بسبب طبيعة شخصيتها وعمرها في الوقت دة حصرها المخرجين في أدوار الفتاة  الرومانسية المراهقة لكنها تمردت ونوعت في أدوارها هنشارك معاكم مشاورها الفني والمواقف الصعبة اللي مرت عليه من طفولتها وقصة رحيل أختها بين إيديها.

 

إسمها الحقيقي فاطمة ليثي محمد من  مواليد 2 اكتوبر سنة 1944  في حي الزمالك بالقاهرة وعاشت طفولة قاسية وهنعرف السبب مع بعض .

 

  كان موعدها مع الرفيق الأعلي سنة 2015 عن عمر ينهاز 71 سنة .

 

 حصلت على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بحي الزمالك.

 

 وبعد وفاة  والدها إنقطعت عن الدراسة .

 

وبدأت مسيرتها الفنية وهي عندها 17 سنة من غير ما تدرس  التمثيل وإكتفت باللي إتعلمته علي مسرح المدرسة.

 

واللي ساعدها  المخرج محمود ذو الفقار." ورشحها لفيلم المراهق الكبير مع هند رستم محصلتش علي دور البطولة إلا مرات قليلة لكنها حصلت علي قلوب الجميع من صناع السينما المصرية.

 

فكانت خفيفة الظل  وليها صداقات كثيرة من خارج وداخل الوسط الفني عاشت طفولة قاسية، فكانت كل ما تفتكر اللي مرت بيه حالتها النفسية بتسوء.

 

فمن أصعب المواقف اللي مرت بيها هي وفاة أختها  الأصغر منها "فكرية" كان عندها ٥ سنين فأثناء   لعبها و  وقعت على الأرض وفقدت وعيها، ولما نقلوها للسرير، توفت بعد لحظات والموقف كان صدمة لمديحة سالم.

 

فجرت علي والدها وقالتله لكن اللي سبب دهشتها وصدمتها أكتر هو هدوءه الغريب لما عرف فقالها متخافيش وإيه يعني ومظهرش عليه آي تأثر والحادثة دي فضلت مأثرة عليها لسنوات كتير .

ماإستجبتش خلال مشوارها الفني لرغبة كتير من المخرجين، و تمردت على نوعية الأدوار  اللي كانوا عايزين يحصروها فيها، فقدمت أدواراً كوميدية بمساحات أكبر في "العريس يصل غداً"  " "3 لصوص" الراجل دة هيجنني"و "لصوص لكن ظرفاء" وكانت حامل في بنتها بوسي أثناء تصويره وده كان سبب لبسها فساتين واسعة فيه و قدمت  الشخصية الجادة، في فيلم  "حب وكبرياء" مع نجلاء فتحي .

 

واختتمت  حياتها الفنية بمسلسل " القضاء في الإسلام " وفي الثمانينيات انقطعت قطة السينما  عن الفن تماماً وهي في قمة تألقها.

 

 إتعرفت على زوجها أثناء العمل في فيلم "أم العروسة" وانجبت بنتها الوحيدة  بوسى صلاح وهي مذيعة بالبرامج الأوربي بالإذاعة المصرية  في النهاية .