موضوع تعبير عن التلوث بالعناصر والافكار

 تتعرض البيئة لكثير من العوامل التي تلوث البيئة، فالتلوث من الأشياء التي تهدد البيئة فالتلوث أنواع وأشكال مختلفة، مثل تلوث الهواء وهو من أخطر أنواع التلوث  ويكون به الهواء ملئ بالمواد والغازات الضارة لصحة الإنسان والنباتات والزروع، كما أنه يؤثر على كل شيء حي ومن المعروف أن الهواء هو أكسير الحياة، كما لا يستطيع الإنسان أن يعيش دون أن يتنفس وعندما يتنفس الإنسان الهواء الملوث يصاب بكثير من الأمراض الخطيرة، ويجب الحصول على أفضل الحلول للتخلص من تلوث البيئة، فيموت سنوياً أكثر من خمسين مليون شخص سنويا بسبب تلوث الهواء ومن أشكال التلوث الدخان النابع من السجائر ومن عوادم السيارات ومن المصانع، ويؤدي هذا الدخان إلى قتل الملايين من الأشخاص تقريباً، كما أن الخبراء تتوقع زيادة نسبة المتوفيات إلى 10 مليون فرد سنوياً في خلال 4 سنوات، ولهذا يجب على كل فرد أن يحافظ على بيئته حتى يحصل على حياة أمنة.

فالتلوث عبارة عن تغيرات سلبية بشكل غير طبيعي من خلال مادة معينة تؤثر على العوامل البيئية ومن الممكن أن تكون تلك المادة كيماوية أو مادة طبيعية، وهذا يؤثر على الهواء والبيئة والكائنات الحية المتعايشة على وجه الأرض؛ ولذا يجب على كل فرد بالمجتمع أن يحرص على نظافة بلاده وأن يحميها من أن تتعرض لكل تلك الأشياء المسببة للتلوث، فالتلوث هو المرض القاتل التي يقضي على البشرية بأكملها، وسوف نستعرض إليكم بعض من أنواع وأضرار التلوث على البشرية والبيئة بوجه عام.
موضوع تعبير عن التلوث بالعناصر والافكار

أنواع التلوث البيئي وأسبابه

هناك الكثير من وجوه التلوث محيطة بنا والتي يجب على كل فرد بالمجتمع أن يعمل على معالجتها والتخلص منها، ويشمل التلوث البيئي الماء والهواء والأرض وكافة الكائنات الحية، ولكن يوجد الكثير من الأنواع المختلفة من التلوث ومنها:
  • التلوث الكيميائي

هذا النوع من التلوث ينتج من خلال المواد الكيماوية التي تتشرب بالهواء والماء من خلال المصانع التي تعمل على إخراج الدخان الناتج عن المواد الكيماوية الضارة على صحة الإنسان.
  • التلوث الإشعاعي

ينتج هذا النوع من التلوث من خلال انتشار المواد الإشعاعية إلى الهواء والماء والأرض الزراعية، وتلك المواد الإشعاعية تصيب الإنسان بكثير من الأمراض الخطيرة والتي تهدد حياة الإنسان.
ويوجد أنواع كثيرة مختلفة تشمل تلوث الضوء والحرارة والتلوث بالإزعاج والضوضاء وغيرها.

أنواع التلوث

التلوث هو من أقبح الأمور التي يتعرض لها الغلاف الجوي والتي تؤثر على الإنسان والبيئة، ولكن يجب علينا أن نحافظ على بيئتنا من هذا التلوث ونساعد في أن نمنع من انتشاره، كما يوجد العديد من الأنواع المختلفة للتلوث والتي يكون أبرزها التالي:
  • تلوث الماء

