الشوفان أو الخرطال و كمال الأجسام

 


من الأغذية الأساسية في رياضة كمال الأجسام وذلك لفائدته الغذائية الكبيرة والتي قل ما تجد نظيرها طبيعيا وخاصة عند نظرائه من باقي الحبوب، ويحافظ الشوفان على مركباته الغذائية وأليافه خاصة رغم وصوله إلينا مقشرا،
مشهور جدا كفطور الصباح لدى الكثير من الدول كبريطانياو الولايات المتحدة، يتناول إما مع الحليب كرقائق أو يطبخ مع الحليب أو الماء ويضاف إليه بعض الفاكهة الطازجة أو الفاكهة الجافة ، للشوفان قيمة غذائية هائلة فهو يحتوي على 13% من البروتينات، 10%  من الألياف، البكتين، وبعض المعادن
لهذا لا تستغرب وجوده في مقدمة الأغذية في أي برنامج غذائي خاص بكمال الأجسام وبرنامج خاص بحمية غذائية
السعرات الحرارية: 
الطاقة التي يوفرها الشوفان تقريبا هي نفسها عند أعلب الحبوب بمعدل 150 سعرة حرارية لكل 100 غ، لكن يترافق مع هذا نوع السكريات المركبة الموجودة في الشوفان والتي تسمح باستهلاك جميع السعرات و عدم تخزينها كدهون .
السكريات:
لكل من يريد تتبع حمية غذائية سليمة ينصح دائما باستبدال مصدر الحبوب لديه بالشوفان وخاصة بالنسبة لفطور الصباح وذلك لأن الشوفان يمتاز بخاصية فردية وهي تثبيته لمستوى السكر في الدم، فالجسم يقوم بامتصاص سكره ببطأ مما يسمح بتأخير الإحساس بالجوع، كما أنه ينزل من مستوى الأنسولين ويمنع تحويل السكريات إلى دهون مما يؤدي إلى تحويلها كلها لطاقة يستعملها الجسم في نشاطاته
الدهون:
الدهون في الشوفان دهون غير مشبعة و صحية مثال : حمض اللينوليك
البروتينات:
بالنسبة لنوع من الحبوب لدى الشوفان قيمة عالية من البروتين وهو الأكثر قيمة بين الحبوب بمعدل 6.5 غ في كل 50 غ، كما نسبة البروتين فيه تكافئ  النسب الموجودة في البيض و الحليب وحتى اللحم
الألياف:
الألياف في الشوفان Béta-glucanes نجدها في القشرة الخارجية، تساعد الألياف في امتصاص المياه كما أنها عامل مهم في منع استهلاك السكرات والدهون من قبل خلايا الجسم، وبالتالي انخفاض نسبة الكوليسترول، إذا فالضوفان ينقض من احتمالات الجلطات القلبية
 المعادن:
 يحتوي الشوفان على نسب  بأس بها من معادن ضرورية لبناء العضلات كالمغنزيوم والزنك كما يوفر لك 70 % من حاجتك اليومية لعنصر ال Manganèse.
الفيتامينات: 
قدر لا بأس به من الفيتامينات أهمها البيتاكاروتين، الفيتامين ك، كما يحوي ايضا فيتامين هـ ، فيتامين ب ، ب1، ب2، ،ب3 وب6
الأثار الجانبية للشوفان:
- قد يسبب الشوفان بعض الانتفاخات و الغازات في المعدة لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف ويمكن تجنب ذلك بالتدرج في تناول الشوفان بدءا بكمياء صغيرة في الأيام الاولى ثم زيادتها مع مرور الأيام 
- صعوبة هظم وبلع الشوفان فهو قاس بعض الشيء، لكن ايام قليلة فقط و ستعتاد عليه و ستحبه جدا و لا تستطيع الاستغناء عنه خاصة بعد رؤية النتيجة
- بالسنبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى و يعانون من حساسية تجاه حمض اليوريك ينصح بعدم يتناولهم للشوفان وذلك لإحتوائه على البيورينات التي ترفع من نسبة حمض اليوريك في الجسم
أحدث أقدم

نموذج الاتصال