تفسير الأحلام للنابلسي
سوف نحدثكم اليوم على مفسر الأحلام الشيخ عبد الغني النابلسي الذي ينسب إلى
الخليفة عمر بن الخطاب ولقد تم تدوين هذا النسب في كتاب موجود مع الشيخ
راتب النابلسي ولقد تم كتابة هذا الكتاب في سنة 1246 هجريًا، اسمه بالكامل
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل الكتاني، وهو من أصول الحماة
ويطلق عليه ابن النابلسي، وجده 12 الذي يدعى برهان الدين إبراهيم بن سعد
الله بن جماعة لقد كان في الأصل مولود في حماة وذلك في سنة 596 هجريًا
ولكنه بعد ذلك أنتقل إلى دمشق بهدف الحصول على العلم وبعد عدة أيام مات
وعاشت أسرته في بيت المقدس ولقد حصل أولادة على العلوم منها، وبعد أن كبروا
تولوا الخطابة في العديد من المساجد منهم مسجد الأقصى.
عندما بلغ سن العشرون عامًا فقام بالتدريس في الجامع الأموي الذي يوجد في دمشق الذي كان يوجد بالقرب من منزله، ومن أكثر ما كان يميزه على درجة كبيرة من الذكاء كما أنه حصل على حب التعليم، إضافةً إلى البيئة التي نشأ بها كل هذه الأمور كان لها تأثير بالغ في ظهور شخصية عبد الغني النابلسي.
أما في الفقه والأصول تعلم على يد أحمد القلعي الحنفي، أما في الحديث تعلم يد كلًا من نجم الدين الغزي، ومحمد بن كمال ابن حمزة، وعبد الباقي الحنبلي، أما في الفرائض والحساب تعلم على يد كمال الدين محمد بن يحي.
بهذا نكون قد قدمنا لكم بعض من التفسيرات التي جاءت في كتاب النابلسي.
وقام جد النابلسي الرابع الذي يدعى إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم برهان
الدين بالانتقال إلى دمشق كل هذه الأمور كانت دفع قوي زاد من الحس الديني
والمعرفة لدى ابن النابلسي.
مولده وطفولته
لقد ولد في دمشق في سنة 1050 هجريًا و 1640 ميلاديًا، وفي هذا الوقت كان والده يسافر للقيام بعمله كتاجر وكان حينها في القاهرة، ولقد ذكرت العديد من الكتب أن النابلسي هو أذكى واحد في إخواته وكان هذا دافع قوي جعل والده يهتم به، ولقد بدأ يقرأ القرآن وهو مازال في سن الخامسة، وعندما وصل إلى سن العاشرة كان يحفظ المقدمات المختلفة في الألفبة، والجزرية، والرحبية إضافةً إلى ذلك فإنه كان يحضر دروس والده الخاصة بالفقه والتفسير، وفي الحديث كان يستمع إلى الدروس التي يلقيها نجم الدين الغزي، وحينها قد حصل على جائزة في الحديث، وعندما بلغ عمر الثانية عشر فقد توفي والده وقام بكتابة إشعارة ليرثي بها والده وأول شخص قام بتعليمه، وبعد ذلك بدأت تهتم به والدته وتشرف عليه في الجانب العلمي.عندما بلغ سن العشرون عامًا فقام بالتدريس في الجامع الأموي الذي يوجد في دمشق الذي كان يوجد بالقرب من منزله، ومن أكثر ما كان يميزه على درجة كبيرة من الذكاء كما أنه حصل على حب التعليم، إضافةً إلى البيئة التي نشأ بها كل هذه الأمور كان لها تأثير بالغ في ظهور شخصية عبد الغني النابلسي.
شيوخ الشيخ عبد الغني النابلسي
في اللغة العربية تعلم على يد مجموعة من أكبر المشايخ ومن ضمنهم الشيخ محمود الكردي، والشيخ إبراهيم الفتال، والشيخ محمد المحاسني.أما في الفقه والأصول تعلم على يد أحمد القلعي الحنفي، أما في الحديث تعلم يد كلًا من نجم الدين الغزي، ومحمد بن كمال ابن حمزة، وعبد الباقي الحنبلي، أما في الفرائض والحساب تعلم على يد كمال الدين محمد بن يحي.
وظائف النابلسي
يعتبر النابلسي من أكثر المشايخ الذي له الكثير من العلم ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه لم يحصل على العديد من المناصب فقط حصل على نصبين فقط، فقط حصل على وظيفة القضاء التي حصل عليها في محكمة الميدان وكان ذلك في سنة 1075 هجريًا ولكنه لم يبقى بها كثيرًا، وفي 1135 هجريًا أصبح مفتي في دمشق ولكنه بعد فترة قصيرة أعتذر عن المنصب حتى ينفرغ لخلوته التي دامت سبع سنوات ولم يخرج فيها من المنزل سوى للضرورة وكان يأتي إليها الطلاب في بيته للعلم.كتبه ومؤلفاته
لقد كان له الكثير من المؤلفات التي وصلت إلى 300 كتاب كانت مختلفة ما بين رسائل وكتب إضافةً إلى الدواوين، ومن ضمن هذه الكتب: كتاب الوجود الحق، وغاية المطلوب، وكتاب بذل الإحسان في تحقيق معنى الإنسان.وفاته
سنة 1119 ترك دمشق وذهب ليعيش في الصالحية وأصابه مرض وتوفي سنة 1143 هجريًا/ 1731 ميلاديًا.كتاب التفسير للنابلسي
سوف نوضح لكم فيما يلي بعض التفسيرات المختلفة التي جاءت حول رؤية النابلسي في المنام.أولًا: حرف الألف أ.
- آثار الديار:
- آيات القرآن الكريم:
- رؤية آدم عليه السلام:
- رؤية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم:
- رؤيا أسر الإنسان:
- إبليس:
- الأب:
- الأسد:
- الاستغفار:
ثانيًا: حرف الباء
- بئر:
- الببغاء:
- البراءة:
- البستان:
- البرق:
ثالثًا: حرف التاء:
- التاجر:
- التراب:
- التسبيح:
- التوبة:
- التكبر:
رابعًا: حرف الثاء:
- الثلج:
- الثوب:
- الثمرة:
خامسًا: حرف الجيم
- الجامع:
- الجبن:
- الجفاف:
- الجاموس:
بهذا نكون قد قدمنا لكم بعض من التفسيرات التي جاءت في كتاب النابلسي.
إرسال تعليق