المقصود بتلوث الماء هو وجود بعض من المواد الضارة للمسطحات المائية بما فيها مياه الأنهار والمحيطات والبحيرات، والمياه الجوفية، مما يعمل على تغير خصائصها، ويكون من الصعب استخدام المياه بأفضل الطرق الآمنة، حيث أنه يؤثر على وظائف المياه بالنظم البيئية المختلفة، ومن أكثر الأمثلة على المواد التي تؤثر على مسطحات الماء: الكائنات الحية الدقيقة التي تصيب الإنسان بكثير من الأمراض والمواد المشعة والنفايات العضوية القابلة للتفتيت وبعض من المواد الكيماوية السامة والضارة، والنفط وغيرها من المواد.
أما بالنسبة للمياه الجوفية فنجد أن في بعض المناطق ينتشر بها بعض من المعادن ويختلط بها الحديد والمنجنيز بالإضافة إلى اختلاطها بالمبيدات الحشرية التي يستخدمها المزارعين للأراضي الزراعية، ومن صور تلوث المياه أيضاً نجد بعض الأشخاص الذين يسكنون في الأدوار العليا والتي لا تصل المياه إليهم يعتمدون على الخزانات لحفظ المياه وبسبب عدم اهتمام الإنسان بتنظيف الخزانات تتعرض المياه للتلوث لذلك يجب على كل إنسان أن يهتم بنظافة خزانات المياه لأن إهماله ينتج عنه الكثير من الأضرار تؤذي المياه ومن ثم تؤذي صحة الإنسان.
ومن صور تلوث المياه أيضاً أن القائمين على خدمات الصرف الصحي يقوموا بالتخلص منها في مياه الأنهار وهذا أمر شديد الخطورة على صحة المواطنين؛ لذا يجب على الدولة أن تأخذ خطوات حاسمة للقضاء على هذه الظاهرة، ومن صور تلوث المياه أيضاً أن المصانع تقوم بالتخلص من مخلفات الصناعة الكيماوية في الأنهار دون أن يتم معالجتها وهذا شديد الخطورة على صحة الإنسان.
وتوجد الكثير من النتائج التي تنتج عن ظاهرة تلوث المياه وهذه النتائج من إمكانها أن تدمر صحة الإنسان لأنها تصيبه بالكثير من الأمراض المعوية مثل مرض الكوليرا، والتيفود، والملاريا، والالتهاب الكبدي الوبائي، والبلهارسيا، وأمراض الكبد وحالات تسمم كما أن ظاهرة تلوث المياه لا تضر الإنسان فقط بل أنها تضر بكل ما هو موجود داخل المياه حيث تساعد المبيدات على نمو الحشائش والطحالب التي تضر المياه وتمنع وصول أشعة الشمس والأكسجين داخل المياه للكائنات الحية وهذا يؤثر بشكل كبير على الثروة السمكية.
  • تلوث الهواء

يحدث تلوث الهواء حينما يختلط الهواء ببعض من المواد الضارة، مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين والأوزون والرصاص وثاني أكسيد الكربون، وتلوث الهواء عن الكوارث الطبيعية، مثل البراكين وحرائق الغابات، أو يعود إلى الأنشطة البشرية التي تكون نتيجة للمواد الملوثة للبيئة، مثل الدخان الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، وعوادم السيارات ودخان المصانع وغيرها.
يتراكم بالهواء الكثير من عوامل التلوث والتي تؤدي إلى إصابة الأشخاص بكثير من الأمراض ن خلال تنفسهم للهواء الغير نقي، فمثلاً ثاني أكسيد الكربون فينتج عنه الكثير من الغازات الضارة من خلال المخاطر والمخالفات الصناعية، كما أن أكاسيد النيتروجين تنتشر من خلال حرق الوقود ويظهر منها الغاز السام والقاتل للبشرية، وأيضاً الأوزون ويحدث إنتاجه نتيجة لتفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون وذلك خلال تواجد أشعة الشمس فهو يعد من مواد الضباب الدخاني المعروف، حيث أن دخان السجائر من العوامل التي تتسبب في تلوث الهواء، فهو يعد من أكثر أنواع التلوث انتشاراً، فينتج نتيجة لتدخين السجائر والتبغ، ومن المؤكد أن يتم تواجده بالشوارع و بالمطاعم والكافيهات والبيوت والعمل، فدخان السجائر محاط بالإنسان من جميع الجهات.
  • تلوث التربة

تعد التربة من أحد الأسباب لتواجد الإنسان على سطح الأرض وفي الحياة عموماً، فهي مصدر للخير والرزق، وعلى الرغم من ذلك فإنها تواجه أكثر مشكلات التلوث والذي يكون السبب فيها هو الإنسان فيقوم بإهمالها وينتج عن ذلك تعرضها الكبير للتلوث البيئي المحيط بعالمنا.
فينتج التلوث عن اختلاط المواد الكيماوية تلوث يؤذي التربة بشكل كبير جداً، من خلال المواد الكيماوية والمواد الضارة، ويحدث هذا التلوث بصورة مباشرة أو غير مباشرة، نتيجة للأنشطة البشرية، مثل النشطة الصناعية وبعض العمليات الزراعية وإلقاء النفايات بالأرض، وتسرب النفط أثناء نقله أو تخزينه، حيث أن التربة تتعرض للتلوث عندما تختلط بالمطر الحمضي.
فيجب علبينا أن نحافظ على التربة لأنها مصدر رزق لكثير من الناس وتحتاج منا الرعاية والاهتمام، فلا يجوز أن نتركها للتلوث حتى أن يقضي عليها، وبالتالي يقضي على حياة أشخاص كثيرة بمجتمعنا، فالتلوث من الأشياء التي تعيق نهضة الأمم ولذلك يجب على أفراد المجتمع أن يحافظوا على نظافة وجمال البيئة حتى أن يمنع من انتشار التلوث بهذا الشكل السيء.
  • التلوث بالنفايات

