الكرياتين و العضلات :
يساهم بصفة كبيرة في تضخيم العضلات وذلك لوجود علاقة تجاذب بين الكرياتين و الماء تنتج عنها إماهة للخلية العضلية وبالتالي تضخم حجم العظلة ككل، و سيبدوا ذلك جليا وواضحا حيث تلاحظ انتفاخا في حجم العضلات ( يختلف كثيرا الانتفاخ الناتج عن الامتصاص المائي تحت الجلد Rétention d'eau sous cutaée
هناك علاقة بين الحمض الأميني الجليتامين Glutamine والكرياتين ، بحيث يتمثل دور الجليتامين الأساسي في انتاج البروتينات متخصصة المسؤولة عن تصنيع ألياف عضلية تسمى  Myofibrilles ، لكن بمجرد نزول مستوى الطاقة في الجسم و خاصة في الخلايا العضلية، فيتم انتاج لمادة الأمونياك Ammoniaque الذي يتسبب في نقص الجليتامين وبالتالي تضرر الياف Myofibrilles وهنا تكمن أهمية الكرياتين و نتحدث هنا عن الفوسفوكرياتين Phosphocréatine الذي برفع من نسبة البروتينات المتخصصة في تصنيع الألياف العضلية و بالتالي الكرياتين له دور أساسي في الحقاظ على الألياف العضلية بعد التمرين وعدم تعريضها للتآكل بل وحتى يقوم بزيادتها ومنه زيادة ضخامة العضلات
استعمال الكرياتين:
الطريقة المثلى لاستهلاك الكرياتبين هي بتناول من 3 إلى 5 غ بعد أو قبل حصة التمرين ولكن من الأفضل تناول النصف فبل التمرين أو بين الوجبات والنصف  الآخر بعد حصة التدريب للاسترجاع
من الاحسن تناول الكرياتين مع الماء فقط دون تذويبه وسط عصير البرتقال أو الليمون ...، وإذا توفر بشكل كبسولات يكون افضل
هل هناك أضرار جانبية للكرياتين؟
ليست هناك أية أضرار جانبية أو مضرة لتناول الكرياتين إذا تم استهلاكه بانتظام  مع احترام الجرعات، لكن في حالة الجرعات الزائدة سيؤدي ذلك إلى جفاف الجسم و تعريض الكليتين للخطر خاصة في الأوقات الحارة، كما ان تناول الكرياتين بكميات غير معقولة صيصب عضلاتك بالتشنج