يحدث حوله، فالقراءة ليست فرع واحد فقط ولكن يجب القراءة في كل النواحي الاجتماعية والسياسية والفنية والتاريخية حيث يجب أن يكون نصف ما تقرأه التخصص الخاص بك والنصف الآخر أموراً أخرى لتكوين أفكار واكتساب خبرات ومعرفة ما يدور في الحياة وإيجاد إجابات لكل الأسئلة المطروحة في العقل.

خاتمة عن القراءة

إن القراءة هي غذاء للعقل لهذا يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليها وأن نجعل القراءة عادة، كما يجب أيضًا أن نعلم ابناءنا هذه العادة الجيدة التي سوف يكون لها دور كبير في تغير حياتهم بشكل كبير حيث أن القراءة تفتح الأفاق وتوسع مدارك الإنسان وتكسبه الخبرات.