المقصود من تلوث النفايات هو القمامة وكل مخالفات الإنسان اليومية، كما نجد أن هذا النوع من التلوث الأعلى نسبة بالدول النامية وذلك نتيجة لتكدس السكاني، ويوجد له الكثير من الأضرار التي تؤثر على صحة الإنسان وعلى البيئة الذي يعيش بها الإنسان، فتلوث النفايات يعمل على انتشار الروائح الكريهة والغير مرغوب بها، كما أنه يزيد من التعرض لإشعال الحرائق والنيران بتلك النفايات، تقوم هذه النفايات على انتشار الحشرات مثل الذباب والناموس والفئران والصراصير وغيرها، وبالتالي يزداد انتشار الميكروبات والجراثيم والأمراض بين الناس، ومن أكثر الإصابات المنتشرة بين الأفراد الإصابة بالإسهال والنزلات المعوية، والكوليرا والالتهاب الكبدي الوبائي والتيتانوس وكثير من الأمراض المختلفة التي تكون نتيجة لانتشار تلوث النفايات، ولهذا يجب أن نتخلص من نفايات المنزل اليومية بأفضل الطرق السليمة التي لا تؤذي البيئة أو البشرية.
  • التلوث بالنفايات الإشعاعية

هو واحد من أكثر أنواع تلوث النفايات خطورة على البيئة والإنسان، ولذا يكثر البحث في أفضل الطرق التي تساهم في التخلص من النفايات الإشعاعية بسهولة كما يوجد أنواع مختلفة من النفايات الإشعاعية ومنها:
  1. النفايات العسكرية

تستمر الأحاديث حول البحث لأفضل الطرق للتخلص من النفايات الإشعاعية، ولكن كل هذا يستمر دون أي فائدة، ولكن لم يتم التواصل من المسئولين حتى الأن إلى الحلول التي تساعد في التخلص من النفايات العسكرية، وعلى الرغم من ذلك اتفقت كافة الدول على أن يتم وقف نشاطها الدولي الذي يشكل خطورة كبيرة على البشرية، ولكن ما زال الخطر مستمر ويكون من الصعب الحصول على الحلول التي تساعد في التخلص من تلك النفايات بشكل أمن وليس في طريقة تصنيعها.
  1. نفايات المدنيين

لا تقتصر النفايات الإشعاعية على العسكريين فقط بل أنها تضمن المدنيين، فعملية توليد الكهرباء بالبلاد يجب أن يصدر منها الكثير من النفايات الإشعاعية والتي يكون من الصعب التخلص منها بكل سهولة، ولكن يجب أن يتم التعامل معها بشكل أمن لا يضر البيئة ولا الإنسان، كما أن بعض من المدنيين يسيئون في حق البيئة من خلال التخلص من النفايات عن طريق دفن النفايات الإشعاعية، ولكنهم يعتقدون بأنهم قد توصلوا للحل الأمثل والمتاح لهم للتخلص من النفايات الإشعاعية.
وعلى الرغم من كثرة المحاولات التي حرصت على القيام بها بعض الدول ولكنها فشلت في معرفة التخلص من النفايات وأن يتم استخدامها بطريقة أكثر أماناً، فتلك النفايات تؤثر على البشرية والبيئة.
  • التلوث السمعي

تعد البيئة هي المكان الطبيعي التي يعيش به الإنسان وكل الكائنات الحية، حيث أنها تعد واحدة من المشكلات التي يتصدى لمواجهتها الإنسان فهي تحتوي على كثير من المخاطر الذي يجب أن يواجه، ومن المعروف أن الإنسان هو الذي يصنع البيئة التي يعيش بها ولهذا فيجب عليه أن يواجه ويضع كل تفكيره لكي يكتشف بنفسه أفضل الطرق لإصلاح ما فعله وتسبب به من أضرار.
ومن المؤكد والمعروف أن البيئة تواجه العديد من المشكلات الصعبة، والتي لا تشغل بال العديد من رجال العلم، أو رجال الاقتصاد وعلماء الاجتماع، ولكن يجب علينا أن نعترف بأننا قد تأخرنا على الاعتراف بوجود تلك المشكلة الخطيرة، مما تسبب في زيادتها ولكن من الأفضل أنهم بدئوا أن يعترفوا بوجود التلوث السمعي والأن يسعون لحل هذه المشكلة من أجل مصلحة الأمة والمجتمع والأفراد.

أضرار تلوث الهواء الذي تتعرض إليه الحيوانات

مما لا شك فيه أن التلوث كما يقوم بالتحاق الضرر على الإنسان فهو بالفعل يضر الحيوانات، فالنبات القريبة من المصانع التي تعمل باستخدام المواد الكيماوية السامة، والتي تتسرب من مصانع الأسمدة الفوسفاتية ومصانع الألمونيوم، فعندما تقوم الحيوانات بتناول تلك النباتات تتأثر وتصاب بالأمراض التي تقضي على حياة الحيوانات.
يعتبر التلوث البيئي من أخطر المشكلات التي يواجها الإنسان والحيوان، والتي يعاني منها العديد من المجتمعات بالوقت الحالي، فالتلوث يعمل على تدمير الغابات والأشجار والنباتات، وبالتالي يضر الإنسان والحيوان، ومن المكن أن يتم التعرف على التلوث بأنه تغير لبعض الخصائص المكونة بعناصر البيئة نتيجة لانتشار بعض من المواد الصلبة الضارة والسامة، والتي تصبح غير قابلة للاستخدام، كما أنها تكون مضرة جداً بصحة الحيوان والإنسان في نفس الوقت، فهنا أشكال عديدة ومختلفة للتلوث وكل هذه الأسباب والأنواع للتلوث تعود للإنسان فهو المسبب لتواجدها بالبيئة ويجب عليها أن يبحث عن أفضل الحلول للتخلص من التلوث بشكل نهائي حنى أن يصبح مجتمعنا خالي من الأمراض التي تصيب الإنسان حتى الوفاة.

مكافحة التلوث

مكافحة التلوث من الأمور التي تحتاج إلى مسئولية كبيرة تعود على الفرد والجماعة، ولكن من الممكن أن يتم مكافحة التلوث بكثير من الطرق التي تعمل على تقليل التلوث بشكل تدريجي حتى يتم القضاء عليه بصورة أمنة ونهائية، جب على الفرد أن يقوم بنشر الوعي بأهمية المحافظة على الصحة العامة والبيئة، والحرص على بناء المصانع المستخدمة للمواد الكيماوية الضارة بأماكن بعيدة عن المناطق السكنية، ويفضل أن يتم استخدام الفلاتر لتنقية الدخان الصاعد للهواء، والقيام بالتخلص من نفايات المصانع بأفضل الطرق الأمنة والسليمة، يجب أن لا يتم استخدام المبيدات الحشرية بشكل مبالغ فيه، والقيام بتنظيف خزانات مياه الشرب بشكل دوري، وعمل فحص دائم على شبكات المجاري ومياه الصرف الصحي وإجراء الصيانة اللازمة لهما.

حماية البيئة من التلوث

يجب على كل إنسان أن يحرص على حماية بيئته من التلوث، ويبذل كل جهده للتخلص من كل ما يكون السبب في تلوث البيئة، فحماية البيئة يجب أن تكون من أولويات الدول والمجتمعات، وعلى كل فرد أن يقوم بحماية البيئة بالطريقة الأمنة، فجميع عناصر البيئة من ماء وهواء ونبات وحيوان وحتى الجمادات تؤثر على حياة الإنسان وصحته، ووجود أي خلل في كل هذه العناصر يؤثر تأثيراً سلبياً على حياة الإنسان، ولذا تعتبر حماية البيئة من التلوث هي صمام الأمان للحصول على بيئة نظيفة وصحية خالية من أية أخطار أو كوارث تكون السبب في انتشار الأمراض الخطيرة بين الناس.
تختلف أوجه الحماية البيئية أيضاً من خلال استخدام الكثير من الطرق التي تساعد على محافظة البيئة، فيجب أن نحرص على توفير أغطية لحماية النباتات، وعدم انقطاع الأشجار والغابات، والحفاظ على التنوع الحيوي والحيواني والنباتي، إضافة إلى عدم القيام بعملية اصطياد الحيوانات الذي يعمل على تهديد الكثير من الحيوانات بالانقراض، ويجب أن يتم استخدام العناصر الكيماوية بشكل قليل أثناء تشغيل الآلات والسيارات والمصانع ومحطات توليد الطاقة، والعمل على استخدام الطاقة المتجددة مثل الماء والرياح والشمس.

خاتمة موضوع تعبير عن التلوث

في نهاية موضوعنا هذا يجب على كل إنسان أن يقوم بحماية البيئة من التلوث، ويحرص على جميع الكائنات الحية، فالإنسان هو العنصر الرئيسي لانتشار التلوث بالبيئة والتي يصيبه بكثير من الأمراض المختلفة والتي تقضي على حياته بالنهاية، فيجب على جميع الفراد بالمجتمع أن يحافظوا على نظافة وصحة بيئتهم والوصول إلى أفضل الطرق الأمنة للتخلص من جميع أنواع النفايات التي تضر الإنسان والبيئة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال