مراحل اتخاذ القرار ـ العوامل المؤثرة فى اختاذ القرار

 اتخاذ القرار، تعد تلك العملية ركناً اساساً في النظام الإداري، وبسبب زيادة التعقيدات داخل الأنظمة أصبحت فكرة أخذ القرار تحتاج إلى تفكير عميق، فهي عملية تقوم على أساس اختيار الناتج النهائي لمجموعة من الآراء، وفي هذا المقال عزيزي القارئ سنوضح كل تفصيل تلك العملية لذا تابع معنا.

اتخاذ القرار
اتخاذ القرار

مراحل اتخاذ القرار

في البداية وكما ذكرنا من قبل يمكن تعريف تلك العملية على أنها اختيار واحد من الاختيارات المتعددة على أساس موضوعي وعلمي، حيث لها أهمية كبرى في نجاح المنظمة، وأهدافها أيضاً.
كذلك تساعد في الكشف على العوامل الخارجية التي من الممكن أن تضغط على متخذ القرار، حيث أن اتخاذ القرارات يساعد في وضوح الأفكار الخاصة بكل شخص.

مراحل اتخاذ القرار

تمر تلك المرحلة بالعديد من الفترات التي تختلف من شخص إلى أخر ولكن لابد من أن تمر بها وهي الآتي: -

  • في البداية لابد من تحديد المشكلة، تعتبر تلك الخطوة الأساس الذي يرتكز عليه القرار، حيث لابد من البداية تحديد المشكلة التي يجب أخذ القرار بها ومن ثم تحديد إذا كانت تحتاج إلى قرار سريع أو بعض الوقت للتفكير، لأن وجود أي خلل في تلك المراحل يجعل القرار غير صائب.
  • لابد من تحليل المشكلة جيداً، مع معرفة كل جوانب المشكلة واسبابها، ومن ثم دراسة المشكلة جيداً.
  • تحديد القرارات، وذلك بجمع أكبر عدد من الآراء ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف في كل قرار، مع معرفة مدى ملائمة كل قرار للموقف.
  • اختيار الحل المناسب والقرار الصائب، ويتم ذلك طبقاً لبعض المعايير الأخلاقية، الاجتماعية، والتنظيمية ومنها لابد أن يكون القرار قابل للتنفيذ، مع إدراك جميع مخاطر تنفيذه، الآثار التي ستنتج عن تنفيذه، ومن ثم معرفة مدى ملائمة القرار مع سياسة المنظمة أو الشخص.
  • تنفيذ الحل المناسب، أخذ القرار المناسب مع معرفة العواقب التي نتجت منه وكذلك الفوائد، وذلك للمساعدة في أخذ قرارات أخرى بالطريقة الصحيحة.

العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرار 

قبل معرفة تلك العوامل لابد من معرفة أنواع القرارات، حيث يتم تقسيمها طبقا للهدف حيث توجد قرارات فعالة يمكن تنفيذها، وأخرى غير فعالة لا تحقق هدفاً، وطبقاً للاهمية أيضاً للفرد والمنظمة والمجتمع.
توجد العديد من العوامل التي قد تؤثر في عملية اتخاذ القرارات، والتي من الممكن أن تتسبب في عدم الوصول القرار الصائب أو اتخاذه ومن أبرزها:-

العوامل النفسية


  • من الممكن أن يؤثر الجانب الشخصي والنفسي على القرار حيث لابد أن يكون الشخص الذي سيتخذ القرار في الأماكن الإدارية صاحب خبرة وحنكة تؤهله لهذا المنصب.

التوقيت


  • حيث هنالك بعض القرارات التي تحتاج إلى قرار فوري، وكذلك تتمثل أهمية عامل الوقت في اختيار الوقت المناسب للإعلان عن القرار النهائي.

التشارك


  • لابد من مشاركة القرار مع جميع الأشخاص المتعلق بهم القرار، ولكن ذلك يتوقف على المنظمة حيث توجد بعض المنظمات التي تأخذ القرارات بطريقة فردية.
  • البيئة الخارجية، من الممكن أن تؤثر العوامل السياسية والاقتصادية على القرار بشكل كبير، ويدعم القرار أو تغيره طبقاً لأحكامها.
  • البيئة الداخلية، حيث يجب معرفة حجم القرار بالنسبة للمنظمة، والعواقب التي سيبنى عليها القرار.


من الممكن أن تتسبب الديكتاتورية، الخوف، التردد، والتسرع في اتخاذ قرارات غير مدروسة ينتج منها العديد من المشكلات، لذلك لتفادي تلك المشكلة لابد من المشاركة، طرح البدائل من خلال سؤال ماذا لو؟، الاستعانة بخبرات الآخرين، واتخاذ الوقت المناسب في التفكير لتجنب وقوع أي مشكلة والتوصل إلى القرار الصحيح دائماً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال